الفصل 40

4.7K 124 3
                                    

العقاب الجزء 2
الفصل ٤٠
عادت فاطمه لبيتها فوجدته كما تركته جيجي مع أولادها في شقتها و الشباب و معهم امال و أولادها ونهى و ازيس لسه بره خلعت ملابسها و أسرعت للوضوء و صلاه العشاء و التراويح بينما تنتظر عوده الاولاد وفي راسها خطه محكمه لاختبار مدى حب ازيس لسليم و سليم لايزيس وفي داخلها تتمنى ان ينجحا في الاختبار حتى يطمئن بالها كما قررت أن يعيش سليم معها في شقتها فبعد زواج نهى ستظل بمفردها و الشقه كبيره كما انها ستجهز شقه لسليم و أخرى لنهى كما فعلت لنبيل و امال كانت تفكر في كل هذا حين سمعت ضحكاتهم تتعالى معلنه وصولهم قامت وفتحت لهم الباب
فاطمه :اتاخرتم كده ليه
نبيل :خدنا سليم و ازيس لففناهم شويه
سليم :لقيت نفسي قريب من محل عم عارف قولت اسلم عليه و بالمره اظبط شعري
رامي :وفاجاه قامت معركه بين البنات ازيس شكله حلو كده و امال لا قصره زي نبيل و رامي اما نهى ممكن تخففه شويه وكمان الدقن و الشنب خليهم زي الممثلين الأتراك
فاطمه :وكلام مين اللي مشي
نهى بفخر :انتي شايفه ايه يا ست ماما
فاطمه :شايفه قمر قدامي
سليم :اخجلتم تواضعنا يا ست الكل
(وانحنى سليم ليقبل راسها ويديها وحضنها) حضنك وحشني قوي
فاطمه وهي تطبطب على ظهره :انت اكتر يا حبيبي
امال :اه وصلت الحب هتبدا اهي قول يا عندليب قول
نهى :تعالوا اما ارقيكم شكلكوا هتتصوا عين
سليم (وقد جلس أرضا بجوار قدم والدته و وضع راسه على قدمها) :انا هقعد هنا وانتي أرقي براحتك لان رجلي خلاص بتقول الرحمه
ازيس :طبيعي انت النهارده عملت مجهود ثلاث جلسات علاج فيزيائي اه عايزين نشوف مركز او دكتور نتابع معاه انا هروح اجيب ادويتك من الشنطه
سليم :ماما امال انا عارف ان ازيس غلطت بس عشان خاطري براحه عليها ادوها فرصه تانيه
نبيل :ايوه يا جماعه البنت بتحاول تندمج معانا و امال ما شاء الله بتكبتها في كل كلمه
امال :يعني ايه يا سي نبيل عايزني انسى اللي عملته فينا
سليم :هو متقصدش احنا عرفين ان تصرفها غلط بس ادي نتيجته الحمد لله قاعد وسطكم من غير كرسي من غير ما اتعب نبيل كل ما احب انام او اغير من غير ما اتعب ماما في اكلي وكأني عيل صغير
فاطمه :اولا انا عمري ما اتعب من حد منكم ابدا ثانيا قوم شوف مراتك و غير هدومك وخد دواك انت من ساعت ما وصلت ما استريحتش
سليم :ماما انتي زعلتي
فاطمه :ابدا يا حبيبي عمري ما ازعل منك ابدا قوم يا سليم
استند سليم على حافه الكنبه وقام معتدلا يجر رجله المتعبه ودخل غرفته
دخل سليم غرفته فوجد ازيس تبكي في صمت وما ان رأته حتى مسحت دموعها وتظاهره بالبحث عن الادويه
سليم :ازيس انتي بتعيطي
ازيس :ابدا يا سليم ده حاجه دخلت عيني وخلتني ادمع خد دواك اهوه
سليم :فعلا واضح ان في حاجه دخلت عينك ازيس احنا جايين وعارفين انهم زعلنين مننا
ازيس :مني انا بس
سليم :اصبري لازم هيتغيروا وينسوا بس اصبري شويه
ازيس :عشان خاطرك انت بس مستعده استحمل اي حاجه
احتضنها وقبل راسها وكانت اول مره يقترب منها هكذا برغبته وفاجاه دق باب الحجره
سليم اسرع بالابتعاد عن ازيس :مين
الطارق :انا ماما يا سليم
سليم :أتفضلي يا ماما
دخلت فاطمه الحجره وجلست على اقرب كرسي
فاطمه :ممكن اتكلم معاكم
ازيس :اكيد يا ماما
فاطمه :سليم وانت بره طلبت فرصه تانيه للازيس وانا موافقه بس ليه شرط
ازيس :اي حاجه هتطلبيها مني هعملها بس تسامحيني
فاطمه :اي حاجه يا ازيس
ازيس :اي حاجه الا اني اسيب سليم او ابعد عنكم
فاطمه :وانت يا سليم موافق على الكلام ده
سليم :وانا امتى كسرت كلمتك
فاطمه :المره دي تفرق هات مصحف
سليم اخرج من حقيبته مصحف والذي اهدته له ازيس
فاطمه :احلفوا على المصحف انكم هتقبلوا عقابي وتنفذوه ومش هتعترضوا عليه مهما كان معدا انكم تتطلقوا
اقسم سليم و ازيس على ذلك
فاطمه :خلاص يا ازيس ارتاحي انتي وسليم على ما يجي وقت السحور
كانت فاطمه تنتظر مكالمه مريم على أحر من الجمر ولكنها لم تنتظر طويلا حتى جاءها الاتصال المنتظر
توقعتكم
بقلم Omnia Ayman 📖

حكاية حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن