الجزء العاشر

7.3K 80 9
                                    

إن العيش بمفردي صعب للغاية، علي أن أطبخ لنفسي لآكل، أغسل ملابسي لوحدي و أتركها تجف و عندها أعيد ترتيبها في الخزانة، الأعمال المنزلية مثل التنظيف و غيره و دون نسيان التسوق للحاجيات الغذائية و فوق كل هذا العمل. و لكنني بدأت أعتاد على الأمر شيئا فشيئا.

جلست في مكتبي أحاول التركيز على عملي و لكنني لم أستطع بل بقيت أتذكر حديثي مع كريس في السيارة الذي تجاوز الحدود حقا.

#فلاش باك
بعد أن أتممنا مع أول زبون تقدم نحو كريس أحد المارين و كان مثلي الجنس خاصة مع ثدياه البارزان و الملابس الضيقة التي كان يرتديها خاصة مشيته العجيبة و كأنه على منصة العروض

قال لكريس:"مرحبا أيها الوسيم"

ارتبك كريس و قال:"مرحبا"

هنا أنا انسحبت و ركبت السيارة، دقائق حتى انضم إلي كريس و ركب

قال:"ذاك ابن العاهرة المثلي العاهر يريد رقم هاتفي"

انفجرت ضاحكة ثم قلت:"هل تعلم أن كل من لديه رهاب المثلية الجنسية هو في ذاته و أعماقه مثلي الجنس"

نظر إلي بتحدي ثم مباشرة وضع يده على أحد ثدياي و أخذ يعصرها بلطف حتى أننت قليلا ثم

قال:"جربيني آنسة ليندسي.."

اقترب يقبلني و حقا وضع شفتاه على شفتي دون عمق، مسك إحدى يداي و وضعها مباشرة على قضيبه الذي شعرت بانتصابه الشديد من فوق السروال. لقد أثارني للجحيم لم أستطع الإبتعاد، لقد كان شعورا جميلا لا أستطيع تفسيره لم أشعره مع إيريك حتى.

تداركت الموقف قليلا و سحبت نفسي

قلت:"كريس ما كان هذا؟"

قال:"أنت لا تعلمين منذ متى و أنا أنتظر أن تلتصق شفتاك مع خاصتي"

قلت:"و لكنك زميلي لا يمكن أن يحدث الأمر بيننا"

قال:"أعلم هذا و لكنك أنت أيضا كنت تقتربين مني لذلك ظننت أننا على أفكار واحدة"

قلت:"لا هذا غير صحيح"

بل هو صحيح غير أنني لم أقترب منه بل كنت منجذبة نحوه، و ما فعله اليوم هو قراءة أفكاري و تعدى الحدود

ابتسم و قال:"أنا لا أظن ذلك، أنت تظهرين بريئة و لكنك عكس ذلك"

قلت:"بلى ..."

قال:"مع من تمزحين أنت لست عذراء"

قلت:"ماذا؟؟؟ أنا عذراء لم أمارس الجنس مطلقا"

عاهرة في ثوب طاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن