تتمة للاحداث السابقة
نرجعو لغرفة العمليات وين كان اسر راقد والمؤشرات الحيوية نتاعو تعطي انهم فقدوه .. الالات الكل كانت تصوني .. وهوماا يحاولو يرجعو فيه ..
الممرضة نسفت .. المريض راه يضيع من بين يدينا .. دكتور
الطبيب بلع ريقو .. وقعد يشوف معاه .. كان العرس البارد يسيل معاه .. قعد يتمتتم "هيااا .. هياااا ..
الممرضة رجعت تشوف النبض .. اففف واخيرا
الطبيب مسح على جبهتو .. ورجع مع الجراحة .. ماهي الادقائق وخرج الرصاصة .. ونسف .. اخيرا
الممرضة قعدت تشوف فالنبض .. كلشي راه عادي .. ورجع المريض
الطبيب مسح على جبهتو وكمل يخيط فالجرح .. العملية كانت صعيبة .. كانو في أي لحظة رح يخسرو اسر.. ولكن وش هي الحاجة الى خلاتو يقاوم ويرجع ..
برى في قاعة الانتظار .. حميدة كانت على نار .. فاتت 4 سوايع وهوما في غرفة العمليات .. ولاواحد حب يحكيلها حاجة .. حست انو اسر راه في خطر . .
ميسا قربت منهااا ورافدة في يديها .. القهوة .. تفضلي طاطا
حميدة شافت فيها .. علاش تعبتي روحك .. وزيد راكي بالحمل روحي تريحي
ميسا تبسمت وقعدت حذااهاا .. حطت يدها على كرشهااا .. نحبو يحس بالاوقات هاذي .. حتى يعرف قيمة العايلة ..
حميدة حكمتلها يدهااا .. بصح نخاف عليك ابنتي .
ميسا تبسمت .. مارح نروح لحتى لبلاصة .. حتى اسر يوقف على رجليه .. لانو فالاخير هو خويا ونتي يماا وعمري لارح ننسى وقفتكم معيااا ..
حميدة دموعهااا غلبوهاااا ..شعال عزت بيها وكبرت في عينيها .. قربت من ميسا وحضنتهااا .. الى جمعهم الوجع .. ولى خلاهم مع بعض هو محبتهم .. الى يكنها كل واحد لخوه ..
ميسا مسحت دموعهاا .. وبعدت من حضن حميدة . هياا .. امسحي دموعك الغاليين هاذوما .. لانو اسر كي يفيق اكيد يحب يشوفك تضحكي ..
حميدة بلعت ريقهااا .. ياريت ابنتي .. ياريت .. نشوفو قدامي واقف ويضحك ويتمسخر كيف بكري
ميسا تبسمت .. علابالي بلي اسر رح يرجع ..
حديثهم انقطع كي انحل الباب تاع قاعة العمليات .. وخرج الطبيب ..ينحي فالمازر نتاعو .. ووراه الممرضين مخرجين اسر لشومبرا اخرى .. لحتى يرتاح فيها ..
حميدة ناضت تجري .. كبدتها قدامهااا .. غايبة على الوعي .. قربت ومسحلتو على وجهو اسر
ميسا قربت للطبيب .. دكتور طمني
الطبيب نسف .. قدرنا نخرجو لرصاصة ولحمدلله .. رح يفيق كي يروح مفعول المخذر
ميسا تنهدت الحمدلله .. طاطا سمعتي
أنت تقرأ
ملحمة الحب والحرب والمقاومة (قربان على مائدة الحرب )
Actionهي قصة الوطن .. هذا الوطن الذي ضاع بين انياب الذئاب .. ولكن لحسن الحظ ان هناك من يهمه الامر .. ميساء الصحفية الى شهدت مقتل والديها على يد التنظيم .. قررت ان تسخر جهودها لكشف الخونة .. وفضح المجرمين .. وفي الطريق الى ذلك .. تنبش الكثير من الاسرار...
