البارت الثاني و العشرون

24.1K 657 15
                                    

بسم الله نبدأ .. صل على محمد

.................................

فتح عينيه بهدوء ثم نظر يمينا شمالا فلم يجد احد ابعد شرشف السرير و وقف يركض اتجاه الباب على طول الرواق ..

ارتفع على رؤوس اصابعه و فتح مقبض الباب ثم دخل راكضا الى السرير صعد بهدوء ثم على اربع سار الى منتصفه يهمس : مامي استيقظي ..

فتحت ماسة عينيها بهدوء تنظر له تهتف : امير ما الذي احضرك هنا ..

ابتسم الصغير ثم اقترب منها مقبلا شفتيها يهمس : مامي هيا استيقظي وعدتني اليوم ان تأخذيني للملاهي ..

سمعا همسا بجانبهما : كيف تعدينه هكذا بدون ان تأخذي رأيي في الامر ..

نظرا الى غيث الذي افاق و فتح عينيه ينظر الى ماسة التي لوت شفتيها و قالت : ليس انا من وعدته بل انت اليوم عيد ميلاد امير السادس ..

احتضن امير امه ثم نظر الى اباه قائلا بطفولة و عبوس : الن نذهب الى الملاهي مامي قالت سنذهب ..

ابتسم غيث ثم اقترب من الصغير و قال : لن نذهب لانك قبلت مامي و احتضنتها و انا لا ..

ضحك الصغير بطفولة ثم انقض على غيث يحتضنه و يقبله بسعادة قائلا : ياااي سنذهب الى الملاهي اليوم سنذهب ..

قفز امير على السرير بسعادة لتقول ماسة بخوف عليه : اميري لا تقفز ستتعب تعال هنا ..

اتجه لها فورا يحتضنها لتقول بحنان : هيا اذا الى غرفتك حتى احممك و البسك ثيابك ..

حملته بين يديها تأخذه الى غرفته وضعته داخل المغطس تحممه بهدوء ثم اببسته ثيابه التي هي عبارة عن بنطال جينز و تيشرت صيفي..

رتبت خصلاته السوداء القصيرة و قالت : اسرع و ايقظ نانا هيا صغيري .. حاذر الدرج ..

خرج امير من الغرفة متجها الى غرفة شاهندا في حين ماسة فعادت الى غرفة غيث الذي جلس على السرير بهدوء بعد ان خرج من الحمام ..

ابتسمت على غيرته ثم اتجهت له و قالت : غيث ..

ادار وجهه عنها لكنها ضحكت و حملت المنشفة تمررها على خصلاته تجففها بهدوء ثم همست : غيثي الغيور .. صحيح هل سياتي اباك اليوم ..

جذبها له بقوة يجلسها على رجله و قال : اجل سياتي و لذلك الوقت اهتمي بي قليلا انت لا تهتمي بي ابدا ..

لفت يداها حول عنقه ثم همست بدلال : كيف سأهتم بغيثي يا ترى ..

نظر الى شفتيها التي تغريانه ثم همس : قبليه فقط .. فشفتيك عذابه ..

بللت شفتيها بلسانها و هي تنظر اليه كيف فقد عقله بتلك الحركة لدرجة انه قلب الوضع لتصبح نائمة على السرير و هو فوقها يقبلها ..

مآسه ، تٱج عـ ـرشِـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن