ملاحظه:- البارتات الاولى لهذه الروايه قيد التعديل الغيت نشرها مؤقتا فاذا كنت قارئ جديد، اتمنى منك إن تترك الروايه في مكتبك ريثما تكتمل و لا تفسد على نفسك غموضها
و شكراً
...... ✥.❖.✥........
" ظننتك اذكى من ذلك... "
قال جيس بينما يفتح ازرار قميصه فتح الاول والثاني وتوقف عند الثالث بينما الشاب الاشقر لم يبتلع صدمته بعد
لا يزال الامر اشبه بكابوس عابر...
" أحقاً..!! "
ردد في نفسه تكراراً داخل وقع انهيار روحه....وتبدد افكاره
استعد للوقوف على قديمه مجدداً وفي داخله شيء يغلي لن يسمح بمزيد من تلك الاهانات... لكنه تحطم لشظايا بالفعل، خاصة وانه من اوصل نفسه للحافة...
مقابلاً لوجه جيس تماماً الذي كانت عيناه لا تزالان تنغرسان في جميع تقاسيم جسد الفاتن امامه وكأنه يطبع في دماغه الصورة التي نما فيها جسد ذلك الشاب الصغير
فما زاره في عقله من افكار في تلك اللحظة لا يعلمها غيره..
متجاهلاً الاشقر نظراته كان قد عاود السير بنفس الاتجاه متناسياً المرة الاولى التي حاول فيها ذلك..
ليفعل جيس نفس المرة الاولى ويمسك ذراعه لكن الفتى افلتها بسرعة ولكم وجه جيس الذي بقي مكانه من غير ان يتحرك جزء من جسده..
" كم من الجرأة اللعينة تمتلك لتريني وجهك اللعين بعد كل ما فعلته... تتجرأ على نطق كلماتك المسمومة في وجهي، دنيء.... "
لكن ابتسامة سحيقة زينت فغر الاكبر، ليلعق شفتيه مكان اللكمة التي لم تترك حتى اثراً على وجهه ومن دون ان يدرك الاشقر متى وصل اليه كان ظهره ملتصقاً في الباب... وذراعا جيس تحوطانه..
انه يفوقه طولاً وحجماً فـ بالنسبة اليه على الاصغر ان ينظر للاعلى بزاوية 130° ليقابل وجهه
عجز عن تخليص نفسه من قبضته التي تعتصره..
ماذا يريد....؟ أهناك شي لم نصفه بيننا..؟!
كان ينطق فيها الشاب من غير فهم.... حتى اقترب جيس من جانب وجهه وهمس بنبرة آمرة تشي بشيء من الحدة في اذنيه...
" ارخي جسدك رايان... العناد لن يزيدك الا الماً "
توسعت عيناه حين لعق اذنه خاتماً بذاك عبارته لـ يحاول الفتى بكل قوته المتبخرة رغم إن تأثير التخدير المؤلم كان لا يزال في اطرافه...
أنت تقرأ
أبجدية القدر
Actionعصفت بنا الاقدار لنجتمع مجددا، لم اكن اطيقك في وقت ما ولا ازال.. " نجتمع " هي عبارة تقال لحبيبين التقيا بعد فراق، لكننا لم نكن كذلك، لم نكن اكثر من مجرد اعداء.... "الحب؟!!" انها اسطوره تداولها المكبوتين، وكانها غصن بليد بحفنة صغيره من الرياح طار بعد...
