بسم الله نبدأ .. صلو على محمد
ليه مش التعلقو و تتفاعلو الرواية مش حلوة 😿
..........................................
استيقظت بعد نومها العميق و لوقت طويل على ذاك الفراش الناعم الذي تتوسده و الذي غمرها بنعومته ..
رفعت نفسها تنظر الى الغرفة بصدمة لا ليست غرفة بل جناح كبير رائع و فخم جعلها تشعر بإحساس غريب بداخلها لا تستطيع وصفه ..
ابعدت شرشف السرير عنها لتقف فورا تذهب بإتجاه الشرفة .. فتحت النافذة الخاصة بالشرفة لتهب فجاة نسمة هواء باردة عليلة اعجبتها ..
خطت بقدميها الحافيتين الى الخارج تنظر الى ذاك الذي يجلس اسفلا يحيط به مجموعة من الرجال يتحدث معهم بأمر مهم هذا ما يتضح من برود وجهه ..
ابتسمت بحنان عندما رفع عينيه لها يبتسم لها بعشق فذ طالما احاطها به .. اشار لها ان تدخل لتعرف سر طلبه غيرته عليها ..
دخلت الى الغرفة ثم نزلت اسفل و ببطئ ترى امها التي كانت تجلس بملل واضح لتركض لها فورا تحتضنها بقوة و حنان تقول : امي كيف حالك ..
احتضنت شاهندا ابنتها بحنان تقول : انا بخير بما ان هذه الضحكة السعيدة تزين وجهك ..
خمنت ماسة قليلا ثم هتفت : اجل انا سعيدة جدا جدا اليوم و خاصة انني مع غيث و معك .. ها صحيح اخبريني كيف تعلمين بأمر قدومنا الى هنا قَبلي ..
ضحكت شاهندا بهدوء تقول : غيث و منذ طردك له كان يتصل بي يطمأن عليك و يوصيني عليك و عندما اتصل صباح اليوم اخبرني انه سيحضرك هنا و انا وافقت ..
كشرت ماسة حاجبيها بغضب و ضيق من امها تهتف : لم تخبريني ثانية بأمر يخصني انا و غيث ..
قبلت شاهندا وجنة ابنتها تهتف : انا يا ابنتي فعلت هذا لمصلحتك العمر قصير و انا اريد ان افرح بك و اراك بيد زوج يحترمك و يحبك و يفدي نفسه لاجلك ..
ابتسمت ماسة تحتضن امها بسعادة لتقول الاخرى : امي انا حقا سعيدة مع غيث اتمنى ان تستمر سعادتنا هذه دائما ..
قبلت شاهندا رأس ابنتها تدعو لها في حين دخل غيث بعد وقت ليس بقصير يقول بهدوء : صغيرتي ان كنت تريدين التجول بالحديقة فليس عندي مانع لكن لا تقتربي من الحرس ..
اومات تقف سريعا تقفز تأخذ بيد والدتها تخرجا معا الى الحديقة تستمتعان بوجودهما هنا بعد سني الشقاء و العذاب ..
.............................................
دخل غيث الى غرفته ينزع تيشرته يرميه على السرير ليدخل الى الحمام يفتح الماء البارد ليقف تحته يسمح لتلك المياه بلمسه و اخراجه من فوضي تفكيره ..
يتذكر ما رواه عليه واده على تلك المسمات زوجته و التي لن يرحمها ان وجدها ..
Flach back
أنت تقرأ
مآسه ، تٱج عـ ـرشِـه
Romanceالجميع يخاف منه لما لا و هو سلطان الارض و ما حولها .. احبها و نواها گ زوجة ثانية له بعد ان عانى الامرين مع زوجته الاولى .. هي طفولية محببة بريئة تعشق الحياة التي تحب ان تؤدها .. اما هو فمنذ اتى انارها و فتح لها طريق السعادة ..