الفصل 27

4.5K 137 4
                                    


الفصل ٢٧
الصدمه (الجزء الثاني )
خرج نبيل من شقه مريم وعلى كاهليه هموم الدنيا اولها مواجهه امه باختفاء سليم (اه يا سليم يا امانه ابي كيف ساعيش بدونك يا اخي يا شقيق روحي كان يكفيني وجودك بيننا حتى وان كنت على كرسي متحرك )زفر نبيل بقوه زفره تكفي لاحراق الكون من شده ما تحمله من وجع والم
توجه للمشفى هو ونهى ومازال عاصم معهم لم يتركهم دخل نبيل ونهى غرفه جيجي بينما ظل عاصم بالخارج ما ان رات فاطمه ولديها حتى بادرتهم بالسؤال عن سليم و زوجته
فاطمه :فين سليم وازيس مجوش معاكم ليه
نظر نبيل في الارض بينما تحدثت نهى
نهى :ممكن تقعدي
فاطمه :حاضر انا قعدت اهوه فين ابني و مراته حد يرد عليا
نبيل :ماما ممكن تهدي عشان نعرف نتكلم
فاطمه :هي فيها اهدي ابني فين اخوكم فين
رزان :في ايه يا نبيل يا بني قلقتنا
نبيل :..............
فاطمه (باكيه ):ابني فين اخوكم فين يا ولاد
نبيل :معرفش
عادل :يعني ايه متعرفش
جيجي :هو مش كان في البيت معاكي يا نهى
نبيل :نهى متعرفش حاجه حد خدرهم و
فاطمه :يعني اي خدروهم ويخدروهم ليه يا حبيبي يا بني عمرك ما اذيت حد ليه عايزين يؤذك يا رب مليش غيرك يارب احميه يارب هو ومراته
نبيل :متجبيش سيرتها دي واحده خاينه و مجرمه
نهى :احنا مش متاكدين من حاجه
نبيل :عايزه تتاكدي من ايه انتي شوفتي كل اوراقها كله بياكد انها المجرمه
فاطمه :ما تفهموني انتوا بتتكلموا عن ايه
نبيل:ازيس بنت الراجل اللي موت ابويا بنت صحبه عمرك اللي فتحتي بيتك لها وجوزتيها سليم رغم معرضتنا مش متخلفه عقليا ولا حاجه دي اعقل مننا
فاطمه :يعني ايه كانت بتضحك عليه كانت بتستغلني عشان تخطف مني ابني ليه يا نبيل ليه يا نهى ليه يا ولاد عملنلها ايه اذنيها في ايه انا قلبي حس بيه كان مقبوض من قبل الفجر يا حبيبي يا بني
وسقطت فاطمه ارضا فما مر بها الى الان كثير على قلب اي ام تحمله تعالت الصرخات من هول الصدمه فدخل عاصم الى الغرفه دون استئذان وشرع في جس نبضها :بسرعه يا نبيل ننقلها للعنايه المركزه بسرعه اتحرك
كان نبيل في عالم اخر فقد اخيه وامه وقعت مغشي عليها لماذا يحدث هذا له في يوم من المفروض انه اسعد ايام حياته وهنا قام عاصم بحمل فاطمه وخرج بها صارخا في الممرضات لاحضار ترولي لينقلها لغرفه العنايه المركزه سارعت اليه الممرضات تساعدنه بينما لحقت به نهى ونبيل بعد ان عاد لرشده
في احدى غرف شقه ازيس كان يرقد سليم لم يستفق بعد بينما نامت ازيس على الكنبه المقابله له بدا سليم في فتح عينيه وشعر بثقل راسه فاعاد فتح وغلق عينيه عده مرات حتى استفاق تماما ولكنه فوجئ بانه ليس في غرفته تلفت حوله حتى راى ازيس تنام على الكنبه المقابله للسرير الذي يرقد عليه زاد استغراب سليم
سليم :ازيس ازيس
افاقت ازيس على ندهات سليم :ايوه يا سليم انت كويس الوقتي
نظر اليها سليم بتمعن :انتي مين
ازيس :انا ازيس مراتك
سليم :ازاي هو الشكل ازيس بس ..
ازيس :انا هفهمك كل حاجه بس ارجوك اسمعني للاخر
سليم :هو انا قدامي حل تاني احنا فين الاول
وقفت ازيس و ارادت مساعدته في الاعتدال في جلسته لكنه رفض
سليم :متلمسنيش
ازيس :ارجوك خليني اساعدك الاول وهشرح لك كل حاجه
سليم :لا كفايه مساعده لحد هنا انا ممكن اسمعك كويس وانا كده
شرع سليم في سحب جسده معتمدا على زراعيه حتى اصبح في وضعيه الجلوس
سليم :اتفضلي اتكلمي خدعتيني ليه
ازيس :ارجوك انا كنت بحاول اساعدك في الاول كنت بنفذ وعد وعدته لامي في اخر لحظات حياتها لكن
سليم :اوعي تقولي حبتيني والكلام ده
ازيس (بخجل وعيون زائغه ):صدقني ده اللي حصل انا حتى بدات واحنا في مصر
قاطعها سليم :اه صحيح احنا فين
ازيس وقد استعاده رباط جاشها :كالفورنيا
سليم :نعم يا ختي فين
ازيس :كالفورنيا ايه عمرك ما سمعت بيها
سليم :يابجاحتك لا سمعت بيها
ازيس :ايه بجاحتك دي اتكلم كويس
سليم :حاضر هتكلم كويس ايه رايك في الطلاق كده اكلمت كويس
ازيس :طلاق ليه انا بحاول اساعدك انا جبتك هنا عشان تتعالج وتقدر تقف على رجلك وتخرج للعالم
سليم :وكل ده مكانش ينفع بعلمي وعلم اهلي
انتبه سليم على ذكر اهله كيف حالهم الان
سليم :انا لازم اكلم امي حالا اكيد هتموت من القلق عليه احنا ازاي خرجنا من مصر اصلا
ازيس :عادي معايا جواز سفر امريكي وانت جوزي و طبعا اخت الجنسيه
سليم :بالبساطه دي
ازيس :اكيد لا انا بقالي فتره شغاله في الموضوع ده لحد ما وصلت للي انا عوزاه وجبتك هنا
سليم بتعجب :يا سلام بقولك ايه انا عايز اكلم امي حالا
ازيس :هتفق معاك اتفاق لو نفذته هتكلمها
توقعتكم
بقلم Omnia Ayman 📕

حكاية حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن