الفصل 10

5.4K 138 0
                                    

الفصل ١٠
تعارف وقبول الجزء الاول ٣
خلدت نهى لنوم وذهبت فاطمه للاطمئنان على سليم قبل ذهابها لغرفتها وبدلت ملابسها واستعدت للخلود الى النوم هي الاخرى تذكرت امر الامانه او الرساله التي تسلمتها اليوم من مريم وتذكرت تلك الفتاه التي كانت معها وذاد استغرابها فقد كانت كفتاه ناضجه جسديا لكن ملابسها والدميه التي كانت تحتضنها لا يدلان على ذلك اخرجت فاطمه الرساله وقرات ما بها و كلما قرات فيها سطر بكت وزاد اشفاقها على الفتاه المسكينه وتالمت لحالها حتى وصلت لاخر سطر في الرساله والذي كان عباره عن صدمه لها انها تتذكر طلب زوجها من ابن خاله يد ابنته لابنهما سليم الذي اصر على والده ان يطلب من عمو طاهر ان يتزوج ابنته ازيس وقراءتها الفاتحه هي وزوجها مع طاهر وصبا و كذلك فعل سليم ونبيل اما ازيس فكانت صغيره جدا تقريبا ٣او ٤اعوام وكانت تنادي سليم ب سولي ولكن كيف نست هذا كله اتكون هذه البلهاء خطيبه سليم وهو المسؤول عنها الان كيف وهو لا يستطيع ان يكون مسؤول عن نفسه لا وتتجرا فتطلب ان تقيم الفتاه في بيتها مع خطيبها يا ربي اجنت صبا قبل ان تموت طال فاطمه التفكير حتى تاخر الوقت وقارب الفجر على الطلوع فقامت وتوضات وصلت قيام الليل وسالت الله ان يدبر لها امرها ثم اذن الفجر فصلته و سارعت الى حجره سليم الذي استيقظ لتساعده في الوضوء وتوجهه للقبله ليصلي هو الاخر وعندما انها صلاته سالها عن امال فاخبرته انها وصلت الحمد لله وهي بشقتها الان وان شاء الله غدا سيتناول الجميع الغداء معا
استيقظت مريم صباحا وتناولت فطارها مع ازيس ثم توجهت معها للبنك لاتمام ما اتفقوا عليه وعادوا سريعا الى البيت بينما كان في بيت فاطمه العمل على قدم وساق لتجهيز ما لذ وطاب لاحبابها احفادها الاحباء الذين ما ان استيقظوا حتى نزلوا اليها في شقتها يركضون حولها يسالون عن خالهم الحبيب سليم فادخلتهم اليه وتركتهم معه واكملت هي ما كانت تفعل
علي :خالو حبيبي وحشتيني اوي اوي
سليم :وانت اكتر يالليلو
علي :ليلو ايه بقى انا بقيت راجل
سليم مبتسما :اسف ياعلي اكيد راجل
عاصم :وانا يا خالوا كمان بقيت راجل
ضحك سليم :ايوه راجل
عليا :انا بقه لسه صغيره دلعني براحتك خالص يا خالوا
سليم :قلبي يا ست البنات
تدخل نهى وتسمع الجمله الاخيره فتقول معترضه
نهى :مين دي اللي ست البنات يا سي سليم الاوزعه دي لا كده كتير انا باعلن اعتراضي الواضح والصريح اه
عليا :وانتي زعلانه ليه يا خالتو شكلها غيران يا خالوا
يضحك سليم بينما ترد نهى
نهى :مفيش الا انتي كمان يا اوزعه اللي اغير منها طيب اطولي شويه
عليا :ها ها ها وانتي بقى اللي طويله يا خالتوا ولا اقولك اسكت يا لساني
يستمر الضحك والحديث بين نهى وعليا والذي امتع سليم كثير بينما كانت فاطمه تلقي قنبلتها في الخارج فهي من طلبت من نهى الذهاب الى غرفه سليم لرعايه الصغار حتى لا يرهقوه
توقعتكم
بقلم. Omnia Ayman 📕

حكاية حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن