رواية تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل
(الفصل الخامس)
انفجرت إسعاد في البكاء وقالت : حبيب ماما ثم حملته ودخلت الي المنزل
ادخل طارق حقيبتها الي إحدى الغرف وقال لها : دي اوضتك اتمنى تعجبك
إسعاد بي ابتسامة : شكراً ليك
ابتسم طارق وقال : هروح احضر العشا زمانكم جعانين
إسعاد : اتفضل ارتاح انتا وانا هجهزه
طارق بي لطف : مفيش داعي خليك انتي مع رماح شكلك وحشاه اوي
إسعاد بي امتنان : شكراً
قام طارق بي اعداد الطعام ثم تناولا الطعام وذهبوا الي النوم وقد أصر رماح ان ينام مع إسعاد
تمر الأيام ورماح يكبر على حب كبير من طارق وإسعاد الذان يحبانه كثيراً وقد لاحظوا ان طريقه نمو رماح تختلف كثيراً عن الأطفال في عمره بل عن طريقه نمو البشر فهوا اذكي بي كثير ولديه حدس كبير بي الشعور بي الخطر وأيضاً لديه حاسه شم وسمع قويه للغايه وهوا اسرع من البشر بي كثير ولديه جسد قوي للغايه لا يصاب بي سهوله حتى إذا اصيب فائنه يشفي بي سرعه ومناعه قويه ولكنه كان يتحدث بي صعوبه حتى أن عمره تجاوز العشر سنين وما زال يتحدث مثل طفل في عمر السنتين ولكن هذا لم يؤثر كثيراً عليه وكان يحب العب كثيراً وخاصه تصلق الأشجار والقفز من أماكن مرتفعه وكان لديه طاقه كبيره وأيضاً شهيه كبيره فقد كان يحب الطعام كثيراً ويشتم رائحته من مسافه بعيده
في داخل منزل الغابه
كانت إسعاد قد انتهت من اعداد الطعام فقالت لي طارق : نادي على رماح علشان نتغدى
طارق : الوقتي يشم ريحه الأكل وياجي ثم نظر إليها وقال بي توتر : انا كنت عايزك في موضوع
إسعاد : خير
طارق بي خجل : انا مش عايزك تفهميني غلط بس انا بحبك وعايز اتجوزك
إسعاد بي خجل وصدمه : نعم تتجوزني
طارق بي قلق : خدي وقتك وفكري كويس ولو مش موافقه انا هتفهمك بس ساعتها اتمنا ان علاقتنا تفضل زي ما هي
إسعاد بي خجل وتوتر : انتا فاجئتي
طارق بي رجاء : متجوبيش الوقتي فكري الأول كويس وانا موافق على اي قرار تاخديه
في هذه الحظه دخل رماح وقاطع حديثهم وجلس على طاوله الطعام وبداء يأكل بي شراهه
ضحكت إسعاد على شكله وقالت له : احنا اتفقنا على ايه مش قولنا ناكل بي الراحه وننضغ الأكل كويس
اوماء رماح بي رائسه وقال : قولنا ثم تناول الطعام بي بطئ
بعد أن انتهوا من تناول الطعام اخذ طارق رماح وذهبا للصيد كي يترك إسعاد وحدها قليلاً لتفكر في طلبه وبعد أن غادرا جلست إسعاد تفكر في طلب طارق هي لا تنكر انها معجبه به ولكنها تخشي ان تتزوج به وبعد أن تتعلق به يتركها من أجل أن ينجب الأطفال
وفي المساء وصل طارق ورماح الي المنزل ووجدوا إسعاد تجلس ويبدوا على وجهها الشرود والحزن فذهبوا إليها وقام رماح بي ضمها وقال : زحلانه
نظرت اليه إسعاد وقالت : لأ مش زعلانه
نظر طارق لي رماح وقال له : روح يلا استحمي وغير هدومك
فهم رماح انه يريد التحدث الي إسعاد على انفراد فذهب
نظر طارق الي إسعاد بحزن وقال : لو طلبي ضايقك انسيه واعتبري اني مقولتش حاجه
هزت إسعاد رائسها بي النفي وقالت : مش ده ال مزعلني
طارق بي حيره : اومال انتي زعلانه ليه
إسعاد بي تنهيدة تعب : علشان انا مبخلفش ومستحيل اني اخلف علشان انا شيلت الرحم علشان كده انا زعلانه وخايفه اني أوافق اني اتجوزك وبعد اما نتجوز انتا تزهق مني وتسبني علشان تخلف ساعتها انا مش هقدر استحمل
قام طارق بي ضمها وقال : انا مستحيل ازهق منك وبعدين اخلف ليه وانا عندي ابن ولا انتي ناسيه رماح
إسعاد والدموع في عينيها : توعدني انك مش هتسيبني
طارق بي ابتسامة دافئه : اوعدك ثم نظر لها وقال : افهم من كده انك موافقه تتجوزيني
إسعاد بي ابتسامة خجوله : موافقه
طارق بي سعاده : اوعدك انك مش هتندمي على موافقتك
إسعاد بي قلق : بس في مشكله
طارق بي قلق : مشكله ايه
إسعاد : افرض حد شافنا وبعدين مين المأذون ال هيجوزنا وافرض اتعرف علينا
طارق : متخافيش احنا هنتجوز عند واحد صاحبي وهوا هيجلنا هنا يكتب كتبنا ويروح يسجله وكده محدش هيعرف مكنا
قام طارق بي الأتصال بي صديقه وأخبره بكل شئ وأنهم يختبئون والشرطه تبحث عنهم وطلب منه القدوم في الغد من أجل تزويجه
في اليوم التالي
جاء صديق طارق وقد تم الزواج ثم ذهب صديقه وكم كان طارق سعيد بي هذا الزواج
اما إسعاد فقد كانت تشعر بي الخجل
في منزل ياسين
كانت سيمران تعيش اسواء أيامها وخاصه بعد أن وانجبت زوجه ابيها ابنتها الأولى فرح فكانت تجعلها تقوم بي أعمال المنزل وتعاقبها بي قسوه ان اخطائت او كسره شئ اتتخيلون معاناتها فتاه في عمر العاشره تقوم بي الأعمال المنزليه بي جانب دراستها ولكن لم يكن بيدها شئ سوا التحمل
وبعد سنتين أنجبت ايمان تؤمين وهما صبي ويسمى جميل وفتاه وتسمي جميله
وعاشت ليلى كخادمه لي زوجه ابيها واخوتها الصغار وبالطبع لم تخبر والدها عن معامله زوجته السيئه لها فهي لا تريد أن تزيد من تعبه وتشغله بي أعبائها وخاصه انه يعمل طوال اليوم ويعود وهوا منهك من التعب وكانت تواسى نفسها وتفكر دائماً في حلم حياتها الذي يسعداها في تريد ان تصبح طبيبه ولهذا كانت تجتهد دائماً في دراستها ونجحت في الألتحاق بي الثانويه واصبحت من أفضل الطلاب وفي الصف الثالث الثانوي حصلت على العلامه الكامله وكم كانت سعيده فأخيراً سوف تحقق حلمها فذهبت مسرعه الي منزلها لتخبر والدها انها نجحت وسوف تصبح طبيبه قريباً ولكن كان للقدر رائي اخر فعندما وصلت إلى المنزل وجدت والدها قد مات فشعرت بحزن شديد وان جميع أحلامها تحطمت فالشخص الوحيد الذي كان يحبها ويشجعها على تحقيق حلمها قد مات وسوف تعيش الأن تحت رحمت زوجه ابيها التي لن تسمح لها أن تحقق حلمها هذا ما كانت تفكر به ليلى وهذا ما حدث فبعد موت والدها بي اسبوع قالت لها ايمان : اسمعيني يا ليلي انتي تنسى خالص كليه الطب دي خالص وتنسى انك تكملي تعليم وكفايه عليكي شهادت الثانويه
ليلي بحزن وهي تبكي : ليه يا خالتي انتي عارفه ان ده حلمي
ايمان بي غضب : وانا اجبلك فلوس منين
ليلى بي بكاء : ما انتي هتاخدي معاش لي بابا
قامت ايمان بي صفع ليلى وقالت بي حقد وغضب : انتي كمان هتبصي لي فلوس عيالي انا قولت مفيش تعليم يعني مفيش ومن بكره تنزلي تدوري على شغل انتي فاهمه
تضع ليلى يدها على وجهها الذي صفعت عليه وقالت بي بكاء : فاهمه
وبالفعل ذهبت ليلى للبحث عن عمل واصبحت تعمل في محل ملابس وفي أخر كل شهر تعتي مرتبها لي زوجه ابيها
عند رماح
كان رماح يعيش بي سعاده مع طارق وإسعاد الي ان جاء اليوم الذي مرضت فيه إسعاد واخذه طارق الي الطبيب لي فحصها وهناك قال له الطبيب : للأسف المدام عندها مرض نادر وهتحتاج تسافر علشان تعمل عمليه في أمريكا هتتحجز هنا لمده اسبوع نعملها فحوصات وبعد كده هتسافر أمريكا وياريت لو نحجزها من الوقتي كل ما استعجلنا كل مكان أفضل
طارق بي حزن : موافق بس انا هفضل معاها مش هسيبها
الطبيب : مفيش مشكله
نظرت إسعاد الي طارق بي حزن وقالت : انا مش هفضل هنا أو اسافر واسيب رماح
طارق : حبيبتي انتي تعبانه ولازم تتعالجي وتخفي علشان خاطر رماح
إسعاد بي بكاء : طب ازاي هنسيب رماح لوحده
طارق بحنان : رماح معتش صغير ده بقى عنده عشرين سنه
إسعاد : مهما يكن انتا عارف ظروفه علشان كده مينفعش يفضل لي واحده
طارق بي تنهيده : انا عندي فكره
إسعاد بي قلق : فكره ايه
طارق بي جديه : هجوزه
إسعاد بي صدمه : نعم تجوزه ازاي ومين ال هتقبل تتجوزه ولا احنا هنطمن ليها ازاي دي ممكن تبلغ عنه
طارق : متخافيش خلي الموضوع ده عليا المهم انتي ترتاحي وانا هروح اطمن على رماح واقوله على ال حصل واجيلك
إسعاد بي حنان : خلي بالك من نفسك
ذهب طارق الي رماح وأخبره بما قاله الطبيب وبي انه يرغب في تزويجه
طارق : انا عايز اجوزك يا رماح
رماح بي صدمه : اتجوز ومين ال هتوافق بيا
طارق بي حنان : وانتا فيك ايه علشان ماتوافقش
نظر اليه رماح بي حزن وقال بي سخرية : على اساس انك مش عارف انا مش عايز اتجوز
طارق : انتا لازم تتجوز علشان إسعاد توافق انها تسافر تعمل العمليه لأنها رافضه انها تسيبك لواحدك
رماح بحزن : بس مين ال هتقبل تتجوز بواحد زيي انا وَحش مين ال هتتجوزني
طارق بي حزن : وهيا هتعرف منين انك وحش انتا شكلك انسان انتا بس حاول تتصرف طبيعي ومتتحولش قدامها ها قولت ايه
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان
أنت تقرأ
تزوجت مستذئب (كاملة)
Hombres Loboتخيلي ان تجبري على الزواج من شخص لا تعرفينه ولا يسمح لكي بي رؤيته الأبعد ان يتم الزواج وهنا تكون المفاجأة وتكتشفي انه ليس انسان بل مستذئب فما الذي سوف يحدث هذا ما سوف تعرفونه في روايتي الخياليه المليئه بي الرومانسية والأكشن والمغامره