"ما رأيك ان يأخذ كلانا اجازة ونخرج معا لقضاء وقتنا في الهواء الطلق؟" سأل بابتسامة كبيرة بينما هي لاتزال مصدومة "بيز! ماذا بك؟"
التفتت نحوه بعدم وعي "ها! أأ-أنا معك مالذي كنت تقوله؟"
"واضح جدا انك معي" قال وهو يضحك "كنت اقول اذهبي وبدلي ثيابك لأن اليوم اجازة ل كلينا وسنذهب لنقضيه خارجا"
"لا" قالت بعبوس
"ستندمين ان لم تفعلي"
"ذهبت معك الليلة الماضية وندمت فعلا انسى الامر"
"لن نذهب الى النادي الليلي انا اعدك" قال وهو ينظر اليها ويبتسم
نظرت اليه لثواني وتنهدت "متأكد؟"
"نعم...هيا بدلي ملابسك بسرعة" اجاب بتذمر لتنهض
______________________________"اعطني هذه يجب ان اتأكد بأنها بنفس نكهة المثلجات خاصتي وانك لم تغش" قالت وهي تأخذها منه ليضحك
"انا لا اغش" اجاب وهو يقلب عينيه لتأخذ المثلجات من يده
"طعمها رائع! اعتقد اني حصلت على تحلية اضافية" قالت بنبرة استفزاز وهي تمشي امامه
"يعني يجب ان اراقبك وانتي تأكلينها؟" سأل ببرود لتومئ
"انا امنحك فرصة رائعة بمراقبتي... لا افعل هذا مع الناس عادة" قالت بغرور ليسحب المثلجات من يدها
"كرمك يكاد يقتلني فعلا" اجاب بسخرية لتضحك
"سأكون لطيفة وأتركك تأكلها"
وضع المثلجات على انفها ليصبح بلون الكرز الأحمر "شكرا للطفك انستي" قال وهو يبتسم
"العفو، اشكرني دون ان تغطي وجهي بالمثلجات" اجابت وهي تمسح انفها"هذا شكر بنكهة الك-" لمح سيارة قادمة نحوها بسرعة، سحبها باتجهاهه بقوة لتتعثر وتمسك به بقوة
كانا ملتصقين للغاية"أأ-أنا اسفة حقا لم.... لم اقصد هذا" قالت بتلعثم وهي تبتعد دون النظر اليه
"عليكي الاعتذار فعلا لأنك اسقطتي مثلجاتي" قال وهو يعبس
"لقد اسقطت خاصتي ايضا لذا اصمت"
"كنت اريد حمايتك من سيارة كانت ستأخذك في طريقها"
"حسنا شكرا ولكن يجب عليك ان تكون اكثر هدوءا في المرة القادمة"
.
.
.
"اعني ابي حقا لا يؤمن بفكرة اني اصبحت ناضجة... خوفه الكبير علي يسبب لي مشاكل لا يريد تصديق اني اعرف كيف اعتني بنفسي" قالت بانزعاج"بيز هو والدك وواجبه القلق عليكي... هو فقط يريد حمايتك وعليكي ان تكوني شاكرة لهذا"
"انا فعلا شاكرة لهذا ولكنه يبالغ... اعني مالمصيبة في ان اسهر في بيت صديقتي حتى العاشرة مساءا؟ او في اني لم اشرب الحليب قبل النوم... اي بالغ يفعل هذا اصلا؟ لقد تجاوزت العشرين ولازلت لا استطيع شرب الكحول امامه... أعني هيا!"
"كل هذه اشياء تعتقدين انها ليست مهمة ليقلق حولها ولكن ان توقف ليوم واحد عن القلق عليكي انا متأكد ان اول ما سيخطر في بالك هو بأنه لم يعد يحبك و انه اصبح لديه من يهتم بها غيرك" قال وهو ينظر اليها
"لن اقول ذلك لأنني متأكدة بأن-" رن هاتفها لتنظر الى الشاشة "انظر! نحن لازلنا نتحدث عنه" قالت وهي تريه اسم والدها ليضحك "مرحبا ابي"
"اين انتي بيري؟ مالذي تفعلينه؟"
"امشي في الشوارع مع زين"
"حسنا هذا يكفي عليكي العودة للمنزل"
"قادمة" ودعته واغلقت لتنظر الى ساعتها "واو نحن نمشي منذ ثلاث ساعات دون ان نشعر"
"هذا دليل بأني شخص مسل جدا" قال بنبرة غرورية لتنظر اليه بملل
"نعم مسل ومفسد للمثلجات" اجابت ببرود
"لقد انقذتك ايتها المدللة" قال وهو يعقد حاجبيه
________________________________"هكذا فقط؟" سألت لي آن وهي تنظر الى بيري بعدم تصديق
"لقد اخبرتكن بكل ما حدث" قالت ببرود
"لقد وصل الفوشار" صرخت جايد وهي تذهب نحوهن
"لو كنت مكانك لتركت عملي معه" قالت جيسي بنبرة جادة
"لا داعي لذلك هو اعتذر" اجابت وهي تقرب طبق الفوشار لتأكل
"انظرن! يبدو ان اعتذاره كان رائعا" قالت جايد وهي تمسك القلادة بعنق بيري لتبعد بيري يدها عنها
"كان جيدا فقط" اجابت ببرود
"خذي جايد الى غرفتها وحاولي ان تعرفي بطريقة ما، من يكون معجبها السري هذا" همست لي آن في اذن بيري
"ولم لا نتحدث هنا؟"
"لأنها لا تريد اخبارنا"
.
.
.
"جايدي لقد اعجبني هذا القميص سآخذه" قالت بيري وهي تنظر اليه عبر المرآة"هو لك" اجابت بلطف لتبتسم لها
"شكرا!" تركت المرآة لتنظر اليها "بالمناسبة لقد سمعت ان احداهن قلبها يدق ولا تخبرنا بالأمر" قالت وهي تنظر الى جايد بطرف عينها
"ليلي و جيس هما من طلب ذلك منك صحيح؟"
YOU ARE READING
Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||
Fanficليتنا بقينا كما كنا! ليت المشاعر البريئة التي كانت تسعدنا لم تتغير!