تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل (الفصل الرابع عشر)

5.2K 191 20
                                    

رواية تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل
(الفصل الرابع عشر)
ذهب طارق وقام بحجز تذكره من أجل العوده وكان معاد إقلاع الطائرة في صباح اليوم التالي
ذهب إلى إسعاد واخبرها بمعاد طائرته
إسعاد بحزن وقلق : يعني خلاص هتسافر بكره
طارق : ايوه يا حبيبتي بس اوعدك اني مش هتأخر هطمن عليهم بس وهاجي بسرعه
إسعاد بحزن : بس متنساش تطمني اول ما توصل اصل انا قلقانه عليهم قوي وحاسه ان في حاجه وحشه حصلت
قام طارق بضم إسعاد وقال : متخافيش ان شاء الله مفيش حاجه وحشه
في المختبر وتحديداً في الغرفه التي يوجد بها رماح وليلى
كان رماح مقيد ويشعر بالتعب والألم الشديد والخوف ينهش في قلبه
وكانت ليلى جالسه بجواره وهي تبكي بشده وتنظر الي رماح بحزن وحسره وتفكر كيف تساعده وما الذي يمكنها ان تفعله وظلت تدعوا وتناشد ربها ان يخرجهما من هذه الكارثه
ليلى ببكاء : رماح انتا كويس قولي في حاجة اقدر اعملهالك تريحك شويه
نظر رماح الي ليلى بتعب وابتسم ابتسامه باهته وتحدث بصعوبه بسب تعبه وألامه وقال : انا كويس هاتيلي بس اما اشرب
قامت ليلى بأحضار بعض من الماء الذي كان موجود بالغرفه  وساعدته على شربه
في هذه الحظه جاء رفيع ووقف أمام رماح وقال بسعاده : متتخيلش انا مبسوط اد ايه وانا شايفك بتتعذب كده
نظر رماح اليه وقال بحقد : تعرف انك ضعيف اوي حتى وانا في حالتي دي انتا لسه خايف مني
رفيع بسخريه : هههههه انا اخاف منك انتا مستحيل
رماح : طب فكني لو انتا مش خايف
رفيع بحقد وكره : اصل شكلك وانتا متكتف بلسلاسل عاجبني اوي
قام رماح بالبصق على وجه رفيع
شعر رفيع بالغضب الشديد وانهال على رماح بالكمات
حاولت ليلى ابعاده وهي تصرخ وتبكي وتقول : حرام عليك سيبه هتموته انتا مش شايف حالته
قام رفيع بصفع ليلى وامسكها من خصلات شعرها وقال بحقد : هوا انتوا لسه شوفتوا حاجه دي البدايه بس ثم قام بدفعها فسقتط على الأرض وهي تبكي بشده والخوف والفزع قد تملك من قلبها
لم يستطع رماح ان يسيطر على غضبه وقام بالتحول وهوا يصرح ويزمجر محاول فك قيوده ولكنه فشل
اما تلك المسكينه فما ان رائته حتى جلست وقامت بوضع رائسها بين قدميها وهي مغمضه الأعين ووضعت يدها على اذنيها وجسدها يرتجف بشده وشعرت ان قلبها سوف يتوقف عن النبض
ما أن لاحظ رماح حالتها حتى هداء وعاد الي هيئته البشريه وحاول تهدائتها ولكن كل ما يقوله دون جدوى فلقد اصابتها نوبه خوف وفزع تمنى رماح ان يذهب ويضمها حتى تهداء ولكن قيوده منعته
ظلت ليلى على حالتها وهي تصرخ وتبكي حتى فقدت الوعي من شده التعب والضغط النفسي الذي تعرضه له
في اليوم التالي
استقل طارق الطائره وعاد الي منزله
وبعد أن وصل إلى المنزل لم يجد رماح في استقباله كما تعود فعندما يعود كان رماح يشعر به ويذهب لستقباله وهذا أشعل الخوف والقلق في قلبه ثم دخل الي المنزل وهوا ينادي عليهما ولكن لم يجبه احد بحث في كل ارجاء المنزل ولكن لا يوجد أحد  ثم ذهب إلى المطبخ فوجد طاوله الطعام عليها طعام يبدوا انه تم اعداده منذ زمن وان من أعده لم يتناول منه شئ اصيب طارق بالخوف والفزع وظل يفكر فيما يمكن أن يكون حدث ولكن يبدوا انهم لم يعودا الي المنزل منذ فتره وبعد أن هداء قليلاً تذكر كاميرات المراقبه التي وضعها أمام المنزل فصعد الي غرفه المراقبه ليرا ان كان بها شئ مفيد قام بفتح التسجيلات ولكنه تفاجئ عندما رائي رجال مسلحين قاموا بالهجوم على المنزل بعد مغادره رماح بقليل والأمساك بليلي وبعد دقائق وصل رماح وقاموا بالأمساك به كان الخوف والقلق يمزقان قلب طارق وجلس قليلاً من الوقت يفكر من هائولاء الذين قاموا بخطفهم ثم تذكر سعد وأشرف وقال بصدمه : معقوله يكونوا هما بس عرفوا مكانوا ازاي انا لازم اتأكد اذا كانوا هما ال خطفينه ولا لأ قام بحمل هاتفه والأتصال ببعض من أصدقائه الذي كان يعمل بعضهم كباحثي ومنهم محامون ومنهم من يعمل في مكانه عاليه من الدوله وطلب مقابلتهم
كان طارق يفكر في أخبارهم بكل شئ وان يطلب مساعدتهم لقد أراد فعل هذا منذ زمن ولكنه كان خائفاً من أن يرفضوا مساعدته ولذلك فضل ان لا يخبرهم وألا يخاطر ولكن الأن لا يوجد شئ يخسره فرماح قد تم القبض عليه وهذه اخر فرصه لمساعدته
بعد مرور ساعتين وصل أصدقاء طارق وهم
احمد وهوا محامي مشهور لم يخسر اي قضيه مهما كانت
سامي وهوا  طبيب مشهور
شاهين وهوا باحث مشهور
فوزي وهوا يمتلك منصب مهم وكبير في الدوله
قام طارق بقص ماحدث عليهم واخبارهم عن رماح وما حدث في الماضي وكيف ساعده على الهرب كيف اعتبره ابنه واراهم التسجيلات التي سجلتها كاميرات المراقبه
فوزي : لو الكلام ال انتا بتقوله ده صحيح وقدرنا نثبته تبقى المشكله محلوله
طارق : محلوله ازاي
فوزي : احنا نرفع قضيه ونقدم فيها الأدله ال تثبت ان رماح مش خطر وانه من حقه يعيش زينا لأنه مش زنبه انه اتخلق كده
طارق : طب وتفتكر هنكسب
أحمد بغرور : عيب عليك ابقى موجود وتقول الكلمه دي وبعدين احنا هنروح لبعض من جمعيات حقوق الأنسان والحيوان ونكسبهم جمبنا ودول هيفيدونا اوي
سامي : وانا كمان كطبيب هكشف عليه وهثبت انه مفهوش خطر ولا يقدر يسبب حتى لو عدوى
شاهين : وانا كمان هبحث عن أي حاجه تخص الحالات ال ذيه وان شاء الله هنثبت انه مش خطر
كم كان طارق سعيد بأصدقائه وتمني لو انه طلب مساعدتهم منذ البدايه حقاً لا يمكنك أن تعرف الصديق الحقيقي الأ عند الشدائد
طارق بتوتر : بس احنا لازم نعرف هما فين وهما فعلاً ال خطفوه ولا لأ
فوزي : بكره هتكون كل المعلومات عندك
احمد : وانا همشي الوقتي علشان ادرس القضيه واروح لي جمعيات حقوق الأنسان والحيوان واكسبهم في صفنا وبكره اجيلك علشان نروح نقدم شكوي
سامي : وانا وشاهين هنروح ندور على سعد وأشرف وهنسأل عليهم وان شاء الله هنعرف مكانهم
طارق : طب انا هاجي ادور معاكم
شاهين : لأ مينفعش خليك بعيد من الأفضل انك متظهرش الوقتي علشان ميخدوش بالهم
طارق بيأس : حاضر ومتنسوش هنتقابل هنا بكره ونشوف كل واحد عمل ايه
شاهين وسامي وأحمد وفوزي : حاضر ثم غادروا
في داخل المختبر
كانوا قد بادئوا من جديد بأجراء التجارب على رماح وليلى واستمروا بأجراء التجارب حتى فقدت ليلى الوعي واصبح نبض رماح ضعيف للغايه فتوقفوا واعادوهم الي غرفتهم
في اليوم التالي
في منزل الغابه
جاء أصدقاء طارق
فوزي : انا عملت تحقيقات عن المسلحين ال في الصوره واكتشفت انهم عصابه ورئسهم اسمه رفيع ال كان بيتكلم مع رماح في الفديوا وكمان اكتشفت انه ليه اخ اسمه يافع محجوز في المستشفى بيقولوا ان في وحش اتهجم عليه هوا واصحابه وهوا في الغابه وقتل اصحبه وكان هيقتله بس هوا هرب بعد اما قطع رجله
طارق بغضب : ده اكيد رماح بس ازاي ميقوليش على حاجه زي دي
شاهين : وانا سألت على سعد وأشرف واكتشفت انهم عاملين مختبر سري في منطقه ***** بيعملوا فيه اختبارات ممنوعه واكتشفت كمان انهم قبضوا على مستذئب كان هربان منهم من زمان ولما قبضوا عليه لقوه متجوز ومراته حامل
طارق بخوف وتوتر : قصدك رماح
شاهين : ايوه
أحمد : وانا روحت للجمعيات ال قولتلك عليها ووافقوا انهم يساعدونا واتحمسوا جداً للموضوع
طارق بخوف : انا لازم اروح حالاً للمختبر واجيب رماح وليلى قبل ما يقتلوهم
أحمد : طب خلينا نروح نعمل بلاغ الأول في القسم
طارق بقلق : لأ لو روحت القسم الأول ممكن يعرفوا ويهربوا قبل اما نروحلهم
سامي : طارق عنده حق انا بقترح انك تاخد طارق وتروحوا تقدموا بلاغ واحنا هنروح نهجم على المختبر على اما انتوا تجيبوا الشرطه وتحصلونا
شاهين : سامي عنده حق انا كان ممكن استخدم نفوذي واخد الشرطه واروح اهجم بس ده ممكن يضعفنا في القضيه
طارق : فعلاً احنا نمشي قانوني احسن علشان يبقى موقفنا قوي
سامي : طب يلا بينا ننفذ الخطه علشان نلحقهم
طارق : انا هتصل بي تلت رجاله هيساعدوكم هما ال ساعدوني قبل كده
شاهين : ماشي بس كلمهم بسرعه وقولهم على العنوان وخليهم يقبلونا هناك بس متخلوهمش يعملوا حاجه غير لما نوصل
طارق : حاضر ثم قام بالأتصال بي ناجي وعاصم ورفعت واخبرهم بكل شئ واعطاهم عنوان المختبر وطلب منهم الذهاب إلى هناك وان ينتظروهم حتى يأتو ثم ذهب هوا وأحمد الي قسم الشرطه من أجل تقديم الشكوى
اما شاهين وسامي وفوزي فقد ذهبوا الي المختبر وهناك وجدوا رفعت وناجي وعاصم بتظارهم
فوزي : احنا لازم نهجم الوقتي علشان نلحقهم
ناجي : عندك حق الأنتظار مش في صالحنا انا سامع صوت صريخ جوه
سامي : طب عندكم خطه
عاصم : انا جبت معايا بخاخات منومه علشان نعمل زي المره اللي فاتت ونيمهم
رفعت بخوف : بس المره دي تختلف ولا انتا ناسي رفيع ورجلته ال محاوطين المكان
فوزي : يبقى نستخدم السلاح لو احتجنا وبعدين كلها ساعه والشرطه هتكون هنا
شاهين عندك حق يلا بينا نهجم
ثم بدائوا بقتحام المكان وقاموا بتخدير بعض الحراس وقتال البعض الأخر ولكن حالفهم الحظ ولم يكن رفيع موجود فقد كان عند أخاه في المستشفى ولكن عندما حدث الهجوم قام احد اتباعه بالأتصال به وأخبره بما حدث
ظل فوزي ومن معه يتقدمون حتى وصلوا الي غرفه المختبر واقتحموها وهددوا من كان فيها بالسلاح وعندما رائا رماح رفعت وناجي وعاصم تذكرهم وعلم ان طارق من أرسلهم لمساعدته
قام شاهين بفك قيود رماح وقام سامي بفك ليلي ثم اخذوهم وغادروا ولكن عند مغادرتهم وجدوا رفيع ومعه الكثير من الرجال خارج البنايه
نظر لهم رفيع بغيظ وحقد وقال : كنت فاكر انك هتهرب بالسهوله دي
نظر فوزي الي رماح وقال له : خد ليلى واهرب وحنا هنعطلهم
نظر رماح الي ليلى وقال : غمضي عينك علشان هتحول لأني في شكلي ده مش هعرف اهرب وكمان لو ضربوا علينا نار هيئزوني
ليلى بخوف : حاضر ثم اغلقت اعينها
تحول رماح وقام بحمل ليلى والهروب بها ولكن لحق به رفيع بسيارته ومعه بعض من رجاله وظلوا يركضون خلفهم وهم يطلقون عليهم النار حتى وصلوا الي الغابه التي كان يختبأ فيها رمح
كان رماح يقفز على الأشجار وهوا يحمل ليلى بين يديه ولكن قام رفيع بأطلاق النار على احد فروع الشجر الذي كان يقفز عليها رماح فانكسر الفرع واختل توازن رماح فقفز حتى لا يسقط ولكنه تفاجئ بشجره التوت العملاقه أمامه فقام بضم ليلى حتى لا تصاب أثناء اصتضامهم بالشجره ولكن عندما لامس جسد رماح الشجره خرج منها ضوء قوي واختفيا بداخله
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان اكمل

تزوجت مستذئب (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن