استلقيت في فراشي و تفكيري كله حول كريس لا أدري لماذا عندما أفكر به يعتليني شعورا لم أفسره بعد ليس بحب و كأنني أريد امتلاكه و لكن هذا غير ممكن أبدا، لديه حبيبة و كبير في السن يكبرني باسعة عشرة عاما أو أكثر...
فصل تفكيري بكريس رنين هاتفي و قد كان إيريك فرحت بشدة لاتصاله. كل حديثنا كان حول لقائنا الذي سيكون بعد أيام.
-
-
و أخيرا يوم عطلة، استيقضت باكرا قليلا، جهزت الفطور ثم ذهبت لغرفة ناني، طرقت الباب و دخلت، كانت تحاول النهوض بصعوبة ممسكة بصدرها، سرعت نحوهاقلت:"ناني أنت لست بخير مطلقا، عودي لفراشك سأطلب لك طبيبا"
قالت بصعوبة:"لا الأمر لا يستدعي الطبيب، أريد المشي قليلا"
قلت:"ناني أرجوك عودي لسريرك و ارتاحي و بالنسبة للطبيب فقط ليرى حالتك، أنت لم تتحسني مطلقا"
قالت:"حسنا من أجلك فقط"
ساعدتها من أجل أن تستلقي ثم نزلت بسرعة للأسفل أبحث عن هاتفي، اتصلت بالطبيب من أجل أن يأتي للمنزل لأنها لا تقوى حتى على النهوض و عدت إليها للأعلى..
قلت:"ناني ما الذي قاله له الطبيب في آخر زيارة لك عنده؟"
قالت:"لا تقلقي لين مجرد زكام حاد فقط"
قلت:"هل أنت متأكدة!!"
قالت:" و لماذا أكذب عليك يا ابنتي"
قلت:"لا أدري ناني أنا قلقة عليك"
قالت:"لا تقلقي أرجوك"
بقيت أحادثها قليلا حتى وصل الطبيب، تركته معها و نزلت للأسفل حتى اتصل أبي
قلت بقلق:"صباح الخير أبي"
قال:"صباح الخير ليندسي، كيف حالك؟ و أمي هل تحسنت من الزكام"
قلت:"أنا بخير أبي، و لكن أنا قلقة على ناني بشدة أنها ليست بخير، الطبيب عندها يشرف عليها في هذه الأثناء"
قال:"ماذا تقولين لين!! هل تدهورت حالتها ؟"
قلت:"أجل بابا، سأرى ما سيقوله الطبيب ثم يتبين حالها"
قال:"حسنا إذن سأنطلق مع أمك حالا"
قلت:"فقط قُد بحذر"
قال:"أراك"
أغلقت الخط و بقيت أحوم من المطبخ نحو غرفة المعيشة و أنظر من النافذة أحيانا أخرى حتى نزل الطبيب. هرولت نحوه و مئة سؤال يدور في رأسي
قلت:"إذن دكتور كيف هي حالة ناني؟
قال:"لن أكذب عليك آنسة ليندسي و لكن حالتها سيئة و عليها القيام ببعض الفحوصات"