الفصل السابع والعشرون

7.9K 186 3
                                    

عهدي
                                                  _____________

الفصل السابع و العشـرون "عــودة"
                      ____________________________

مرت ثلاثة أشهر منـذُ إفاقـة والدهـا و تعافيـه تدريجـيًا ،، إستمـرت إقامته في المستشفى شهرين إعتنت به جيدًا إلى أن تعافى كُليًا و سُمـح له بمغادرة المستشفـى ..

أصـرَّ "مازن" على إيصـالهـم للبيـت فوافـقت "عهد" على مضض ،، بينمـا "ماجد"كان يسبـه بين الفينه و الأخرى ،، إصتفت السيـارة أمـام المنزل فعـاونت "عهد"والدها على النزول و عندما همَّ "مازن"بإسناده إلى جانب "عهد"دفعـه "ماجد"و نظر أمامه بقرف ،، فتحت "عهد"الشقة بالمفتـاح و دلف "ماجد"و صفق الباب خلفـه في وجه ذاك البغيض و أرتمى على الأريكـه بإنهاك ..

لهث "ماجد"بقوة من صعود الدرج و أردف بنبرة لوم :-

ربنا يسامحك يا عهد ،، الواد رجع لزق تاني و أنا مصدقت خلصت .

إنحنت أمامه قدمه و خلعـت حذائـه و قالت بأسف :-

عارفه ولله بس أنا ساعتها مكنش فيا حيل إني أطرد حد او حتى اهزقه كان كل هدفي ساعتها أنك تقوم و بعد كدا طز في الباقي

ضمـها لأحضـانه و مسـح على خصلاتـها بحــنو و إستطرد :-

خلاص ياحبيبتي أنا جمبك ،، و رفع ذقنها ليقابل وجهها وجهه و أردف بغزل ،، بس اى الحلاوه دي يابت زي البدر في ليلة تمامه ،، ربنا يحفظك ياحبيبتي

              ________________________

يلكـم كيس الملاكـمة بعنف شديد و جسده الرياضي يتصبب عرقًا و عروق جبهته بارزة و رقبته أيضًا ،، إكتست الحمرة وجهه من قسوة التمرين ،، دلف عليـه و أردف بإستغراب :-

أقعد يابني كفايه عليك كدا

خلع قفازين الملاكمه و ألتقط زجاجة المياه و شرب بعضهـا و سكب الباقي على رأسه قائلًا :-

هاخد ريست و اكمل

جلس على أريكـه بالغرفة و قال بلامبالاة :-

اللي يريحك المهم بقيت عامل اى الوقتي

تنـهد "عاصم"بعمق و واصل براحـه بالغه :-

أكيد أحسـن من الأول ،، إني أطلع اللي جوايا في رياضة و خصوصًا زي الملاكمه بيحسسني براحه كبيرة

غمز له و أردف بمشاكسه :-

لا و بقى فيه سكس باكس و حاجات جامده ،، بس اى بقى مش هانرجع مصـر

صفف خصلاته بيديه و هتف بجدية :-

إحجز تذاكر هاننزل النهارده بإذن الله ..

             ___________________________

في صبــاح اليـوم التـالي .....!!

عهدي - علا فائقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن