#عهدي
_____________الفصل الخـامس و العشـرون "إختفـاء"
_____________________________"هو دخل في غيبوبه ،، للأسف الحالة حرجه جدًا إدعي له "
قالهـا الطبيب بعملية شديدة بعد مرور ست ساعات في غُرفة العمليات ،، جلست بإنهيار على المقعد و إنخرطت في بكاء ينفطر له القلب ،، سمعت صوت مألوف عليها يـناديها فنظرت تجاه الصوت فوحدته "مازن" فنظرت مرة أخرى أمامها
جلس بجانبها متصـنعًا الخوف و قال :-
عمي عامل اى ،، اى اللي حصله
وضعت يديها على وجهها و إنتفضت باكية بقهر فأستغل تلك الفرصة و أقترب منه يواسيها و داخله يتمنى موت "ماجد" .
______________________
"في الصعــيد"جالسة بجانب نافذة غرفتها و دموعها تسيل بقهر و تتذكر ما حدث بالأمس
"فلاش بـاك"
"الجميل مش هايرضى عليا بقى"
هتفت بجمود مصتنع :-
يعني اعمل اى مش فاهمه
قال بهيـام :-
تصدقي إني بحبك يا كارما
"طيب ما هو محمد قال كدا طلع صادق"
هتف بإنفعال طفيف :-
متقارنيش بينا لو سمحت
"ماهو مفيش فرق بينكو"
قالتهـا متعمدة إثارة غيظه ،، فهتف من بين أسنانه بتحذير:-
كارمــا
حاولت إخفاء إبتسامتها حتى لا تظهر و هي تحادثه و قالت :-
عايز اى الوقتي
هتف بثبات و وجه عابس :-
ابعتيلي عنونكوا في الصعيد عشان هاجي أنا و بابا بكره
إستقامت في جلستها و أردفت بسعادة :-
بجد يا يامن
"بـــاك"
جففت دموعها و أعادت الإتصال مرة أخرى فوجدته مغلـق أو غيـر متاح فنهضت ترتدي ثيابهـا لتستعد للعودة إلى لقاهـرة ..............!!
______________________
مـر شـهران و لم يتغيـر اى شئ ،، والدها لا يزال في العناية الفائقه و "عاصـم" لا يوجـد له أثر و علمت أن أخيـهـا عاد إلى "لندن"حاولت مرارًا التحدث معه لكن رقمه دائمًا مغلق ،، "كارما"تأتي للمستشفى بين الفينه و الأخرى تطمئن عليهـا و لكن أصبحت بملامـح مُكتئبه عكس طبيعتها ،، شعور الخذلان أصبح لا يفارقهمـا
هي خُذلت من "عاصم"إنتظرتـه أيام و أسابيع حتى يأتي ،، يُعانقها ،، يواسيـها ،، و يكون قوتهـا في هشاشتهـا ،، تعذبت بحـبه لسنوات و كانت تبتعد و عندما إقتربت إبتـعد ،، القدر يسخـر منهـا ،، علمت بوفاة والدته و سجن والده ،، لكن تمنت أن يُشركهـا ضعفه أن يظل بجانبـها يستندوا على بعضهم البعض .
أنت تقرأ
عهدي - علا فائق
Romantik"خذي بيدي وانتشليني من ظُلماتي.. ،،أنيري عتمة طريقي يا قمر ليلي المظلم" #عهدي #علا_فائق #علا_محمد #كاملة