الفصل ٢٦
الصدمه (الجزء الاول ) ٢
وصل نبيل ونهى وعاصم الذي لم يفارقهم الى بيت مريم ودق نبيل الباب بشده
مريم :مين اللي بيرزع الباب كده
تفاجات ان الطارق هو نبيل
نبيل :انا نبيل يا حاجه فين سليم اخويا
مريم :في ايه يا نبيل وسليم هيعمل ايه هنا
نهى:براحه يا نبيل لو سمحتي يا طنط فين ازيس و سليم
مريم :معرفش من يوم ما كتبوا الكتاب مشفتهمش كل يوم باتصل بامك وتطمني عليهم غير كده معرفش يا بنتي
نبيل :لا حول ولا قوه الا بالله يا حاجه بالله عليكي انا مش عايز اتهور لو تعرفي مكانهم قولي والله ما هاذي بنت اختك انا عايز اخويا وبس طيب بوصي اكلمه وان قال انه مرتاح في المكان اللي هما فيه يبقى خلاص
مريم :والله يابني معرف عنهم حاجه ولا شوفتهم ولا كلمتهم انت ليه مش مصدق
عاصم :اهدى يا نبيل واضح ان الحاجه زيكم متعرفش حاجه
نبيل :يعني ايه يعني اخويا ضاع خطفته الهانم بنت اختها واختفى طيب اقول لامي ايه دي كانت تروح فيها
نهى:بينا يا نبيل نبلغ القسم
عاصم:يا انسه مفيش بلاغ قبل ٢٤ساعه على الاختفاء وبعدين متاخذنيش يا نبيل هتقولوا ايه في البلاغ مراته خطفته
مريم :لحظه يا ابني ازيس لها شنطه هنا يمكن يكون فيها حاجه تفيدنا
نبيل :هي فين
مريم :تعالى معايا
دخل معها احد الغرف واشارت له على حقيبه فوق دولاب كانت ازيس قد اتفقت معها ان تعطيها لهم اذا اتهموها بشئ
اخذها نبيل وخرج للصاله وفتحها امام الجميع كان بها بعض الاوراق الثبوتيه الخاصه بازيس اثناء اقامتها في قطر وشهادات دراسيه وعنوان بيتهم هناك
نهى:ايه ده دي ما شاء الله كانت متفوقه
عاصم:وده عنوان بيتهم هناك
نبيل:ضحكت علينا واستغفلتنا طيب ليه طيب عايزه تاذينا في سليم ده سليم عمره ما اذى حد ليه تعمل كده الاول ابوها والوقتي هي لا والله ابدا ما هسيبها وحسبها تقل معايا قوي
فاجاه رن هاتف نهى وكان المتصل امها نظرت للهاتف ثم نظرت لنبيل واعطته الهاتف ليفتح الخط :ايوه يا امي انا جاي في الطريق قربت خلاص
واغلق الخط واتجه خارج شقه مريم ممسكا بيد نهى كالخائف من ان تضيع منه بينما تبعه عاصم في صمت
توقعتكم
بقلم Omnia Ayman 📕
أنت تقرأ
حكاية حياة
Adventureمقدمه نعم انها هي انها تلك الفتاة ذات الشخصيات المتعدده تلك الفتاه التي لم ولن ترى مثلها في حياتك انها تلك الفوضاويه بجنون وتلك الفتاه المنظمه انها الأنثى و الطفله انها بها كل الحكمه التي تجعلك تظن انها جدتك وبها كل الطفوله التي تجعلك تظن انها حفيدت...