بسم الله نبدا .. صل على محمد
.................................
تجلس في منتصف الشارع على ركبتيها مع ابنها على الارض مذلولين يحيط بهم مجموعة من الحرس ..
اقترب منهما احد الرجال و يتضح انه قائدهم فهو فهو فقط من لا يرتدي تلك الثياب الرسمية ..
وقف امامها ثم نزل علي رجله بجوارها و قال : كيف تريدين ان تموتي انت و ابنك ..
نظرت الى الرجال حولها ثم ضمت امير اليها اكثر و قالت : لكننا لم نفعل لك شيء حتى تقتلنا ارجوك دعنا نذهب ارجوك ..
رفع يده صافعا اياها بعنف و قال : حقا لم تفعلي شيء .. صحيح لم تفعلي انت لكن زوجك فعل ..
بكت بخوف و قالت برجاء : ارجوك اتركنا نذهب ارجوك دعنا نذهب ..
ابتسم بمكر ثم قال : ادعك تذهبين لماذا سأفعل ذلك يا ترى .. او سأفعل ذلك بمقابل ..
ملس على وجهها بيده فنفضت يده عنها بعنف تصرخ : لا تلمسني ابتعد عني ماذا تريد مني ..
نفى برأسه بهدوء ثم امسك وجهها بقوة و عنف يقربها له قائلا : ان كنت اريدك حقا كنت سأخذ ذلك منك لكني الان سأستمتع بقتلك ثم سأبيع اعضائك و اعضاء ابنك ..
بكت و حاولت ابعاد يده عنها لكنها لم تستطع حتى حاول جذب امير منها صرخت بعنف تتشبث بإبنها بقوة ترفض تركه ..
صرخت به : اتركه ارجوك اتركه .. اترك ابني امير ..
تشبثت به بقوة بينما تضرب يد الرجل بعنف فجأة سمعت صوت اطلاق الرصاص و تحرك رجال ذلك الرجل بإتجاه الاطلاق ..
صرخ الرجل : اقتلو الجميع لا اريد احد على قيد الحياة ..
نظرت ماسة الى الجميع المنشغل ثم حملت ابنها بين يديها تركض بإتجاه الغابة احتضنت امير لها بقوة ثم اكملت ركضها ..
وقفت تستند على جذع شجرة تختبئ بها و تستريح .. بلعت ريقها ثم نظرت الى امير تهتف : اميري انت بخير اليس كذلك ..
امسك بها بقوة يهمس : مامي انا خائف ماذا يريدون منا ..
مسحت دموعه التي تسيل من عينيه و قالت : اميري انت كنت تريد لعبة حربية اليس كذلك ..
هز الصغير رأسه فقالت : بابي اراد ان يحقق لك حلمك في عيد ميلادك فنحن الان في وسط تلك اللعبة ..
قال بإندهاش : تقصدين ذاك الرجل الشرير يريد ضربنا بقوة و نحن نهرب منه ثم يأتي بابي يقتله ..
هزت رأسه ايجابا عدة مرات تقول : ذاك هو اجل تلك هي اللعبة و الان انت ستبقى معي و تنفذ كلامي مفهوم ..
احتضنها بقوة يقول : مفهوم ..
تنهدت ثم ازالت طرحتها تلفها حول الصغير الملتصق بها حتى لا يسقط منها و اكملت ركضها في الغابة ..
أنت تقرأ
مآسه ، تٱج عـ ـرشِـه
Romanceالجميع يخاف منه لما لا و هو سلطان الارض و ما حولها .. احبها و نواها گ زوجة ثانية له بعد ان عانى الامرين مع زوجته الاولى .. هي طفولية محببة بريئة تعشق الحياة التي تحب ان تؤدها .. اما هو فمنذ اتى انارها و فتح لها طريق السعادة ..