الجزء التاسع

7.4K 84 5
                                    

نظرت له ارتباك شديد و هلع، لماذا أحضرني إلى منزله، هل يريد التسرع في علاقتنا بهذا الشكل و أنا لست مستعدة لأي علاقة جنسية مع أي كان حتى مع إيريك الذي أحب

قلت:"أبويك في المنزل؟"

قال:"هذا منزلي أنا أنت تعلمين أن والداي في المدينة الأخرى"

إذن حتما أحضرني من أجل أن يضاجعني...

أخرجني من شرودي و قال:"لا تقلقي لين سنتحدث فقط لن يحدث شيء، أردت فقط بعض الخصوصيات"

أخذت نفسا ثم قلت:"حسنا"

صعدنا معا و هو ممسك بيدي، فتح باب شقته، دلفنا و كانت عتمة شديدة، ترك يدي ليضيء المكان ثم عاد إلي و

قال:"مرحبا بك في منزلي"

ابتسمت له ثم أعاد امساك يدي و سحبني نحو غرفة الجلوس، جلست بخجل شديد، لم أعرف كيف اتصرف ثم

قال:"هل أحضر لك شيئا لتأكلي أو تشربي؟"

مع نبضات قلبي المتسارعة و خوفي الشديد كان حلقي جافا للغاية

قلت:"كأس ماء من فضلك"

قال:"هذا فقط!"

اكتفيت بالإيماءة ثم قال:"لين اعتبري نفسك في منزلك، استرخي"

لم أجبه أيضا بل ابتسمت ثم ذهب و أنا نزعت سترتي لأنني تضايقت حقا. لحضات حتى أحضر لي الماء، شربت و هو جلس أمامي أشعل التلفاز ثم

قال:"لماذا أنت ساكتة، يبدو أنه بك خطب ما"

إنها فرصتي لكي أواجهه و أسأل عن ما يدور في رأسه، وضعت كوب الماء ثم

قلت:"حقا إيريك لا تعلم ماذا يجري! أنت لم تحادثني منذ أكثر من عشرة أيام و تظهر فجأة على باب الشركة"

قال:"ليندسي أنت تعلمين طبيعة عملي كنت أود لو أراك صباحا و مساءا"

قلت:"بالله عليك إيريك أنا لم أطلب هذا، أريد فقط بعض الإنتباه اسأل عني ردّ على الأقل على رسائلي"

قال:"و لكن طبيعة عملي صعبة لين لا أستطيع أن أحادثك كل الأوقات"

قلت:"أرجوك إيريك لاتزيد الطين بلّة، أنا لا أريد أن افتعل لك مشاكل في عملك و لكن كن موضوعيا، نحن لسنا صديقين نتحادث وقتما تشاء، نحن في علاقة و هذه العلاقة تتطلب الإلتزام"

صمت قليلا ثم قال:"أنا آسف لين لقد مررت بظروف صعبة للغاية، لقد افتعل أخي مشكلا و دخل السجن و نحن الآن نبحث له عن محامي"

عاهرة في ثوب طاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن