تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل (الفصل الرابع)

6.5K 237 15
                                    

رواية تزوجت مستذئب بقلم /امل اسماعيل
(الفصل الرابع)
إسعاد : موافقه طبعاً اهم حاجه اني افضل معاه بس انتا هتخرجه لي واحدك ازاي ولو انتا اختفيت في الوقت ده هيشكوا فيك
طارق : متخافيش انا هجيب ناس تساعدني وانا هروح الوقتي واخد اجازه علشان ابعد نفسي عن الشبهات
إسعاد بي سعاده : انا مش عارفه اشكرك ازي
طارق : مفيش داعي لي الشكر بس امشي الوقتي ومتنسيش تعملي اللي اتفقنا عليه
إسعاد : حاضر متقلقش بكره الصبح هتلاقينا هنا ثم ذهبت
ذهب طارق الي رئيس معمل الأبحاث وطلب اجازه ووافق الرئيس على منحه الأجازه وذهب الي منزله وقام بي الأتصال بي بعض الأشخاص وطلب منهم الحضور الي منزله وبعد نصف ساعة رن جرس الباب معلن عن وصولهم وبعد أن دخلوا وجلسوا نظر إليهم طارق بي جديه وقال : انا طلبتكم علشان عايزكم في موضوع مهم جداً وخطير واقل خطأ هيودينا في دهيه ها قولتوا ايه تحبوا تخاطروا
احد الرجال واسمه ناجي : ايه الدخله دي ياباشا مش تشرح لينا الأول ايه الموضوع
طارق : مينفعش اقول حاجه غير لما اتأكد انكم معايا
أحد الرجال واسمه عاصم : دا شكله موضوع كبير اوي بس انا المهم عندي الفلوس لو السعر عجبني يبقى معاك
طارق : السعر ده انتوا ال تحددوه وانا عليا ادفع
احد الرجال واسمه رفعت : يبقى احنا معاك قولنا انتا بس ايه المطلوب مننا
طارق : طبعاً انتوا سمعتوا عن المستذئب ال الشرطه سلمته لينا
ناجي : اه سمعنا
طارق : انا بقى عايزكم تخطفوه
رفعت بصدمه : نعم نخطفه ازاي انتا ناسي انه موجود فين والمكان عليه حراصه اد ايه دا غير كميرات المراقبه ال موجوده في كل مكان في البنايا
طارق : متخافوش انا عندي خطه مضمونه
عاصم : وايه هي الخطه
طارق : بكره الصبح هيحصل شغب قدام البنايا بتاع المعمل وحراس الأمن هينشغلوا فيها وفي الوقت ده انتوا هتدخلوا وهتكونوا ملثمين وهيكون معاكم البخاخات المنومه دي اي حد يقابلكم أياً كان ترشوا في وشه هينام وانا هعرفكم مداخل ومخارج البنايا وكل حاجه فيها وهقولكم على المكان ال المستذئب فيه تروحوا تجيبوه بس قدامكم نص ساعه وتكونوا جبتوه ومشيتوا ها اتفقنا
رفعت و عاصم وناجي : اتفقنا
في صباح اليوم التالي
اخذت إسعاد العاملين في الملجاء وأيضاً اصدقائها وذهبوا اما معمل البحوثات وقاموا بي بعض الشغب واجتمع جميع حراس الأمن الموجودين في البنايا حتى الموجودين في غرفه المراقبه من أجل السيطره على الشغب وفي هذا الوقت اقتحم عاصم و ناجي البنايه اما رفعت فقد انتظرهم في السياره
كان عاصم وناجي يتجهون الي الغرفه التي يوجد بها رماح ويقومون بي رش المخدر على كل من يظهر أمامهم حتى وصلوا الي غرفه رماح ودخلو ولكن رماح كان عدائياً تجاههم بسبب ما تعرض له
عاصم بخوف : روح يلا يا ناجي امسكه
ناجي بي غيظ : جبان ثم ذهب إلى رماح وقام بي تخديره ثم فك قيوده وحمله واتجهوا الي خارج البنايه حيث ينتظرهم رفعت في السياره ثم انطلقوا الي منزل طارق واعطوه له
اما طارق فكان قد تجهز من أجل الهرب بي رماح وقام بي أخذه الي مكان بعيد في إحدى الغابات المعزوله التي لا يذهب إليها احد وكانت تلك الغابه المكان المفضل لدي طارق عندما يريد الأختفاء عن الناس بل عن العالم وكان قد جهز فيها بيتاً يسكن فيه كلما أراد البقاء وحيداً بعد أن وصل طارق الي البيت اخذ رماح الي إحدى الغرفه ووضعه على الفراش وذهب كي يعد له بعض الطعام
بعد القليل من الوقت استيقظ رماح وهوا يشم رائحه الطعام الطيبه فنهض من فراشه واتجه الي مصدر الرائحه فوجد طارق يجلس على طاوله الطعام والطعام موضوع على الطاوله وما ان رائي طارق حتى تذكره وتذكرا معمل الأبحاث وما حصل له بداخله فشعر بي الخوف الشديد وتحول الي هيئه المستذئب
وهوا يذمجر
عرف طارق انه تذكره فحاول تهدئته وقال له بنبره صادقه لاحظها رماح : متخافش انتا هنا في أمان انا خرجتك من المكان الوحش ال كنت فيه هنا محدش هيئذيك تعالي يلا علشان تاكل انا عارف انك جعان
نظر رماح حوله وعلم انه خرج من ذلك المكان كما أنه احس بي الراحه والطمئنينه لي طارق فقد كان رماح يملك حدس قوي يميز به الشخص الجيد من السيئ فعاد الي هيئته البشريه وجلس وتناول الطعام وبعد أن انتها من تناول الطعام نهض طارق واتجه نحوه وهوا يقول بحنان: متخافش انا بس هطمن عليك واشوف الجروح ال في جسمك
اوماء له رماح بي الموافقه
ذهب طارق اليه وتفحص جراحه ولكنه وجدها قد اختفت تعجب كثيراً ولكنه قال في نفسه : شكلك مليان مفاجئات يا رماح هنكتشفها مع بعض بس من غير ما أئذيك
في منزل ياسين
جاء يوم زفاف ياسين وتزوج من إيمان واحضرها الي منزله وكم كانت ساميه سعيده بي هذا الزواج فهي وأخيراً قد اطمئانت على ابنها وحفيدتها الجميله بعد أن أصبح لها ام جديده سوف تحبها وترعاها او هذا ما كانت تظنه
كانت ايمان تظهر محبه كبيره أمام ساميه لي ليلي وكانت تعاملها جيداً وتهتم بها وهذا طمئان ساميه كثيراً واسعدها
وبعد مرور شهر  من زواج ياسين توفيت والدته ساميه ومن هنا بدائت معانات ليلى فلقد كانت ايمان تكرهها كثيراً ولا ترغب بي بقائها ولكنها لم تتجراء على أن تقول هذا لي ياسين فهي تعرف انه يحب ابنته كثيراً وانه قد يتركها من أجلها وهذا أشعل الحقد في قلبها تجاه هذه الطفله الرقيقه فأصبحت تعاملها بطريقه سيئه وتقسوا عليها ولا يوجد أحد لكي يدافع عنها فوالدها يذهب إلى العمل في الصباح الباكر ويعود في المساء منهك فيتناول عشائه وينام ولا يعلم بي معانات ابنته
في مكان أخر وتحديداً في منزل الغابه الخاص بي طارق
قام طارق بي الأتصال على رفعت وقال له : الووو
رفعت : ازيك يا باشا خير
طارق : انا عايزك تروح ملجاء *** وتقابل مديرته إسعاد هانم على انفراد وتقولها انها تجهز نفسها وتقابلني بكره في ****الساعه ٨ بليل بس تخلي بالها علشان محدش يشوفها
رفعت : حاضر ثم أغلق وذهب الي الملجاء وقابل إسعاد واخبرها بما قاله له طارق
إسعاد بي سعاده : شكراً ليك
رفعت : العفو ثم ذهب
بعد أن غادر رفعت دخلت سوسن وقالت لي إسعاد بي قلق : مين ده وكان عايز ايه
إسعاد بي ابتسامة كبيره : انتي فاكره الدكتور طارق ال كنت حكيتلك عنه ال هرب رماح وقالي انه هياخدني علشان اعيش معاه بس لما الأمور تهدي
سوسن بي خوف : ايوه فاكراه
إسعاد وهي تكاد تطير من السعادة : هوا ال بعت الراجل ده وقالي اني اروح اقابله بكره علشان ياخدني واروح اعيش مع رماح
سوسن بحزن : وتسبيني وتمشي
قامت إسعاد بي ضم سوسن وقالت بي حنان : انا عمري ما هسيبك لأنك موجوده في قلبي وكنت أتمنى اني افضل معاك لي حد اخر نفس بس انتي عارفه انا بحب رماح قد ايه ومقدرش اعيش من غيره
كانت سوسن تعلم جيداً ان رماح سبب سعادت إسعاد وانه الحياة بي النسبه لها فقد كانت جسد دون روح من دونه ولهذا لم تطلب منها البقاء ولكنها قالت لها : طب اجي انا معاك
أمسكت إسعاد يد سوسن ونظرت الي عينيها وقالت : طب والأطفال الغلابه دول هستسبيهم لي مين انا مقدرش اطمن عليهم غير معاك لو بتحبيني يبقى تفضلي هنا وتخلي بالك منهم
قامت سوسن بي ضم إسعاد وهي تبكي وتقول : هتوحشيني اوي بس انا عيزاك توعديني انك هتاجي تشوفيني وان ده مش هيبقى الوداع
بادلتها إسعاد الضم وقالت بي بكاء : اوعدك اني هاجي اشوفك كل اما الاقي وقت مناسب
في اليوم التالي
وضعت إسعاد ملابسها في الحقيبه وقامت بي توديع سوسن بعد أن عينتها مديره للملجاء وذهبت الي المكان الذي أخبرها به رفعت فوجدت طارق بي انتظارها
طارق بي قلق : حد شافك
إسعاد : لأ محدش شافني
طارق : طب اركبي ثم اخذ منها الحقيبه ووضعها داخل السياره
صعدت إسعاد داخل السيارة ثم انطلق طارق الي منزل الغابه
وما ان وصلا الي المنزل حتى تفاجئت إسعاد بي رماح الذي قفز الي احضانها فقد اشتم رائحتها وعلم بي وجودها قامت إسعاد بي ضمه وهي تبكي وتقبله وتقول له :  وحشتني اوي ياحبيبتي
نظر لها رماح وقال : ماما كانت هذه أول كلمه ينطق بها رماح
انفجرت إسعاد في البكاء وقالت : حبيب ماما
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان اكمل

تزوجت مستذئب (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن