تنبيه: الجزء هذا فيه الكثير من التعابير البذيئة و المشاهد +18 إذن الذي ليس لديه مانع يستمتع بالجزء و الذي لا يستطيع لا يقرأ و شكرا 😊
لقد كان عشاءا فخما بكل المقاييس خاصة الموسيقى الكلاسيكية التي كانت في الخلف لقد كنت أقول في ذاتي بأنني أحلم و لكن كل شيء كان حقيقة. أخرجني سِيد من شرودي
قائلا:"في ماذا تفكرين ؟"
قلت:"عقلي لا يستطيع تقبّل هذه الفخامة"
قهقه و قال:"لين في بعض الأحيان تكونين غبية، هذا لا شيء... حسنا أعدك بأن نذهب في رحلة خارج البلد لمدة أسبوع، ما رأيك ؟"
ضحكت حقا ثم قلت:"بربك سِيد تمهل، نحن حتى لم نكمل عطلتنا هنا و أنت تفكر برحلة خارج البلاد"
قال:"لأريك الفخامة كيف تكون في الخارج"
ترشفت القليل من العصير و قلت:"سنتكلم لاحقًا في هذا الموضوع"
قال:"مثلما تشائين لين"
أحضر لنا النادل التحلية و قد كانت لذيذة جدا، تناولت ملعقتين و توقفت لأنني امتلأت حقا و لم تعتاد معدتي على هذا الأكل الراقي.
-
-
بعد أن انتهينا من العشاء بقينا نتحدث في أمور كثيرة أهمها العمل و كأنه موعد عمل، لأن ذلك ما كان يجمعنا حقا. تفقدت الوقت و قد تجاوز الحادية عشر ليلا ثمقال:"موعد النوم؟"
قلت:"أحمق، لا... لقد تفقدتها و حسب"
قال:"هيا فلنصعد"
خفق قلبي بشدة لأنني أعلم ما ينتظرني في الأعلى،
قلت:"حسنا فلنصعد"
أمسكت يده و صعدنا معا للغرفة. نزعت حذائي أولا ثم جلست أمام المرآة لأزيل مساحيق التجميل
قال سِيد:"شيء لا أفهمه، أنتن النساء تمضين ساعة أمام المرآة من أجل مساحيق التجميل و أول شيء تقمن به عند العودة إزالته"
ضحكت بشدة ثم قلت:"لأنه يا عزيزي مجرد أداة تجميل و من عاداتي أن أزيله فور دخولي للمنزل "
قال:"غريب أمرك.... سأدخل أستحم"
قلت:"حسنا"
عندما أنتهيت نزعت الفستان الجميل، أخرجت قميص النوم لقد كان مثير نوعا ما، تعمدت عدم إرتداء حمالة الصدر فقط سروال داخلي و القميص