الجزء الثاني و العشرون

5.6K 84 15
                                    

دخلت المنزل متعبة في دوامة الروتين و لكنني بخير خاصة و أن إيريك لم يحاول أن يتصل بي و لم أسمع عنه خبر مطلقا، أخرجت هاتفي و بدأت أتفقد المواقع الإجتماعية حتى رن هاتفي و كان كريس، تفاجأت للأمر لأنني لم أكلمه منذ مدة فقط عندما أراه في الدوام و نتحدث حول العمل فقط،

قلت:"ألو، أهلا كريس"

قال:"ليندسي كيف حالك؟"

قلت:"بخير و أنت"

قال:"أيضا بخير... في الواقع اتصلت بك لأدعوك لحفل عيد ميلادي"

قلت بتعجب:"أوه حقا؟ و متى وأين؟"

قال:"الليلة في الملهى وسط المدينة"

قلت:"و الآن تدعوني كريس لم أشتري هدية و لاشيء"

قال:"ليس عليك أن تحضري شيئا تعالي لتستمتعي. أعلم أنه كان علي أن أدعوك صباحا و لكن تقرر في آخر دقيقة"

قلت:"لا أظن بأنني سأستطيع القدوم"

قال:"هيا لين عليك المجيء"

قلت:"لن أعدك بشيء كريس سأرى"

قال:"مثلما تشائين و لكن إذا لم تأت سأغضب منك"

قلّبت عيناي و قلت:"حسنا كريس سآتي"

أغلقت الخط و نهضت من مكاني نحو الحمام فلدي ساعتين لأحضر نفسي. أخذت حماما ساخنا أرخيت فيه عضلاتي قليلا ثم خرجت، جففت شعري ثم وقفت أمام الدولاب أبحث عن شيء جميل لأرتديه، حتى وجدت هدية كنت قد أحضرتها من أجل إيريك عبارة عن ساعة في علبتها مجهزة و الآن ستكون من نصيب كريس. بعد عناء طويل من البحث لم أشأ أن أرتدي شيئا فاخر كفساتين السهرة و غيره لذلك ارتديت

 بعد عناء طويل من البحث لم أشأ أن أرتدي شيئا فاخر كفساتين السهرة و غيره لذلك ارتديت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعت السترة الصوفية لأنه مازال الطقس باردا في الخارج. زينت نفسي بمساحيق التجميل و عندما انتهيت أسدلت شعري الطويل على كتفاي، ارتديت حذاء ذا كعب عالي

 زينت نفسي بمساحيق التجميل و عندما انتهيت أسدلت شعري الطويل على كتفاي، ارتديت حذاء ذا كعب عالي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عاهرة في ثوب طاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن