الجزء الرابع و العشرون

5.1K 65 7
                                    

أخذت نفسا عميقا و فتحت الباب لإيريك، رافقته نحو غرفة الجلوس ثم

قال:"كيف حالك لين"

قلت:"بخير .."

قال:"لم أتوقع اتصالك أبدا"

صمت قليلا ثم قال:"آسف ... لم أقصد أحرجك"

نهض من مكانه و جلس أمامي، وضع طرف اصبعه و هو يلامس وجنتي

قلت:"قبل أن نعود لبعضنا أريد منك تفسيرا لكل ما جرى معى صديقتك أو لا أدري ماذا تكون"

أنزل يده ثم قال:"مثلما تشائين... لقد كانت جازمين تمر بفترة صعبة بسبب حبيبها الذي تركها و قرر الهجرة، اتصلت بي و طلبت ملاقاتي من أجل أن نتكلم قليلا"

قلت:"لقد كنت ممسكا بيدها و هي عندما رأتني وضعت يدها الثانية"

قال:"كنت ماسكا يدها لأواسيها فقط و كيف رأتكِ !! هي لم تقل شيئا"

قلت:"بالطبع لن تقول شيئا لأنها رأت ردّة فعلك عندما اتصلت بك وضعته على الصامت و لم تجبني"

وضع يداي وسط يديه و قال:"ذلك خطئي أعتذر لا أدري لما فعلت ذلك، أنا آسف"

قلت:"ريك أنت دائما تعتذر و لكن مجددا تجرحني بتصرفاتك، لم أستطع أحتمل ..."

أخذني في حضنه و هو يربت على شعري و يهمس
بـ:"أحبك ليندسي"

ابتعدت قليلا و أخذت نفسا عميقة و قلت:"أحبك أيضا"

لا أدري إذا كنت أعنيها حقا عندما قلتها أو قلتها فحسب لأن قلبي قد اتخذ مسارا آخر

بعد مرور أسبوعين

علاقتي بإيريك لم تتحسن أبدا و لكن انقلبت كفة الميزان لأن المشكل أصبح من عندي لقد شعرت ببرودة تامة من ناحيته لم أعد أهتم مطلقا إذا كلمني أو لا أو إذا أجابني على رسائلي أو لا... كله لأن رأسي و اتجاهاتي كلها نحو سيدريك الذي سأقضي معه نهاية أسبوع و هو أمر لم أفعله من قبل مع أي شخص مهما يكن لقد كنت متحمسة و خائفة بعض الشيء.

جلست في غرفتي بعد أن حضرت بعض المستلزمات مثل ملابس الداخلية و ملابس النوم و غيره في حقيبة صغيرة، اتصلت بأمي و ردت مباشرة

قالت:"ليندسي أهلا"

قلت:"أهلا ماما كيف حالك"

قالت:"بخير و أنت"

قلت:"أيضا بخير ماذا عن أبي و نايت"

عاهرة في ثوب طاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن