الجزء الثالث عشر

6.4K 82 6
                                    

دخلت الشركة صباحا منهكة بسبب سهري بالأمس لوقت متأخر و نهوضي باكرا من أجل العمل. التقيت بالسيد سيدريك أمام الباب ابتسم لي و

قال:"صباح الخير آنسة مورغان"

قلت:"ليندسي من فضلك، صباح الخير"

قال:"تبدين متعبة"

قلت:"كثيرا"

قال:"إذن حضري نفسك لتصعدي السلالم فالمصعد تحت الصيانة"

قلت: "دائما ما أصعد السلالم عندي رهبة من المصعد"

ابتسم و قال:"حسنا إذن أنا سأذهب يوما سعيدا"

قلت:"و لك أيضا شكرا"

لا أدري لماذا أمقته بشدة و بيننا سوى صباح الخير. ذهبت كعادتي نحو السلالم حتى لمحت كريس قادما من بعيد، أسرعت خطاي لكي لا ألتقي به إلا أنه لحقني عند خمس درجات الأولى، أمسكني فجأة من خصري و أرطمني على الحائط و هو يلتصق بي و يحتك

قال:"صباح الخير ليندسي"

قلت:"اترك لي بعض المساحة لأرد التحية و ابتعد قليلا سيصعد أحدهم في أي لحظة و يرانا"

قال:"لا تقلقي غالبا ما يأتون هنا لأن المصعد قد اصلح"

وضع احدى يداه حول عنقي و يده الأخرى تداعب مأخرتي و ارطم شفتاه على خاصتي و بيدأ يقبلني بعنف و بالطبع بادلته لأنه أثارني بلمساته الجميلة على جسدي.

ابتعدنا قليلا ثم قال:"الآن تستطعين الذهاب للعمل"

انصرفت نحو مكتبي و ابتسامتي لم تفارقني أبدا كل ما أخذ يجوب في عقلي هي قبلات كريس و مداعباته الجميلة حتى انني للحظات نسيت كل همومي و مشاكلي
-
-
-
بعد أن عدت للمنزل من العمل قمت بغسل بعض الملابس التي كانت متسخة و قمت بتنظيف المنزل قليلا، قمت بطبخ العشاء و عندما ذهبت لأرتاح قليلا رن هاتفي رقم لم أتعرف عليه، استقبلت المكالمة

قلت:"ألو من معي؟"

قال بتلعثم:"إنه أنا مايكل"

قلّبت عيناي بملل ثم قلت:"أهلا كيف حالك؟"

قال:"بخير و أنتِ؟ كيف كان يومك في العمل؟"

قلت:"جيد"

بقيت أحادثه قليلا لأنني أردت أن أنهي المكالمة بأي شكل و لكنني لم أستطع لأنه كان يتحدث بظرافة و غيره.

استلقيت في سريري لأنام إلا أنني لم أستطع، شعرت بأنني أخون إيريك في كل تصرف أقوم به أولا مع كريس و الآن مع هذا المدعو مايكل. صحيح أن إيريك لا يسأل عني و لا يهمه أمري حتى و لكن علاقتنا مازالت قائمة و مع ذلك أتخذذ قرارات و كأنني لست مرتبطة أو أحب شخصا ما. أنا في دوامة لا نهاية لها تبا لحياتي.

عاهرة في ثوب طاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن