تتمة للاحداث السابقة .. وفي نفس الليلة ..
عصام بعد اقتحام الوكر الى كان فيه عناصر التنظيم .. متخبيين .. رجع للقاعدة .. ماحبش يستنى بزاف .. رغم انو حالة البنات هاذوك ماتعجبش .. تعبانين عيانين .. الظعر في عينيها .. وربي عالم الى صرى فيهم طوال الفترة الى كانو فمااا ..
دخل لغرفة التحقيق ..كانت فما امراة قاعدة اول ماسمعت الحس طلعت راسهااا واذ بيه رافد في يديه بلا تاع ماكلة .. قرب بلعقل حطو قدامهاا.. ونسف .. جبد الكرسي وقعد وقابلهااا
عصام شعل سيجار وقعد يشوف فيهاااا .. كولي تباني راكي جيعانةة
هنيدة بلعت ريقهااا .. وين انااا
عصام نسف الدخان .. راكي فالدزاير وتحديدا في basse militaire
هنيدة حكمت الكاس تاع الماء ترجف .. وشربت بلة ..
عصام كان يدخن ويشوف فيهاااا .. وهي هزيلة وضعيفة .. وترجف .. من وين نتي .. وكيفاه وصلتي لهناا
هنيدة شافت فيه .. لاحظت القوة الى في عينيه .. رح احكيلك كلشئ .. بس ممكن طلب
عصام حط السيجار وقرب بجسمو كامل .. وعقد حواجبو تفضلي
هنيدة مسحت وجهاا .. انا مابدي ارجع .. لهداك المكان .. يدي ارجع لبلدي
عصام بلع ريقو وطلع حاجبو .. ربع يديه .. ماتقلقيش روحك .. راكي في بلاصة امنة لمهم نتيح كيلي لاحتى نقدرو نسلكو النسا الى بقاو ..
هنيدة تنهدت .. انا من سوريا .. عمري 36 سنة .. كنت عايشة مع ابي واخواتي بعدما التنظيم خطف امي
عصام نسف .. ناض وشغل الكاميرااا .. كملي
هنيدة كانت تحكي والرجفة في صوتهااا .. في مرة طلعت مع اخي لصغير .. كان كتير مريض واظطريت اخذو على مستوصف .. وهنيك واحد من العناصر ظربني على راسي ..
عصام تنهد .. وزير على سنانو .. ممبعد
هنيد ة بلعت ريقها .. فقت في مكان تاني .. كيف القلعة .. سجن بس في كتير حراصة .. ظليت هنيك 5 ايام
عصام تكا على الزجاج وحط يديه في جيابو .. كملي
هنيدة شافت فيه .. بعدين اخذونا على سوق السبايا .. كان تحت الارض . في مكان كتير ظلمة .. فتحولي الغطاا من على وشي وطلبو مني امشي ..
عصام عقد حواجبو .. علاش
هنيدة عينيها لمعو .. لحتى التجار يعاينو البضاعة .. الى هي احنااا ..
عصام مسح على وجهو .. حس الدم يفور فيه .. عروق رقبتو كامل تزيرو ..
هنيدة قعدت تسقم في خيمارهااا .. عملت لفة .. ولماا جيت اعمل التانية واحد منهم رفع ايدو للمساومةة .. وشتراني
أنت تقرأ
ملحمة الحب والحرب والمقاومة (قربان على مائدة الحرب )
Actionهي قصة الوطن .. هذا الوطن الذي ضاع بين انياب الذئاب .. ولكن لحسن الحظ ان هناك من يهمه الامر .. ميساء الصحفية الى شهدت مقتل والديها على يد التنظيم .. قررت ان تسخر جهودها لكشف الخونة .. وفضح المجرمين .. وفي الطريق الى ذلك .. تنبش الكثير من الاسرار...