رواية تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل (اقتباس)

16.2K 332 40
                                    

ازيكم عاملين ايه
ده اقتباس من روايتي الجديدة اتمنى تعجبكم
كانت ليلى في غايه الجمال بي ثوبها الأبيض الذي لاق كثيراً على لون بشرتها الخمريه وكانت تضع ميكب رقيق يظهر جمال عينيها العسليتين وتركت شعرها الأسود الطويل منسدل على ظهرها
كان طارق منبهر بي جمالها واخذها وساعدها في ركوب السياره وجلس لكي يقود كانت ليلى صامته طول الطريق والخوف والغضب يتملكها
قطع طارق الصمت الذي يعم المكان وقال : انا هوصلك وامشي على طول علشان ورايا مشوار مهم
ليلى بعدم مبالاه : حاضر
حاول طارق  تلطيف الأجواء قليلاً فقال : مشاء الله انتي احلى عروسة شفتها العريس هيفرح اوي بيك
ليلي بي عضب وانزعاج : انا مش احلى عروسة وبس لأ انا كمان اول عروسه متعرفش هتتجوز مين ولا تعرف حتى شكل عرسها
طارق بي ضحك : الوقتي هتشوفيه
ليلى بي استعطاف : طب ممكن تقولي اي حاجه عنه
طارق : قل ال اقدر اقوله انه شخص مميز لا شوفتي ولا هتشوفي زيه
ليلي بي حزن : وأما هوا مميز متجوزش حد تاني ليه
طارق بي حزم : انا ما غصبتيكيش على الجواز منه انتي ال وافقتي
ليلي بي اسي : صح انتا مغصبتنيش بس الظروف هي اللي غصبتني بس المهم الوقتي انك توفي بوعدك ليا وتتكفل بي مصاريف اخواتي الصغيرين وتهتم بيهم
طارق : اوعدك
ليلى : طب ممكن توريني حتى صوره العريس
طارق بي نفاذ صبر : كلها مسافه الطريق وتشوفيه
ليلي بي عصبيه : طب انا هعرفه ازاي وانتا هتوصلني عند المحطه المقطوعه دي وتمشي قبل ما هوا ياجي
طارق : هوا هيعرفك هتلاقيه لابس بدله سوده وفي جيبه ورده حمره اول ما يشوفك هيدهالك
ليلى بتئفأف : حاضر
كانت السياره تسير في طريق مظلم في الغابه ولم يكن هناك أحد غيرهم على ذلك الطريق
كانت ليلي تنظر إلى الطريق بي استغراب ثما قالت : الطريق ده شكله مقطوع زي ميكون مفيش حد عايش في المنطقة دي
طارق :  فعلاً  دي غابه ومحدش عايش هنا غيرك انتي وجوزك طبعاً
ليلى : طب هوا ليه عايش في مكان مقطوع
طارق بي عصبيه : وبعدين معاك مش هتبطلي اسائله انا سبق وقولتلك انه عايش في مكان منعزل
ظلت ليلى صامته حتى وصلوا
طارق بي تنهيده : أخيراً وصلنا انزلي اقعدي على الكرسي ده واسنتيه وهوا شويه وهياجي ياخدك
نزلت ليلى من السيارة وقام طارق بي إنزال حقائبها ثم قال : هامشي انا عايزه حاجه
ليلي بي قلق : هتسبني في المكان المقطوع ده لوحدي استنا لما ييجي
طارق : مينفعش مع السلامة ثم ذهب وتركها
جلست ليلي على المقعد وهي تنتظر زوجها المجهول كما تسميه حتى اتاها هذا الصوت الذكوري  وكان لي بعض الرجال التي يبدو على وجههم الأجرام وقال رجل ١ : معقول ال انا شايفه ده يارجالة
رجل ٢ : دا احنا باين علينا ليلتنا هتبقى عسل
رجل ٣ : القمر مقلناش واقف لوحده ليه
ليلي وهي تحاول أن تتمالك حتى لا يشعرو بي خوفها : مين قال اني لوحدي انا معايا جوزي بس هوا راح يعمل حاجه وجاي
رجل ٤  نظر الي ليلي نظره شهوه وقال : القاسي مشي وسابك في ليلة زي دي بس متخافيش احنا مش هنسيبك
أمسكت ليلي فستانها وحاولت الركض ولكنهم كانو اسرع منها وامسكو بها وحاولوا الأعتداء عليها وحاولوا نزع ثيابها كانت ليلي تصرخ وتبكي والخوف  والفزع ظاهرين على وجهها تحاول أن تهرب منهم وهي تقول : الحقوني حد يلحقني ابعد عني يا حيوان انتا وهوا
وفي هذه الحظه ظهر شاب وسيم طويل ذو جسد رياضي وعينين خضراء وشعر بني ويرتدي بدله سوداء وفي جيب سترتها زهره حمراء ولكن فجأه تبدلت ملامحه عندما رائا الرجال يعتدون على ليلي أصبح أضخم وتحولت اظافره الي مخالب وتغير شكل أسنانه وظهرت له انياب ضخمه وختفت اذناه واظهرت في منتصف رائسه واصبحت تشبه اذني الذئب وأصبح جسده مليئ بي الشعر وقام بالهجوم على الرجال ومزقهم  ثم نظر الي ليلى التي تبدوا على وجهها  الخوف والفزع فحاول ان يهدئي من نفسه وعاد الي هيئته البشريه ثم اقترب من ليلي وأخرج الزهره من جيب سترته واعطاها لها
نظرت اليه ليلى  بخوف وفزع وهي تقول بهمس : مستحيل يكون هوا معقوله اتحوزت وحش ثم اغمى عليها
قولولي رائيكم فيها ومين هيتابع علشان انزل الفصل الأول

تزوجت مستذئب (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن