تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل (الفصل الثامن)

6.7K 252 14
                                    

رواية تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل
(الفصل الثامن)
طارق بي حزن شديد : انا عارف ان انا غلطان في حقك بس صدقيني انتي مش هتلاقي حد زي رماح وهوا اكتر حد هيفهمك ويحس بيك لأنه هوا كمان عانا كتير في حياته بس انا ليا طلب واحد عندك انك تحاولي تنسى ال شوفتيه وتديله فرصه وان مقدرتيش تكملي معاه هطلقك منه زي ماجوزتك ليه بس ارجوك فكري كويس مش يمكن ربنا بعته ليك علشان ينقذك من حياتك الحزينه
ليلى بي سخريه : بعتلي وحش
طارق بي حزن على رماح فهوا يعلم انه يسمع حديثهم : لعل الخير يكمن في الشر
ليلى : تيجي ازاي دي وبعدين انتا قولتلي اني هتجوز ابنك ثم ابتعدت عنه بخوف وهي تقول بي صدمه : انتا كمان وحش زيه
طارق : لأ انا مش وحش
ليلى : طب ازاي مش وحش وانتا ابوه
طارق بي تنهيدت تعب : مستعده تسمعي الحكايه من قولها
ليلى : اظن ان من حقي اعرف ولا ايه
طارق : الحكايه يا ستي بدائت من ملجاء وقص لها كيف وجدته سوسن اما الملجاء وحب إسعاد له وكيف اكتشفوا انه مستذئب وايضا انه شخص طيب وأيضاً كيف وقع في يد علماء معمل البحوث وما كانوا ينون فعله به وكيف انقذه منهم ولهذا السبب احضره الي هذه الغابه واخبرها أيضاً عن إسعاد ومرضها ولهذا السبب قرر تزويجه ثم تنهد وقال : دي يا ليلي كل الحكايه حكايه واحد مختلف وبسبب اختلافه الكل كرهه واذاه وحكموا عليه انه وحش خطير من غير ما يدوله حتى فرصه يثبت بيها اذا خطير فعلاً ولا لأ
احست ليلى بي الحزن على رماح وهي التي كانت تظن انها تعرضت لي أشد انواع الظلم ولكن اكتشفت ان هناك ظلم اكبر من الذي تعرضت له ان يحكم عليك الناس من شكلك او يكرهوك لي مجرد انك مختلف ونسوا انه لم يختر ان يخلق هكذا
نظرت ليلى الي طارق وقالت : موافقه اني اديله فرصه بس انا خايفه وده مش بي ايدي وخاصه اني معرفوش واول معرفتي بيه كانت امبارح وهوا بيقتل علشان كده ياريت لو تفضل هنا على اما اخد عليه
طارق : يا ريت اقدر بس انا سبق وقولتلك ان إسعاد تعبانه وهتسافر علشان كده لازم اروح علشان بنجهز الأوراق وهنسافر بكره
ليلى بي حزن : بس انا خايفه افضل هنا لي وحدي
حاول طارق ان يهدئي من خوفها وقال : مفيش داعي للخوف انتي هتفضلي في الأوضه دي لواحدك وانا هقوله ميقربش منها بس انتي حاولي تخطلتي بيه علشان تعرفيه انتي وعدتيني انك تديه فرصه
ليلى وقد اطمئنت قليلاً : حاضر
طارق بي ابتسامة : طب انا همشي وانتي غيري فستانك ده وانزلي تحت علشان تفطري انتي ورماح سوا
ليلى بي خوف : ايه افطر معاه طب مش لازم الوقتي انا لسه خايفه
طارق : طول ما انتي بعيده هتفضلي خايفه وهتفضلي تفكري في ال شوفتيه لازم تنزلي علشان تعرفيه وتنسى ال شوفتيه وبعدين افطري وطلعي اوضتك وفي الغدا والعشا اعملي كده لحد اما تحسي براحه وان الخوف اختفى
ليلى : حاضر
خرج طارق من الغرفه ونزل الي الأسفل ووجد رماح بي انتظاره فقال له : اظن انتا سمعت ال احنا قولناه مش محتاج اعديد لك الكلام دلوقتي تخش تجهز الفطار على اما هي تنزل واياك تتحول تاني قدامها او تحاول تدايقها فاهم
رماح بحزن : فاهم
غادر طارق وذهب رماح الي المطبخ واعد الطعام
اما ليلى فقد قامت بي الأستحمام وتغيير ملابسها وارتدت فستان زهري  يصل لي بعد الركبه بي أكمام ضيق من على الصدر ورفعت شعرها على شكل زيل حصان وتركت بعض الخصل على وجهها ونزلت الي الأسفل وكم كانت تشعر بي الخوف والتوتر وعندما نزلت وجدت رماح يجلس على طاوله الطعام بي انتظارها
عندما رائها رماح ظل ينظر إليها فكم كانت جميله ورقيقه ولكن عندما لاحظ عينيها الحمرواتان شعر بي الحزن الشديد ولعن نفسه فهوا السبب
عندما لاحظت ليلى نظرات رماح شعرت بي الخوف الشديد وأصبح قلبها يدق بي سرعه من شده الخوف حتى أنها شعرت انه سوف يخرج من مكانه فكرت بي العوده الى غرفتها ولكنها قررت أن تتشجع وتعطي له فرصه كما وعدت طارق كما انها لم ترد ان تظلمه بسبب اختلافه كما فعل الأخرين معه
اما رماح فقد لاحظ خوفها ولهذا ابعد نظره عنها ونظر في الطبق الذي أمامه
ذهبت ليلى وجلست على مقعد الطاوله الذي أمام رماح وبدائت في تناول الطعام وهي تشعر بي الخوف والتوتر
اما رماح فقد كان يتناول طعامه بي طريقه متحضره وراقيه للغاية
لاحظت ليلى ذلك مما اشعرها بي بعض الطمئنينه
بعد أن انتهوا من تناول الطعام قامت ليلى أمسكت بي طبق الطعام لكي تدخله الي المطبخ ولكن لم يلاحظ رماح ذلك وحاول الأمساك بي نفس الطبق ولكنه امسك بي يدها بدلاً من الطبق
انتفد جسد ليلى بشده وشعرت بي الخوف الشديد فسحبت يدها من يده وسقط الطبق وتحطم وركدت ليلى بي سرعه الي غرفتها وهي تشعر بي الخوف ودخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها
كان رماح ينظر إليها وهوا يشعر بي الحزن ولكنه لا يمكن أن يلوم الا نفسه فهوا السبب في خوفها ولكن أليس من حقه فرصه ثانيه ليثبت لها انه ليس وحش كما تظن انه حقا قد أعجب بها ولكنه لن ييأس بي هذه السهوله
اما ليلى فبعد ان اغلقت باب غرفتها جلست على الأرض خلف الباب وسندت ظهرها عليه وهي تضع يدها على قلبها الذي يدق بي سرعه وهي تقول لي نفسها : اهدي محصلش حاجه انتي لازم تنسى ال شوفتيه وتديله فرصه وبعدين انتي شوفتي بي نفسك طريقة اكله المتحضره ثما اكملت بي حزن ولا انتي عايزه تظلميه وتحكمي عليه انه وحش وشرير ذي الناس ما ظلمته ومتنسيش انك اتظلمتي قبل كده وعارفه اد ايه الظلم وحش
نهضت ليلى وقالت بي حماس : انا مش هخاف منه ومش هظلمه وانا وعدت اني اديله فرصه وهنفذ وعدي وهنزل تحت الوقتي علشان اتعرف عليه
شعرت ليلى بي القوه والشجاعه من كلامها ونزلت الي الأسفل ولكنها ما ان رائت رماح ذهبت الشجاعه والقوه التي كانت تشعر بها ولكنها قررت مواجهه مخاوفها والبقاء فهي لم تعتد على الضعف والأستسلام
اما رماح ما ان رائها حتى شعر بي سعاده كبيره وارتسمت على وجهه ابتسامة كبيره
لاحظت ليلى هذه الأبتسامه فخجلت وتوترت وقالت بي تلعثم : ت ت تحب تشرب ااايه
رماح بي سعاده : ال تعمليه
شعرت ليلي بي شعور غريب لم تعتد عليه من قبل ثم قالت : هعمل شاي وذهبت الي المطبخ لكي تعده وهي تفكر هل يعقل ان يكون ذالك الشاب هوا نفسه ذلك الوحش الذي رائته امس هي لا تنكر ان رماح شاب وسيم كما أنه يمتلك صوت جميل يشعر من يسمعه بي الطمئنينه ثم قالت لي نفسها بي همس : فعلاً الواحد لازم ميحكمش على حد من شكله او لمجرد انه مختلف او حتى من ال بيسمعه عنه كل الأفلام الأجنبيه قعدت تقول المستذئبين أشرار  ووحوش وقاتلين لما ربوا لينا الرعب لكن الحقيقة انهم طلعوا حلوين وصوتهم حلو وبيعرفوا يطبخوا حلو كمان
كان رماح يجلس في خاج المطبخ على طاوله الطعام ولكنه كان يسمع حديثها بسبب حاسه سمعه القويه ويبتسم ويشعر بي السعاده لأنها بدائت تعتاد عليه ولم تعد تخاف منه  كثيراً
انتهت ليلى من اعداد الشاي وذهبت الي رماح وقامت بي اعطائه الشاي وجلست على المعقد الذي امامه وقالت بتوتر وشئ من الخوف : اتمنا يعجبك
في المستشفى التي توجد بها إسعاد
كانت إسعاد مستلقيه على الفراش وهي تفكر في رماح وما الذي فعله طارق والخوف يملكها من أن ليلى قد تبلغ الشرطه عن رماح ويأخذوه منها مجدداً قطع تفكيرها دخول طارق وما ان رائته إسعاد حتى اعتدلت في جلستها وقالت له بي خوف : ها عملت ايه ايه طمني
طارق بي حنان : متخافيش انا اتكلمت مع ليلى وهي وافقت انها تديله فورصه يثبت انه كويس
إسعاد بي سعاده : بجد
طارق بي ابتسامة : بجد اطمني انتي وخلي بالك من نفسك وركزي في علاجك
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان اكمل
انا اسفه بس انا مش هعرف أطول الفصول الوقتي علشان معنديش وقت

تزوجت مستذئب (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن