بسم الله نبدأ .. صل على محمد
ماهي نسبة اعجابكم للرواية لان قررت اعمل جزء ثاني للرواية لان النهاية مش عجبتني كثير
....................................
استيقظت صباحا تتمدد براحة على السرير تطرد نومها عنها و تمدد عضلاتها قليلا ..
اعتدلت بجلستها تنظر الى السرير الفارغ لتنادي بإسم غيث عدة مرات لكن ما من مجيب ذهبت الى الحمام تفتحه لكنه لم تجده هناك ايضا ترى اين ذهب ..
بحثت عن هاتفها في الغرفة لكنها لم تجده ارتدت خفها و نزلت اسفلا لتجد امير يجلس على الاريكة يحمل العابه الكثر و يلعب بهم بهدوء ..
اتجهت الى الخادمة و قالت : ارجوك الم تري هاتفي ..
اجابت الخادمة : لا لم اره سيدتي هل ابحث لك عنه ..
حركت ماسة يدها و قالت : لا داعي لذلك .. فقط هل رأيت غيث اليوم ..اقتربت شاهندا منها و قالت بهدوء : اجل خرج باكرا اليوم و كان غاضب على غرار العادة هل حدث بينكما شيء ..
قالت ماسة بعدم فهم : لا لم يحدث بيننا شيء لكن منذ البارحة و هو ليس على ما يرام و انا اتفهمه ربما ضغط العمل مع الحادث اثرا به ..
هزت شاهندا رأسها ثم اتجهت الى الطاولة تأكل اما ماسة فذهبت تحضر امير تجلسه بجانبها تطعمه ..
هتفت شاهندا : كيف تشعرين بنفسك الان و انت حامل ..
ضحكت ماسة و قالت : اشعر بشيء غريب لا اعرف كيف اصفه .. ان اشعر بالامومة مرة اخرى امر رائع ..
ضحكت شاهندا على تعابير وجه ماسة الطفولية و اكملت اكلها بهدوء في حين ماسة نظرت الى امير قائلة : ان انهيت مامي يمكنك ان تذهب و تكمل لعبك ..
تشبث بها بطفولة يهتف : العبي معي انت ايضا ارجوك مامي ..
حملته بين يديها و اجلسته بي العابه تجلس معه تلاعبه بطفولة تمسح على بطنها بين كل فينة و اخرى تنتضر مولودها ..
نظرت الى الساعة بقلق و هي تعاود النهوض تنظر من الشرفة اذا توقفت سيارة غيث اسفلا ام لا لكنه لم يعد الثانية عشر ليلا لكن لا خبر منه ..
مسحت خصلاتها بعنف تهتف : اين انت غيث اين انت .. يا رب احمه يا رب ..
قلبها يتآكلها عليه ماذا حدث له يا ترى و اين هو الان لما تأخر في العودة ليس ابدا من عاداته ان يتأخر هذا او يخبرها قبلا انه سيتأخر ..
انزلت رأسها بحزن ثم ما لبثت حتى رفعته تنظر الى ذاك الجسد الواقف امامها رفعت عينيها تنظر له بذهول تناظر ان كان به شيء ..
هتفت بضيق و غضب : اين كنت ..
تخطاها و دخل يهمس ببرود : كان لدي عمل مهم لم استطع تأجيله ..
![](https://img.wattpad.com/cover/211475886-288-k904073.jpg)
أنت تقرأ
مآسه ، تٱج عـ ـرشِـه
Romanceالجميع يخاف منه لما لا و هو سلطان الارض و ما حولها .. احبها و نواها گ زوجة ثانية له بعد ان عانى الامرين مع زوجته الاولى .. هي طفولية محببة بريئة تعشق الحياة التي تحب ان تؤدها .. اما هو فمنذ اتى انارها و فتح لها طريق السعادة ..