جلست في غرفتي وحيدة أبكي بحرقة حتى سمعت طرقا على الباب و كانت أمي لقد نسيت بأنهم هنا، مسحت دموعي بسرعة كي لا تراني ثم دخلت
قالت:"ليندسي هل أنت بخير؟ لم تنزلي منذ أن صعدت"
قلت:"أنا لست بخير، أشعر بتوعك"
اقتربت و جلست أمامي، أخذتني في حضنها ثم
قالت:"أكنت تبكين؟"
قلت:"لا أمي، رأسي يؤلمني كثيرا و بالتالي احمرّت عيناي"
قالت:"حسنا، غيري ملابسك و انزلي لندردش قليلا، نايت يسأل عنك"
قلت:"حسنا سأنزل"
ذهبت أمي و أنا غيرت ملابسي و نزلت لغرفة الجلوس لقد كنت جالسة معهم إلا أن عقلي كان بعيدا جدا، أفكر دون انقطاع عن الأحداث التي جرت للتو مع إيريك.
-
-
بعد أن ذهبت عائلتي صعدت لغرفتي، استلقيت على سريري أحاول النوم و لكن لم أستطع، انتظرت مكالمة أو رسالة من إيريك و لكن لا شيء، أخذت صورة لنفسي و وضعتها على الإنستغرام و معها رسالة حزينة بعض الشيء، أحاول أن أرفه عن نفسي قليلا حتى وصلتني رسالة من تروييقول:"لماذا الجميلة حزينة؟"
أجبته مباشرة و قلت:"أنا مكتئبة"
قال:"حتما السبب وراء اكتئابك غبي ما"
قلت:"أجل مع حق غبي و حقير"
بقيت أحادثه حتى شعرت بالنعاس و نمت.
استيقظت صباحا لكي أذهب للعمل، تفقدت هاتفي لا أثر للغبي. بعد أن استحممت، قمت بتجفيف شعري و لبس ملابسي
تناولت فطوري بسرعة و خرجت، أخذت سيارة أجرة لكي لا أصل متأخرة. بينما أنا ألعب بهاتفي وصلتني رسالة من معلم السياقة يخبرني بأن اختباري الأخير مع بداية الأسبوع المقبل و كأنني بخير و لا أحتاج لأتوتر أكثر.
تجنبت الجميع في الشركة و دخلت مباشرة لمكتبي، أغلقت الباب ورائي و جلست هائمة في أفكاري و كم شعرت بالغباء يا إلهي كل ما حدث مع إيريك أشعر بأنني السبب وراء كل شيء بسبب سذاجتي من ناحيته حقا يستحق أن أخدعه، و أنا أستحق أن أكون مرتاحة البال. أخرجني من شرودي طرق الباب و كان سيدريك، دخل مبتسما