الجزء السادس و العشرون

5.6K 60 9
                                    

تنبيه: الجزء هذا فيه الكثير من التعابير البذيئة و المشاهد +18 إذن الذي ليس لديه مانع يستمتع بالجزء و الذي لا يستطيع لا يقرأ و شكرا 😊


لقد كان عشاءا فخما بكل المقاييس خاصة الموسيقى الكلاسيكية التي كانت في الخلف لقد كنت أقول في ذاتي بأنني أحلم و لكن كل شيء كان حقيقة. أخرجني سِيد من شرودي

قائلا:"في ماذا تفكرين ؟"

قلت:"عقلي لا يستطيع تقبّل هذه الفخامة"

قهقه و قال:"لين في بعض الأحيان تكونين غبية، هذا لا شيء... حسنا أعدك بأن نذهب في رحلة خارج البلد لمدة أسبوع، ما رأيك ؟"

ضحكت حقا ثم قلت:"بربك سِيد تمهل، نحن حتى لم نكمل عطلتنا هنا و أنت تفكر برحلة خارج البلاد"

قال:"لأريك الفخامة كيف تكون في الخارج"

ترشفت القليل من العصير و قلت:"سنتكلم لاحقًا في هذا الموضوع"

قال:"مثلما تشائين لين"

أحضر لنا النادل التحلية و قد كانت لذيذة جدا، تناولت ملعقتين و توقفت لأنني امتلأت حقا و لم تعتاد معدتي على هذا الأكل الراقي.
-
-
بعد أن انتهينا من العشاء بقينا نتحدث في أمور كثيرة أهمها العمل و كأنه موعد عمل، لأن ذلك ما كان يجمعنا حقا. تفقدت الوقت و قد تجاوز الحادية عشر ليلا ثم

قال:"موعد النوم؟"

قلت:"أحمق، لا... لقد تفقدتها و حسب"

قال:"هيا فلنصعد"

خفق قلبي بشدة لأنني أعلم ما ينتظرني في الأعلى،

قلت:"حسنا فلنصعد"

أمسكت يده و صعدنا معا للغرفة. نزعت حذائي أولا ثم جلست أمام المرآة لأزيل مساحيق التجميل

قال سِيد:"شيء لا أفهمه، أنتن النساء تمضين ساعة أمام المرآة من أجل مساحيق التجميل و أول شيء تقمن به عند العودة إزالته"

ضحكت بشدة ثم قلت:"لأنه يا عزيزي مجرد أداة تجميل و من عاداتي أن أزيله فور دخولي للمنزل "

قال:"غريب أمرك.... سأدخل أستحم"

قلت:"حسنا"

عندما أنتهيت نزعت الفستان الجميل، أخرجت قميص النوم لقد كان مثير نوعا ما، تعمدت عدم إرتداء حمالة الصدر فقط سروال داخلي و القميص

عاهرة في ثوب طاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن