الـ ـبٱرت الـ ـرابِع

41.9K 1K 72
                                    

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد

بليييز شوي تفاعل

............................

تقف هي و ريم امام الباب الرئيسي للجامعة خائفتان من الدخول .. دخلتا تمسكان يدا بعضهما تنظران يمينا شمالا تريدان معرفة اين هو معتز ..

و هل سيأتي ليضربهما فور ان يراهما لا يا حبيبي فبعد تلك الضربات التي تلقوها من رجال غيث لن يفكرا ان يقتربا من الفتتان ابدا ..

شهقت ريم فور ان رأت معتز يتجهه بإتجاههما تسير خلفه جماعته التي كانت تركض خلفهما البارحة .. توقفت انفاسها و خفقات قلبها و هي تنكز ماسة التي استدارت تنظر الى ريم ..

وجدتها تعلق نظرها على شيء ما وجهها شاحي لترفع عينيها تنظر الى ما تنظر له ريم لتتجمد هي الاخرى ..

امسكتا يدا بعضهما اكثر تشدان عليهما ليقترب معتز منهما ببطئ و هدوء .. نظر خلفهما ليجد رجال غيث على اهبة الاستعداد لقتله ..

انزل رأسه خائفا قائلا بأسف و اعتذار : انا اسف يا ماسة و لك ايضا يا ريم سامحاني على كل ما بدر مني ..

نظرت ماسة الى ريم الى معتز تنظران اليه بعينين متسعتين و كأنه بعشر رؤوس .. اهو يعتذر منهما بدل ان يلقنهما درسا على ما فعلتا به و بدكانه حقا ..

نظر الى الشباب معه ليعتذروا منهما ايضا متأسفين على كل ما بدر منهم .. نظروا الى حارس ماسة المسؤول ليشير لهم بأن يذهبوا لينسحوا فورا الى طريقهم عائدين الى اين كان تجمعهم ..

في حين اتسعت ابتسامة ماسة التي اظهرت صفوف لالأها لتحرك رأسها تنظر الى ريم قائلة بسعادة و عنجهية : رأيت اخبرتك اننا سنتحكم بهم ..  رائع هل رأيت كيف اعتذروا منا كل هذا بسبب خططي الرائعة ..

حركت ريم رأسها بعدم تصديق حقا تنظر الى مكان وقوف معتز بصدمة فهي لا تعرف ماذا حدث ليعتذر فهي تعرف كم هو مغرور متسلط ..

في حين زاغت عينا ماسة في المكان لتسرع ريم تمسك وجه ماسة تثبته تقول : لا تفعلي اياك و ان تفكري ان تعيدي فعلتك فهمت ..

قالت ماسة بصوت غريب لشدة ضغط يدي ريم على وجنتيها : لكننا سنستمتع بذلك ..

نفت ريم برأسها تقترب من ماسة تقبل خديها الطريين تقول : ارجوك اتوسل اليك لا تفكري في الامر نحن نفذنا من المشكلة الاولى بصعوبة ..

عبست ماسة بشفتاها ثم قالت راضخة لكلام ريم : حسنا انا سأنسحب من خطتي رغم اننا كنا سنستمتع ..

ابتسمت ريم على جنون صديقتها ثم سحبتها من يدها ليذهبا في حين لحقها حراسها خفية يحمونها بأمر من سيدهم ..

داعبت ماسة طرف وجنتها التي كانت تلدغها لتعيد يدها مكانها اين كانت تتکأ عليها تنظر مجددا الى الدكتور الذي يشرح المحاضرة بملل

مآسه ، تٱج عـ ـرشِـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن