تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل (الفصل الحادي عشر)

6.3K 217 20
                                    

رواية تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل
(الفصل الحادي عشر)
يافع : متخلوهاش تهرب حتى لو قتلتوها ثم قام بي إطلاق النار على ليلى فسقتط على الأرض
شكرت ليلى الله فقد سقتط بسبب جذر الشجره البارز ولو لم تسقط لكانت أصيبت بالطلق الناري
في منزل الغابه
كان رماح نائم في فراشه ولكنه استيقظ عندما سمع صوت الطلق الناري فذهب مسرعاً للبحث عن ليلى
عند ليلى
كانت ليلى تركض بصعوبه فقدمها قد أصيبت بسبب السقطه ظلت ليلى تركض الي ان وصلت إلى نهايه الجرف كان الرجال يقتربون من ليلى وكانت ليلى خائفه للغايه فهي لا تعلم ماذا تفعل فأن تراجعت سوف تسقط من أعلى الجرف وان بقيت مكانها سوف يقتلها الرجال
وقفت ليلى وقالت بصوت عالي : رماااااااح
امسك احد الرجال بسكين وذهب الي ليلى ورفع يده كي يطعنها اغمضت ليلى عينها وبعد أن اغمضتها سمعت صوت شجار وصوت احد يتألم ففتحت أعينها ببطئ فوجدت رماح يقف أمامها والرجل الذي أراد طعنها ملقاً على الأرض يتألم وباقي الرجال يشيرون باسلحتهم نحوهم نظرت ليلى بخوف الي رماح وقالت : هموت خلاص دي نهايتي
نظر رماح الي ليلى وقال لها : متخافيش مش هخلي حد يئذيك بس انتي غمضى عينك ومتفتحيش غير لما اقولك
ليلى بخوف : حاضر ثم اغلقت اعينها
بعد أن تأكد رماح من أن ليلى لا تراه قام بالتحول والهجوم على الرجال أطلقوا عليه النار ولكن الطلقات لم تخترق جسده فعندما يتحول يصبح جسده صلب للغايه
قام رماح بأخذ الأسلحه وابعادها عنهم ثم قام بضربهم وتمزيقهم حاول يافع الهرب والقفز من أعلى الجرف  ولكن رماح هجم عليه وقام بقطع ساقه قبل أن يقفز ثم سقط في النهر الذي كان أسفل الجرف
اما الرجال الأخرين فلم ينج منهم احد
عاد رماح الي هيئته البشريه وذهب الي ليلى التي كانت مغمضه وتضع يدها على اذنيها كي لا تسمع صوت صراخ الرجال وترتجف من شده الخوف
قام بحملها وقال لها : متفتحيش الوقتي لم يكن يريدها ان ترا جثث الرجال الممزقه كما أنه لم يردها ان تراه وهوا غارق في الدماء ثم أخذها وعاد الي المنزل وقام بوضعها على احد المقاعد الموجوده في المنزل وقال لها : اما دخل الأوضه ابقى فتحي ثم تركها ودخل الي الغرفه واخذ ثياب نظيفه وقام بالأستحمام وتبديل ثيابه وخرج من الغرفه  ولكنه تفاجئ وشعر بالحزن الشديد عندما رائا ليلى فلقد كانت ما تزال جالسه على المقعد وهي مغمضه وجسدها يرتجف بي شده
ذهب رماح إليها وقام بوضع يديه على كتفها ولكن بمجرد ان لمسها فزعت وازدادت ارتعاشه جسدها وانفجرت في البكاء
قام رماح بضمها اليه وحاول تهدئتها
وقال لها : هش اهدي خلاص اعتبري ان مفيش حاجه حصلت
قامت ليلى بضم رماح وازداد بكائها اكثر وظلوا هكذه قليلاً من الوقت حتى هدائت
نظر رماح إليها وقال : انا اسف كل ال انتي فيه بسببي انتي ليكي حريه الأختيار في انك تمشي وتسيبيني انتي ملكيش زنب انك تتحملي لعنتي معايا
قامت ليلى باماسك يد رماح وتقبيلها وضمها الي صدرها وقالت له بحنان : امشي واسيبك بالسهوله دي انتا متعرفش انتا بقيت ايه بالنسبالي وبعدين انا لا يمكن أظلمك بسبب حاجه انتا مكنش ليك خيار فيها
قام رماح بضمها بقوه وقال لها : انا بحبك اوي اكتر مما تتخيلي انا معتش اقدر اعيش يوم من غيرك
ليلى بحب : ولا انا
في مكان أخر وتحديداً في إحدى المشفيات
كان يركض والخوف والفزع من فقدان أخيه يتملكه  ويصرخ ويصب غضبه على كل من يراه وهوا يقول : اخويا فين وعامل ايه الوقتي هموتكوا كلكم لو حصله حاجه
كان الجميع خائف منه فهوا رفيع بيه زعيم عصابات خطير والقتل أسهل شئ عنده
الطبيب بخوف : اهدا يا رفيع بيه احنا عملنا الازم ل يافع بيه هوا هيبقى كويس بس
قام رفيع بأمساك الطبيب من ملابسه وقال له بغضب وحقد : بس ايه
كان الطبيب يشعر بالخوف الشديد وكان جسده يرتجف من شده الخوف وقال له : هوا لما جه هنا كان ليه رجل مقطوعه
الغضب والحقد تملك رفيع وقال بي نبره اشبه بي فحيح الأفاعي : يعني ايه ليه رجل مقطوعه يعني هيعيش طول عمره عاجز
الطبيب وقد وصل إلى أقصى درجات الخوف ولم يعد قادر على الوقوف من شده خوفه قال : دي حاجه مش بأدينا هي كانت مقطوعه قبل ما ييجي
أظلمت عينا رفيع وبرزت عروقه وأصبح وجهه احمر من شده غضبه وغيظه وقال : مين ال عمل فيه كده
الطبيب بخوف وفزع : والله ماعرف ال جابه هنا صياد كان بيصتاد وشافه كان مرمى على شط البحر بس منعرفش مين ال عمل كده
يافع بغضب : طب هوا فين دلوقتي
الطبيب : هوا في الأوضه ال وراك دي هوا بقى كويس الحمد لله قدرنا نسيطر على النزيف بتاع رجله بس هوا لسه مفاقش
ترك رفيع الطبيب وذهب الي الغرفه التي يوجد بها شقيقه
ظل ينظر اليه وهوا نائم ويفكر من قد يكون قد فعل هذا به الأيعلم من يكون ولكن اقسم ان انتقم منه أشد انتقام عندما أجده
ظل بجوار شقيقه ورفض ان يذهب إلى أي مكان قبل أن يستيقظ ويعلم من فعل هذا به
في منزل الغابه
قام رماح بأعداد الطعام وجلس هوا وليلى يتناولاه
بينما كانت ليلى تأكل شعرت بألم في معدتها وانها تريد أن تتقياء فركضت الي الحمام وظلت تتقياء
ذهب رماح إليها وهوا يشعر بالخوف والقلق وقال لها : فيه ايه مالك
ليلى بتعب : مفيش بس شكلي خدت برد
يمسك رماح يدها بحنان ويقول : طب تعالي ارتاحي شويه ويقوم بأدخالها الي غرفتهما
بعد مرور يومان
في داخل المستشفى التي يوجد بها يافع
كان رفيع يجلس بجوار شقيقه الذي لم يفق بعد وهوا يملس على شعره بحنان ويمسك بيده وفي هذه الحظه بداء يافع بفتح عينيه
نظر اليه رفيع بسعاده واشتياق والدموع في عينيه وهوا يقول : يافع حبيبي انتا كويس
يافع بتعب وهوا ينظر إلى رفيع : انا فين وايه ال حصل حاسس ان جسمي مكسر
رفيع بحزن على حال شقيقه : انتا في المستشفى انتا مش فاكر ايه ال حصل
يافع بألم وتعجب  : مستشفى  ثم بداء يتذكر ما حصل ثم قام بأمساك يد رفيع وقال والخوف والفزع يملأ قلبه : الوحش هوا ال عمل كده ثم انهار تماما وتملكته نوبه  خوف وهوا يقول موتهم كلهم قطعهم وكان هيموتني ثم أصبح يردد بصراخ هيموتني هيموتني
فزع رفيع من حال شقيقه ثم استدعى الطبيب
جاء الطبيب واعطاه بعض المهدئات وقال له : اظاهر انه أتعرض لي صدمه كبيره هي اللي عملت فيه كده
رفيع : طب والعمل ايه هيفضل كده
الطبيب : احنا هنفضل معاه وحده وحده لحد اما يهدي خالص ونعرف منه ايه ال حصل ثم غادر
ظل رفيع يفكر في كلام شقيقه ما هذا الوحش الذي يتحدث عنه وماذا يقصد بكلامه هل يعقل انه قابل حيوان مفترس ولكن اي حيوان سوف يقوم بي تمزيقهم وهم يمتلكون كل هذه الأسلحله ظل يفكر ويفكر حتى انهكه التعب وغفا
في منزل الغابه
كانت ليلى لا تزال تشعر بالتعب ولم تعد تأكل بل لم تعد تطيق رائحه الطعام
كان رماح يشعر بالحزن والخوف ينهشان في قلبه نظر إليها وقال : انتي لازم تروحي للدكتور
ليلى بخوف : لأ انا كويسه
كان رماح يعلم سبب خوفها فهيا تخاف من أن يكتشف الأخرين هويته
نظر إليها رماح وقال : ياليلي انتي بقالك يومين تعبانه لازم تكشفي
ليلى : النهارده كام في الشهر
رماح : النهارد عشره بس ليه
ليلى بصدمه : مستحيل
رماح بي قلقل : هوا ايه ال مستحيل
نظرت ليلى الي رماح وبداخلها مشاعر متضاربه بين السعاده والخوف وقالت : انا شكلي حامل
رماح بصدمه : ايه حامل
ليلى : بس لازم اتأكد انا عايزه اختبار
رماح : انا هروح ادور في الصيدليه ال بابا عاملها فوق يمكن الاقي
ذهب رماح الي الغرفه الذي خصصها طارق لي الأدويه والمستلزمات الطبيه وظل يبحث حتى وجده فأخذه وذهب إلى ليلى وأعطاه لها
أخذته ليلى وذهبت الي الحمام
كان رماح يسير ذهاباً وأياباً أمام الحمام وهوا يشعر بالتوتر والخوف ويفكر في أذا كانت ليلى حامل فهل سوف يكون الطفل طبيعاً ام انه سوف يكون مثلي ويعيش في خوف وخطر مثلي تلك الأفكار منعته من أن يشعر بسعاده اول طفل له وخاصه انه من أمرائه يحبها بل يعشقها
بعد القليل من الوقت خرجت ليلى وهي تنظر إلى رماح بصدمه وقالت
😂😂😂😂الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان اكمل

تزوجت مستذئب (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن