بسم الله نبدأ .. صل على محمد
اهلا من جديد ..
..........................................وقفت ماسة صباح يوم جديد تنظر الى ريم التي لا تزال نائمة لتذهب توقضها بقوة تقول : ريم استيقظي يجب ان ننفذ الخطة اليوم ..
فتحت ريم عينيها بفزع لتدفع ماسة التي سقطت على الارض تضحك على ملامح صديقتها المفزوعة تقول : ههه شكلك مضحك .. على كل استيقظي هيا لنذهب الى منزل صديقك المزعوم ..
وقفت ريم كارهة نفسها تقول : ذكريني ان افسخ صداقتي عنك ..
قبلت ماسة خدي ريم تقول بمرح : اعلم انك لا تستطيعين العيش بدوني هيا اسرعي هيا ..ذهبت ريم لتغسل وجهها لتلحقها ماسة تقول : ترى ماذا ستكون ردة فعله انا متشوقة كثيرا لتطبيق تلك الخطة الجبارة ..
نظرت رين الى ماسة المتحمسة تقول : لما انت متحمسة هكذا انتظري حتى نعطي والدينا سبب لخروجنا و يوافقوا ثم تحدثي عن الخطة ..
نظرت ماسة الى ريم بإحباط لترشقها بالماء تقول : فمك يا صديقتي منحوس اصمتي حتى افكر في خطة تدعنا نخرج ..
قالت ريم بتمتمة خافته حتى تسمعها ماسة : خططك بلوة و انت بلوتان ..
اكملت ريم ارتداء ثيابها و كادت تخرج لتجد ماسة تبكي بشهقات متواصلة تقول ببكاء طفولي ماكر : يا امي ريم تريد الذهاب للسوق حتى تشتري هدية لوالدتها في عيد ميلادها و اريد الذهاب معها حتى نختار الهدية ما رأيك ان تصعدي لـ ام ريم تخبريها اننا ذهبنا نذاكر عند صديقتنا ..
نظرت شهندا الى ابنتها لتمسح دموعها بحنان تقول : لا تبكي يا ابنتي انت اذهبي معها و انا سأقنع سهيلة بالامر ..
وقفت ماسة سريعا تقول بمكر : حسنا حسنا نحن سنذهب الان ..
عقدت شهندا حاجباها من تلك الفتاة الان فقط كانت تبكي و هاهي تضحك و تسحب ريم خلفها تخرجان ..وقفتا اسفل البناية لتقول ماسة بإفتخار : اخبرتك انني سأضع خطة محكمة لنخرج تعالي معي الان ..
ذهبتا الى الحي الشعبي رقم اربعة اين يسكن صديق ريم الذي يكني معتز ..
دخلتا بهدوء و تسلل الى دكان معتز المفتوح تذهبا الى اين هو لتقول ريم بخوف : اسرعي يا ماسة و افعليها ..
اخرجت ماسة علبة التي بحقيبتها ليظهر هامستر صغير اقتربت من مكان نوم معتز الفارغ تضعه به ..
سمعتا صوت معتز الذي دخل دكانه لتنظر الى بعضيهما بخوف تسرعا تختبأ لكن القدر لم يساعفهما عندما ارتطمت ماسة بتلك الطاولة الصغيرة خلفها التي اختل توازنها لتقع اغراضها على الارض مخربة المتجر ..
نظرت ريم الى ماسة ثم الى نعتز الذي صرخ في وجهيهما بغضب لانهما خربتا محله ما لبث ان صرخ بفزع من الهامستر الذي انقض عليه ليصرخ مجفلا مناديا اصدقاء السوء رفقائه ..
أنت تقرأ
مآسه ، تٱج عـ ـرشِـه
Romanceالجميع يخاف منه لما لا و هو سلطان الارض و ما حولها .. احبها و نواها گ زوجة ثانية له بعد ان عانى الامرين مع زوجته الاولى .. هي طفولية محببة بريئة تعشق الحياة التي تحب ان تؤدها .. اما هو فمنذ اتى انارها و فتح لها طريق السعادة ..