#عهدي
___________الفصل الثالث عشـر "نقطـة تَحـول"
_________________________دلفـت إليهم و معها الجاكت و إحتل الجمود معالم وجهها و أقتربت منه قائلــه :-
الجاكـت بتاعك يا مازن
إلتقفه منها بينما واصلت "عهد" قائله بصوت ضعيف :-
سوري يا مازن أنا تعبانه و هاطلع أنام ،، تصبحوا على خير
شعـر "ماجد" بالحزن الذي تخفيه في ثنايا كلامها فأشار لــ "كارما" بالصعود خلفها و ظل ينظر لأثارهم حتى إختفوا فنظر إلى "مازن" الذي يتابعه بنظرات قلقه فرفع حاجبيه بإستفهام و هز رأسه فقال مازن بإرتياب :-
ايه
تأفف بضيـق و نظر له قائلًا بإستياء :-
وريني عرض اكتافك يا حبيبي و لا هتبات في الجراج البيت ضيق و إنتَ ماشاء الله كلك نظر يدوبك على قدي انا و البنات و ورده الله يرحمها .. و عندها وجده ينظر له بريبه ممزوجه بالخوف أكمل ببرود ،،تحب أخليها تستضيفك النهارده هي في الأوضه اللي هناك دي
هتف بنبرة متلعثمة و هو يتوجه ناحية الباب :-
لا مش هاينفع يا عمي انا عندي شغل الصبح بدري مرة تانيه بقى
إستطرد بتهكم و هو يفتح له باب المنزل :-
بالسلامه ياحبيبي أنا أكيد مش هابقى غلس و معنديش دم و أعطلك عن مصالحك
و صفق الباب خلفه بقوه و و أخذ شهيقًا قوي و أخرجـه بضيق .._______________________
مُستلقيه على الفراش تنظر للاشئ و عينيها لامعه تشعر بالأختناق تُريد البكاء و لا تستطـيع ....!!
جلست بجانبها تطالعها بحزن فقررت أن تخرجها عن حزنهـا بطريقتـها ....!!
أردفـت بنبرة عابثـه :-
ألا بقولك يا عهـد هو فين الكشكول اللي عاصم كتبلك فيه اللي فاتك
نظرت له بجانب عينها مُردفة بتساؤل :-
عايزاه ليه
"هعمـل صورايخ و اطيرها ،، إنتِ اسألتك مش طبيعيه اكيد هذاكر "
قالتهـا "كارما" بنزق فأستطردت "عهد" في ضيق :-
و إنتِ هتذاكري من نص المنهج ليه
أردفت "كارما" بفظاظه و هي تشعر بالسعادة داخلها لأنها إستطاعت قطع صمتها :-
و إنتِ مالك و إنتِ بقيتِ سئيله شبه البيضه اللي تحت دا .. و أكملت بمكـر.. و بعدين إنتِ اى اللى مضايقك كدا هو أنا بقولك هاخده لفه
قذفتها بالكشكول فصدم رأسها و أردفت بإنفعال طفيف :-
حسني ملافظك اى لفه دي
أنت تقرأ
عهدي - علا فائق
عاطفية"خذي بيدي وانتشليني من ظُلماتي.. ،،أنيري عتمة طريقي يا قمر ليلي المظلم" #عهدي #علا_فائق #علا_محمد #كاملة