الفصل ١٣
الهديه
امال :هديه ايه يا سليم
فاطمه :براحه يا ابني عليه كده واحكيلي
سليم :امبارح بعد ما صليت القيام وقريت الورد نمت شوفت بابا لابس ابيض و بيضحك ومعاه بنت لابسه ابيض و قال هديتك خدها متخفش
قولتله مينفعش موش حلال قال حلالك امسك متسبهاش وصحيت على اذن الفجر
جيجي :يا الله تشوفها في منامك وتصحى تلاقيها
نبيل :جيجي لو سمحتي
نهى :ايه يا نبيل هنرد هديه بابا لسليم
امال :اسكتي يا نهى
فجاه تجلس فاطمه وتمسك راسها بين يديها و تتساقط دموعها
مريم :فاطمه البشاره جوزك جايبها لابنك هترديها
تظل فاطمه على صمتها لياتيها صوت ازيس
ازيس :سولي
ينظر اليها سليم ويتاملها :معقول ازي
الجميع يترقب الاحداث ولا احد يجروء على الحديث ليقطع الصمت صوت عليا
عليا :عروستك حلوه
تنظر ازيس بعيدا ولا تجيب
عليا :بصي معايا عروسه حلوه زيك تلعبي
لا تجيب ازيس
سليم :هي مالها فيها ايه
مريم :مش عارفه بالظبط امها مكانتش بتقولي حاجه عنها اتفاجات بيها في عزاء امها هي بتفهمك وبتتكلم وتعتمد على نفسها واحده شافتها في العزاء وقالت ان المسكينه بتعاني من حاله تاخر عقلي بسيط فاطمه بحلفك باغلى حاجه عندك خديها ضيفه لحد ما ارجع من عند ابني
فاطمه :خلاص يا مريم روحي متقلقيش عليها
مريم تحتضن فاطمه :كنت عارفه انك عمرك ما هتتخلي عني شكر بجد شكرا
تستدير :مريم الى ازيس :ازيس هتقعدي عند ماما فاطمه على ما اجي اخدك متعمليش مشاكل اسمعي كلامها
تهز ازيس راسها بالموافقه في صمت بينما تحدق في الفراغ كانت هناك الكثير من العيون تراقبهم في الحقيقه عيون سليم الذي اذاه رؤيتها كذلك اكثر من الم عجزه عيون نهى التي ترى فيها فرصه لمتابعه حاله على الطبيعه لحلات التاخر العقلي البسيطه
اما امال و نبيل فقد برز من عينهما قسوه و رفض صريحين بينما كان رامي ينظر لها بحياديه كانت جيجي تنظر لها وتبكي على حالها اما فاطمه فكانت ترى فيها صوره والديها
اخذتها نهى معها لحجرتها بينما تناوب نبيل وامال معاتبة امهم
نبيل :ليه ممكن افهم
فاطمه :هو ايه اللي ليه
امال :قبلتيها ليه يا ماما ليه
فاطمه :مش عارفه مقدرتش ارفض
نبيل :وطبعا حلم الاستاذ سليم شجعك
فاطمه :خلاص يا نبيل هو تحقيق
امال :مش تحقيق بس كده كتير مش هقدر اتحمل وجودها هنا
هنا يدخل سليم :ليه هاه عملت لكم المسكينه ايه
نبيل :بالله عليك انت اول واحد المفروض ترفضها مش حته حلم يخليك تنسى
فاطمه :نبيل انت اللي شكلك نسيت نفسك كفايه لحد كده سليم ليه حق يستقبل اللي هو عايزه في بيته
نبيل :ماما انا اسف انا مقصدش يا سليم
يندفع نبيل خارج المنزل وخلفه جيجي زوجته و كذلك امال وزوجها واولادها ويظل سليم وامه بمفردهم على منضده الطعام
سليم :ليه انا ارفضها
فاطمه :مش عارفه يا سليم ابقى اساله لما تشوفه
تترك فاطمه المكان وتذهب لحجرتها بينما يتوجه سليم لحجره نهى ويناديها تخرج له نهى
نهى :اتفضل ادخل
سليم :تعالي اوضتي
نهى :ماشي بينا بس لحظه هجيبها معانا
سليم :لا
نهى :ليه بس
سليم :عايز اكلمك لوحدنا
نهى :اه لوحدنا بينا يا مز
سليم :عيب
نهى :بعكسك فيه ايه
يذهب سليم ونهى لحجره سليم
توقعتكم
بقلم Omnia Ayman 📕
أنت تقرأ
حكاية حياة
Adventureمقدمه نعم انها هي انها تلك الفتاة ذات الشخصيات المتعدده تلك الفتاه التي لم ولن ترى مثلها في حياتك انها تلك الفوضاويه بجنون وتلك الفتاه المنظمه انها الأنثى و الطفله انها بها كل الحكمه التي تجعلك تظن انها جدتك وبها كل الطفوله التي تجعلك تظن انها حفيدت...