الجزء السابع

8K 96 5
                                    

دخلت غرفتي بترنح شديد، رأسي يؤلمني بسبب بكائي المتواصل خاصة أثناء مراسيم الدفن. استلقيت في فراشي أقلب هاتفي حتى وصلني اتصال من إيريك

قلت:"أهلا حبيبي"

قال:"كيف حال حبيبتي؟"

قلت:"مرهقة و رأسي يؤلمني"

قال:"ارتاحي و لا ترهقي نفسك، جدتك ما كانت لتريد بك ضررا"

قلت:"لقد طلبت إجازة أسبوع لكي أرتاح قليلا و ليس لي أية نية في العمل"

قال:"هذا جيد. و بما أنني لم أستطع الحضور في الجنازة سآتي في آخر الأسبوع"

قلت:"و لكن لن يسمحوا لك بالخروج ستترتب عليك عقوبة"

قال:"لا يهمني الأمر، ما يهم الآن أن أطمئن عليك و أتيقن بأنك بخير"
قلت:"حسنا إذن سأكون في انتظارك"

تابعنا القليل من الحديث حتى شعرت بحاجة ماسة للنوم، استأذنت من إيريك و نمت.
-
-
-
مرّ على وفاة ناني ثلاث أيام، بدأت أستوعب الأمر و أتقبل عدم وجودها في حياتي. إيريك كان قد وصل ليلة أمس إلى منزله لذلك نحن على موعد بعد ساعة.
كانت أمي في غرفة المعيشة تتفقد هاتفها

قلت:"أمي سأخرج قليلا"

قالت:"إلى أين؟"

قلت:"سألتقي بماريا، لم أرها من يوم الجنازة و قد طلبت أن نخرج قليلا لأغير الجو الحزن هذا"

قالت:"حسنا مثلما تشائين"

قبلتها ثم صعدت لغرفتي لأجهز نفسي، ارتديت سروال جينز عادي مع تيشيرت أبيض و حذاء رياضي أبيض

قبلتها ثم صعدت لغرفتي لأجهز نفسي، ارتديت سروال جينز عادي مع تيشيرت أبيض و حذاء رياضي أبيض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أما بالنسبة لشعري، رفعته للأعلى على شكل كعة مخربة و لم أضع أي مسحوق تجميل. حملت حقيبة اليد و نزلت لأذهب.
-
-
مثلما اتفقت مع إيريك وجدته في انتظاري خارج المريع السكاني. حالما ركبت السيارة فاجأني بعناق حار

قال:"أنا جد متأسف لخسارتك لين"

شددت قبضتي على قميصه و

قلت:"إنها في مكان أفضل خاصة بعد المرض الذي صارعته لشهور"

فصلنا العناق و قبل جبيني ثم

قال:"و الآن انتهى وقت الحزن أريدك أن تكوني سعيدة خاصة و أنت معي"

عاهرة في ثوب طاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن