الفصل 47

4.3K 125 1
                                    


الفصل ٤٧
غيره بلا داعي الجزء 2
نزل نبيل و والدته و ركبت معه في سيارته بينما توجهت كارما من فورها لتنام بعد ان اكدت على مريم ضروره ايقاظها لصلاه الفجر عادت اسره فاطمه للبيت وصعد كل الى شقته ودخل سليم و ازيس لغرفتهم في حين لاحظت فاطمه انزعاج نهى ودخولها لغرفتها فور وصولها البيت دون انتظارها فذهبت اليها
فاطمه :مالك يا حبيبتي
نهى :ولا حاجه يا ماما
فاطمه :في ايه يا نهى هو انا اول مره اعرفك
نهى :بصي انا هحكي وانتي تحكمي
فاطمه :ماشي احكي
حكت لها نهى كل ما حدث بدايه من خروجهم معا الى عودتهم لم تنسى شئ
فاطمه :انتي المفروض تستاذني اخواتك مفيش كلام بس طريقه ازيس مع كارو هي اللي غريبه وكمان الموضوع مش مستهل كل ده
نهى :ماما كارو كان قصدها تقرب بينا وتحسس عاصم انه مش لواحده وان ليه اخوات و عيله
فاطمه :هي قالت كده
نهى :مش بالظبط هي قالت انها عرفت مني انه لواحده مفش هيحس بيه الا اللي زيه
فاطمه :يا حبيبتي يا بنتي امها توفت من ١٥ سنه و ابوها على طول مسافر مؤتمرات وندوات ربنا يكون في عونها بس انتي ايه رايك فيها
نهى :هي شكلها طيب وتخش القلب بسرعه و عشريه وجد و محترمه و مش بتسيب حقها
فاطمه :يعني ايه مبتسبش حقها
نهى :سليم احرجها وقالها كلام معناه تخليها في حالها و متتحشرش في اللي ملهاش فيه و قبل ما نخلص السهره ونرجع كانت ردهاله في مراته بنفس الكلام
فاطمه :اممممممم طب ياله صلي الفجر و نامي
طرقت فاطمه باب غرفه سليم ففتح لها ودعاها للدخول فدخلت
فاطمه :كويس انكم لسه صاحين عندي كلمتين عايزه اقولك
سليم :اتفضلي يا ماما
فاطمه :اولا بفكركم بعهدكم معايا بتاع اول امبارح و ثانيا طريقتكم مع كارما مش عجباني
سليم :بس يا ماما
قاطعته فاطمه :من غير بس البنت مغلطتش في حد فيكم و طبيعي يا سي سليم لما خطيب اختك يكلمها يطمن علينا ويعرف انكم خارجين تسهروا تعزم عليه ماشي المهم بكره كارما هاتيجي و هتفق معاها تكمل علاجك فقوم جهزلي ملفك
سليم :انا معترض مينفعش دي بنت هتعمل معايا تدريبات العلاج الطبيعي ازاي
ازيس :ايوه يا ماما هنشوف دكتور تاني ويكون راجل
فاطمه :وايه كمان سمعوني والله يا سليم انت و مراتك لو ما سمعت كلامي لتسيب البيت هنا و تطلع شقتك و تنسى ان ليك ام من اساسه مش انا اللي اتفق على حاجه و ارجع فيها اما انتي يا ست ازيس فواضح انك متستحقيش اي فرص
تركتهم فاطمه مزهولين ودخلت غرفتها واغلقت عليها بينما ظل سليم و ازيس صامتين لفتره بعدها بدا سليم يبحث في ادراج الكومدينو و الدولاب عن شئ
ازيس :بتدور على ايه اوعى تقول الملف بتاعك
سليم :ايوه يا ازيس بدور على الملف
ازيس :انت هتسمع كلامها
سليم :تفتكري هسيبها تقاطعني عشان حاجه زي دي و بعدين دكتوره كارما زيها زي غيرها وان كنت معترض في الاول فده عشان ميحصلش صدام بينكم
ازيس :و دلوقتي عادي مفيش مشكله
سليم :لا انا ناوي ازهقها و اطفشها من غير ما اخسر امي حتى لو طلعنا في شقه لواحدنا فعمري ما هسمح لاي شئ يكون سبب في عقوقي لامي ماشي قومي دوري معايا على الملف
توقعتكم
بقلم Omnia Ayman 📖

حكاية حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن