الفصل ٢٠
الاتفاق (الجزء الثاني )
كان الجميع مشغول بحاله سليم بينما ازيس تفكر في طريقه لسفر سليم لامريكا معها وبعد تفكير عميق هداها تفكيرها لشئ واحد بس لازم تتجوز سليم و بما ان الجميع مشغول فلازم خالتها ترجع عشان تعرف تتكتك للموضوع بهدوء وتعمل حساب كل حاجه واي حاجه اتصلت بخالتها واخبرتها بضروره عودتها واخذها معها لبيتها وتعللت بانها تمثل حاليا عبء على فاطمه المنقسمه بين رعايتها وزياره سليم في المستشفى و رعايته هو الاخر استجابت خالتها بالفعل وذهبت لبيت فاطمه لتاخذ ازيس وتشكرهم على الاعتناء بها في غيابها وتصنعت تفاجاها بمرض سليم واصرت على زياده سليم في المشفى وبالفعل ذهبت هي وازيس وكان الله اراد ان يسهل على ازيس مهمتها ويمن على سليم بالشفاء في حجره سليم بالمشفى
مريم :الف سلامه عليك يا سليم
سليم :طنط مريوم وحشتيني
تفاجات مريم من رد سليم
مريم :انت اكتر يا ابني بس ما اظنش غيبت كتير انا حتى مقعدتش اسبوع
سليم :بس حاسس اني مشوفتكيش من زمان
مريم :يا حبيبي يا بني ربنا يقومك بالسلامه على العموم هبقى ازوركم كتير لو ماما وافقت واجيب ازيس معايا
سليم :ازيس هي فين
فاطمه :سلامتك يا حبيبي ما هي واقفه جنب خالتها
سليم :ياه وانا نمت كتير كده
فاطمه :الحمد لله على كل شئ المهم انك بقيت احسن
سليم :الحمد لله
تمسك مريم يد ازيس وتتجه للباب بينما يحدثها سليم
سليم :طنط هو عمي كاهن قالك
مريم :قالي على ايه
فاطمه :بعدين يا سليم مش واقته
سليم :سامحيني يا امي ده اتفاق
مريم :اتفاق ايه يا سليم
سليم :انا كنت طالبت ازيس من ابوها ووافق
مريم :عارفه بس ده كان زمان
سليم بس انا دفعت مهرها
مريم :مهر ايه يا سليم اللي دفعته
سليم :حفظت القران كله وابوها اعطاني كلمه
مريم :بس يا ابني انت عارف حالتها عامله ايه دي متنفعش تتجوز ومتاخذنيش يعني انت تعبان و
قاطعها صوت ازيس :علي جوز سولي انا
تبسم سليم لها :اهي موافقه جوزونا بقي
فاطمه :سليم تخرج بالسلامه وربنا ييسر
نبيل :انت مستعجل على ايه يا عم خليك حر شويه كمان
سليم :بس انا وعدت ابوها اخد بالي منها قوم هات ماذون
امال :انت بتتكلم جد
نظر اليها وكانه يحاول معرفه محادثته من ملامحها ثم رفع يده المرتعشه اليها :امال صح متغيرتيش
ذهبت امال اليه ومسكت يده وقبلتها :عسولي حبيبي انا مش عارفه اقولك ايه
سليم :تقولي لنبيل يجيب الماذون يرضيكي اخوكي يبقي ملوش كلمه
امال :لا يا حبيبي ميرضنيش قوم يا نبيل هات ماذون سليم رجع لنا قوم
واحتضنت راس سليم لصدرها وهي تبكي نظر سليم امامه فراى بنت تجلس الى جوار والدته تنظر
اليه و لكنها متوتره وتسقط الدموع من عينيها وتمسحها بسرعه صورتها في مخيلته قريبه الشبه من امه تبسم اليها فتبسمت من خلال دموعها :اوعي تكون نسيتني عصر سليم ذاكرته وتهيات له مواقفه شتي معها اخرها موقف السلفي قبل الحلاقه :حد ينسي روحه
قفزت تحضنه :حبيبي يا سولي
سليم :هتخنق يا نهى
نهى :بعيد الشر عنك يا قلبي
سليم :ممكن مرايا اشوف نفسي
تكلمت ازيس :علي
فاطمه وهي تقترب منه وبيدها تليفونها وقد فتحت الكاميرا :عندها حق شبه ابوك كانك علي
سليم :ايه يا نبيل لسه واقف
نبيل :يا حبيبي حتى لو جبت الماذون مش هينفع لازم بطاقتك وبطاقتها وصور و اوراق بص يومين نخلص الحاجه ونجيب الماذون ونجوزكم يا سيدي
مريم :بس ازيس ملهاش بطاقه
رامي :نعملها بطاقه كمبيوتر مستعجل بتطلع في نفس اليوم وباقي الورق نخلصه في يومين والصور حالا نصورهم
سليم :لا مش هنا
مريم :انت هتخرج بكره بالسلامه يبقى تتصور فوري وانا هاخد ازيس اصورها واجهز ورق البطاقه و حد بكره يجي ياخده ونكمل باقي الاجراءات
فاطمه :يعني موافقه يا مريم
مريم :وارفض ليه هي عروسته من يوم ما اتولدت سلام بقى متنساش تبعت حد بكره
وتمسك بيد ازيس وتخرج
يسود الصمت بين ازيس و مريم حتى يصلوا لمنزل مريم
مريم :فهميني يا بنت صبا ناويه على ايه
ازيس :ولا حاجه هتجوز
مريم :بصي يا بنتي لو بتعملي كده عشان امك وابوكي فبلاش سليم طيب وطول عمره حنين متخسريش فاطمه وعيالها بعد ما اتصالحتم
ازيس :متقلقيش مش هخسر حد بس ساعديني قومي ندور على الورق
مريم :يابنتي يا حبيبتي اول ما يشوفوا جواز السفر هيعرفوا
ازيس :اوبس ازاي فاتني الموضوع ده طيب نعطيهم شهاده الميلاد ونقولهم جواز السفر مش لاقينه قومي معايا قومي
مريم :نقوم نروح فين يا هبله
ازيس :ندور على شهاده ميلادي وباقي الورق اللازم مر ساعتان قلبت فيهم ازيس شقه خالتها راسا على عقب حتى وجدت ما تبحث عنه ثم دخلت غرفتها لتجري اتصالاتها فقد نوت امرا ولن تتراجع عنه لم يكن يحركها وعد والدتها فقط فقد نمي بداخلها خلال فتره تواجدها مع سليم وعائلته شئ خاص له مذاق رائع جدا من السهل عليها الاعتراف به لجميع افراد العائله الا سليم فالي هذه اللحظه تابي ان تعترف بانها احبته و ارتبطت روحها بروحه كما ارتبطت روحه بروحها
توقعتكم
بقلم Omnia Ayman 📕
أنت تقرأ
حكاية حياة
Adventureمقدمه نعم انها هي انها تلك الفتاة ذات الشخصيات المتعدده تلك الفتاه التي لم ولن ترى مثلها في حياتك انها تلك الفوضاويه بجنون وتلك الفتاه المنظمه انها الأنثى و الطفله انها بها كل الحكمه التي تجعلك تظن انها جدتك وبها كل الطفوله التي تجعلك تظن انها حفيدت...