مآسه ، تٱج عـ ـرشِـه

الـ بأرت الـ ـثالث

بسم الله نبدأ .. صل على محمد

بارت اليوم يا جماعة اتفاعلو شوي او بدكم احذف الرواية 😢

.......................................

ضحكت ماسة على ريم بملئ فاهها تقول بطفولة مشاكسة : هل هذا ما حدث معك حقا .. اشك حقا فيما قاله لك ..

نظرت ريم الى ماسة بغضب ثم نهضت تكمل صعِدها لتلك الدرجات تقول : لذلك لا تسمعيني خططك من جديد ارجوك ..

وقفت ماسة منتصبة بوقفتها تقول : لما تحبين ان تحبطي خططي العبقرية الرائعة ..

قالت ريم ببرود : لا اعرف اين الروعة فيها ..

قالت ماسة ببنما تصعد ركض الى اعلى : سأجد شخص يحب خططي التي تستهزأين بها .. سيعتبرها افضل ما سمع في الكون ..

قالت ريم بسخرية و هي تضع يديها على خصرها : اكيد سيكون مجنون هذا الذي يتبعك ..

قالت ماسة ببراءة : ربما سيكون كذلك .. و ربما سأكون اغلى ما يملك لذلك سيتبع كل شيء اقوله ..

ضحكت ريم عليها تقول : لا تحلمي صغيرتي مصيرنا ان نتزوج مثل مثيلاتنا تقليدي لا حب و لا هم يحزنون .. اصلا لا يوجد حب في هذا الكون ..

نظرت ماسة الى صديقتها تهز كتفيها تقول : انا اؤمن بالحب ان كنت لا تفعلين ذاك قرارك اما انا ف اؤمن به .. ماذا ..

نظرت ريم الى ماسة التي اخذت تفضفض ثيابها تبحث عن شيء ما ضاع منها لتقول ريم : ماذا حدث يا ماسة ماذا اضعت ..

ترقرقت الدموع في عيني ماسة تقول : عقد ابي اضعته ..

نزلت ركضا الى اسفل تنطلق في الشارع الى الحي الرابع تتجه فورا الى الشارع الذي كانت تركض فيه تبحث عن عقدها بينما تبكي بطفولة ..

نظر حارسها الاول الى الثاني ليقول هذا الاخير : يجب ان نخبر السيد ..

حمل هاتفه يتصل ب غيث الذي كان يتناول طعامه فور ان رن هاتفه بإسم حارسه الذي عينه على ماسة حتى انتفض يجيب قائلا : ماذا هناك .. ماذا حدث ..

اجابه الحارس : سيدي الانسة الصغيرة تقف في الحي الرابع تبكي و تبحث عن شيء ما ..

وقف غيث لدرجة ان سقط كرسيه ليركض الى الخارج يقول : اين هي بالضبط ..

وصف له الحارس ليركض غيث الى مكانها .. وصل في اقل من خمس دقائق لينظر اتجاهها فلم يجدها ..

نظر الى حارسه بغضب يستعلم مكانها ليشير الاخر عليها .. نظر غيث لها ليجدها متكورة على نفسها تبكي بشهقات مرتفعة ..

ركض لها يدني الى مستواها يبعد رأسها عن رجليها يقول بقلق : ما بك ماسة ماذا حدث لك اخبريني ..

فور ان رأته اسرعت تحتضنه تطوق عنقه بيديها بقوة و كأنها وجدت منجدها بعد ضياع .. بكت عنده تفرغ مخزون دموعها التي لم تجف ليجلس غيث على الارض يضمها له بقوة يقول : اهدأي ماسة و اخبريني ماذا حدث ..