** لويزة رجعت للفيلا .بعد المشوار نتعهااا .. . حطت الطموبيل نتعها وكي نزلت لقات المطر طيح .. نسفت .. وحلت المظلة نتعهاا .. وبقات تتمشى بحذر حتى وصلت للباب .. حطت المفتاح ودخلت ..شعال تحس بالراحة كي ترجع وتلقى بنتها وحفيدها ..
الخدامة تلاقاتاها عند الباب .. مرحبا بيك مدام
لويزة نسفت .. البرد راه برى ... مدتلها الفاست والصاك
الخدامة تبسمت .. تحبي نعملك قهوة ..
لويزة تبسمت .. لالا .. نحب نتعشى مع مرام وسيفو
الخدامة حكمت الفاست وحطتها فالخزانة .. نتي تامري مدام
لويزة دخلت للصالون ووقفت عند الشميني .. سهات مع النار شوي .. تفكرها بهاذاك النهار .. وهاذوك الصرخات الى من سنين تحب تنساهم .. قرب للزجاج الى يطل على الجنينة وقعدت تشوف في قطرات الماء الى تصدم بشدة الزجاج ممبعد تنزلق وتطيح ..
ثواني عينها طاحت على البيت الشاي .. وشافت الباب مكسر ومفتوح .. عينيها توسعو والنار شعلت فيها .. دارت بسرعة وعيطت .. نينا نينا وينك .. شعلت النار فيها .. شكون يتجرا يدخل للمخبئ السري نتعهاا .. شكون ..
الخدامة دخلت تجري .. تفضلي مدام
لويزة نسفت .. شكون دخل لبيت الشاي احكي
الخدامة سكتت
لويزة عيطت عليها .. شكوووووووون
الخدامة بلعت ريقهااا .. مرام .. هي الى دخلت .
لويزة بلعت ريقها .. وزيرت على البونية تاع يدهااا حتى ظفارهاا دخلو فالباطن تاع يدها وبدا الدم يقطر .. في لحظة عينيها تغمضو والشيطان الى فيها حضر ..
خرجت من الصالون وهي الشر يطاير من عينيها .. وتحكي "كيفاه تجرا .. كيفاهه .. وصلت للاسونسر ركبت فيها متوجهة للطابق تاع مرام .. مش عارفة وش تعمل . هاذي بنتهااا .. كيفاه رح تسكتها .. معقول تقتلهااا ..
كب حطت يدها على البواني تاع الباب ودخلت .. كانت رح تنفجر .. اما استغربت من انو المكان مظلم ..قرب بخطوات متثاقلة .. ثواني حتى انطلق التسجيل .. "كنت نحبو بزاف" .. قعدت الكلمات تتعاود .. "كنت نحبو بزاف ". .. "صوتها مزال في راسي" .. ل
ويزة عينيها توسعو .. مرام اخرجي ..
مرام رفدت يديها وقعدت تصفق .. برافو .. برافو
لويزة ببلعت ريقها .. نفهم انو انتي كتشفتي سري الصغير مش هكاا
مرام تبسمت صغير ... ملامح وجها رجعت جدية . في بالك انتي انو كي تقتلي ناس حاجة صغيرة ..
لويزة تبسمت .. حكمت كرسي وقعدت .. كي يعود الناس تحوس تدي منك حاجة تحبيها لازم دافعي عليها .. هكا ولا مش هكاا . .
أنت تقرأ
ملحمة الحب والحرب والمقاومة (قربان على مائدة الحرب )
Actionهي قصة الوطن .. هذا الوطن الذي ضاع بين انياب الذئاب .. ولكن لحسن الحظ ان هناك من يهمه الامر .. ميساء الصحفية الى شهدت مقتل والديها على يد التنظيم .. قررت ان تسخر جهودها لكشف الخونة .. وفضح المجرمين .. وفي الطريق الى ذلك .. تنبش الكثير من الاسرار...