الفصل 25

4.6K 126 0
                                    


الفصل ٢٥
الصدمه (الجزء الاول )
كان الطبيب الذي اتصل بيه نبيل احد جيرانهم فاتي مسرعا ظنا منه ان المريض هو نبيل  بدا في فحص نهى
الطبيب :نبيل الانسه بخير بس شكلها متخدره
نبيل :متخدره ازاي
الطبيب:يعني حد شممها مخدر او حقنها بمخدر او حتى شربته بس مبدايا مش حقن مفيش اثر في اديها لاي ابر
نبيل :طيب ازاي احنا خرجنا بالليل انا وماما مع مراتي لما جالها تعب الولاده وكانت هنا مع سليم مخرجتش عاصم ارجوك اتاكد انها كويسه ازاي عاصم  (الطبيب كما وضحنا جار اسره نبيل وهو شاب مقارب للسن لسليم والديه متوفين وله اخ واخت يعملان بالخارج ويعيش بمفرده كان نبيل بيستدعيه لو سليم تعب عارف عارف نهى شكلا وملوش دعوه بحد وجد ):تقصد ايه يا نبيل انت بتفكر في ايه اختك انسانه محترمه بجد
نبيل :عارف بس انت شايف اللي هي فيه واللي متعرفوش ان سليم ومراته اختفوا
عاصم :هو سليم اتجوز امتى؟
نبيل :مش واقته ابوس ايدك
عاصم :فيه زميله لنا دكتوره بنت ناس محترمين هتفيدنا وعمرها ما تتكلم
نبيل :حلو اتصل بيها وربنا يستر
اتصل عاصم بزميلته التي جاءت من فورها شرح لها عاصم الوضع دخلت الطبيبه غرفه نهى وفحصتها جيدا ثم خرجت اليهم :الوضع تمام متقلقوش
نبيل وقد شعر بقليل من الارتياح :ربنا يبارك فيكي طمنتيني طيب اللي خدرها كان عايز ايه وخدرها ليه
عاصم :واضح ان المقصود سليم ومراته وخدروا نهى عشان متعملش دوشه ليهم
نبيل :ممكن
الطبيبه:استاذن انا وربنا يطمنكم عليهم انصحكم تفتشوا البيت كويس وشوفوا الاطباق اللي اكلوا فيها والكوبيات احتمال حد يكون حط المخدر فيها ولما داخت دخلت اوضتها كانها عايزه تنام عادي
اسرع نبيل في تفتيش حجره سليم بينما قام عاصم بتوصيل زميلته وعاد لنبيل مره اخرى والذي وجد علبه العصير ملقاه ارضا في حجره سليم
نبيل :ده عصير سليم
عاصم :لسه فيها عصير ممكن نحلله في اي معمل و نعرف لو كان فيه مخدر او لا
نبيل :نهى بس تفوق وبعدين هتصرف
عاصم :خليك انت جنبها وانا هنزل احلل العصير في معمل واحد معرفه كده يبقى تحركنا اسرع
نبيل :شكرا يا عاصم
عاصم :عيب عليك احنا اخوات وان شاء الله يكون الموضوع رسمي
نبيل :موضوع ايه اللي رسمي
عاصم (مرتبكا ):بعدين لما نطمن على سليم هبقى احدد معاد معاك المهم انا نازل اشوف المعمل
غادر عاصم منزل نبيل بينما نهى بدات في استعاده وعيها وكانت تجلس الى جوارها الست كريمه
نهى :فيه ايه يا كريمه قاعده كده ليه
كريمه :حمد لله على سلامتك يا استاذ نبيل
دخل نبيل مسرعا :فيه ايه
نهى :(تنظر لنبيل وكريمه ):هو فيه ايه
نبيل :حمد لله على سلامتك ايه اللي حصل يا نهى مين خدرك
بدت نهى غير مستوعبه لما يقال لها فقص عليها نبيل ماحدث واستثنا موضوع الطبيبه حتى لا يخجلها سارعت نهى لحجره سليم و وقفت في منتصف الغرفه تنظر للسرير المرتب والواضح ان احد لم ينم عليه
نهى :سليم فين يا نبيل راح فين ده يا حبيبي عمره ماخرج لواحده
نبيل :اهدي يا نهى انا مش عارف اتصرف ازاي هقول ايه لماما
نهى :اتصل بالشرطه بسرعه
نبيل :مفيش كسر في الابواب او الشبابيك ومحدش معاه مفتاح البيت غيرنا حتى كريمه مفيش معاها مفاتيح وبتروح كل يوم مش بتبان
نهى بانهيار :اخويا راح فين ضاع مش هشوف سليم تاني
نبيل :اهدي بالله عليكي وقومي البسي على ما الدكتور عاصم يجي يمكن مفيش حاجه في العصير و يكون سليم خرج هو وازيس وزمانهم جاين كان نبيل يطمئنها بكلمات ليس مقتنع بها ولكنه مضطر ليقول هذا في الوقت الحالي ليستطيع التفكير بهدوء
بعد مرور ساعه عاد عاصم ومعه تقرير المعمل اللي بياكد وجود مخدر قوي في العصير
نبيل :يعني ايه كل ده مقصود طيب ازاي ومين يقدر يعمل كده ودخل ازاي
نهى :ازيس
نبيل :ازيس الهبله
نهى :مش هبله انا كنت بدات اشك فيها وفي تصرفتها كتير كنت بحسها طبيعيه
نبيل :قومي معايا
عاصم :هتروحوا فين
نبيل :لخالتها ويويلها لو عملت حاجه في سليم هتكون نهايتها على ايدي
في المشفى كان القلق يدب في قلب فاطمه و لكنها تخشى الافصاح عنه حتى لا تفسد فرحه جيجي بالاولاد فاستاذنت في الخروج الاتصال بالبيت ولكنها اتصلت بنبيل الذي لم يجبها فاتصلت بالبيت ردت عليها كريمه واخبرتها انهم خرجوا مع نبيل فاعاده الاتصال بنبيل ولكن الذي رد كانت نهى واخبرتها انهم بخير و لكن الطريق مزدحم فارتاحت قليلا رغم ما تشعر به من ضيق في صدرها
فاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم وتوضات وصلت لعل الله يفرج همها
توقعتكم
بقلم Omnia Ayman 📕

حكاية حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن