Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||

Part 22

"لا شيء،ندردش فقط" قال هاري وهو يبتسم

نظر اليهما بعدم تصديق "تعاليا لندردش جميعنا اذا"

عاد الثلاثة ليجلسا مع الباقي مجددا "أتعلم لقد اعجبني تصميم السلالم، ملكي حقا" قال نايل بإعجاب

"ابي كان صاحب ذوق رفيع حقا"

"صحيح... ما رأيكم ان نخرج في نزهة في احضان الطبيعة؟" سأل ليام بحماس

"هذا شيء لم نفعله سابقا" قال لوي وهو يبتسم

"لا اعلم، بام بام ما رأيك؟"

"هذا يبدو جميلا! ولكن لنتفق على اقامتها بأحد ايام العطل" اجابت بلطف ليومئ ليام

"ما اليوم؟"

"انه الثلاثاء" اجاب هاري

"حسنا اذا لنذهب يوم الاحد القادم"

"فكرة جيدة، زين توقف عن الشرب" قالت باستياء وهي تسحب الزجاجة منه

"انا بخير، لا زلت في وعيي"
.
.
.
Two Hours Later

"الى اللقاء يا رفاق" ودعتهم وعادت للداخل لترى البيت بحالة مزرية "رائع! والان انتقلت من مرحلة تنظيف غرفتي الى تنظيف هذا" قالت باستياء ليذهب نحوها بخطوات متثاقلة

اقترب ليعانق ظهرها "اتركي المكان كما هو
لا اريد ليديكي الجميلة ان تشعر بالتعب صغيرتي" قال بصوته المخدر

التفتت لتنظر اليه "ألا ترى انه في فوضى عارمة؟ كل شيء مبعثر وعلي اصلاحه"

"لنعمل اولا على اصلاح الفوضى بداخلي وعلى تنظيم انفاسي المبعثرة بسببك وثم نفكر بالبيت" قال بدون وعي وهو يقترب منها

"انا لازلت اتألم من المرة السابقة" اجابت وهي تعبس

سحبها ليضعها على الكنبة ويعتليها "عليكي الاعتياد على هذا الالم، والان يجب ان تكوني فتاة مطيعة والا ستتألمين اكثر" قال وهو يقترب ليقبلها
        ______________________________

The Next Day 9:10pm
"هل اخبرتهما؟"

"لا! لنتركها مفاجأة" قال وهو يبتسم لتومئ

"مارأيك ان نأخذ البيتزا في طريقنا؟" سألت بابتسامة كبيرة

"فكرة جيدة، بيز تحبها كثيرا"

اقتربت لتحاوط كتفيه بيديها "ستفرح عندما تعلم المنصب الذي تلقاه والدها"

امسك يدها وهو يبتسم "هيا اذا علينا اخبارهما بسرعة"
.
.
.
In Zayn's House

كان جالسا يعزف على البيانو وبيري بقربه تعزف على الجيتار ويغنيان بصوت صاخب "زين توقف!" قالت وهي تمسك يده لينظر اليها بغرابة

"ماذا؟"

"هناك احد على الباب، سأذهب لأفتح" اجابت وهي تنهض من جانبه ليمسك ذراعها بقوة

"ألا ترين انك بالكاد ترتدين شيئا؟ اذهبي وبدلي ذلك بسرعة" قال ببرود

قرصت خديه بلطف "انظروا من يبدو الطف من قطة وهو يغار"

تغيرت ملامحه المنزعجة لابتسامة لطيفة "اذهبي هيا يجب ان افتح الباب" تركته وصعدت لغرفتهما حتى يذهب ويفتحه "امي! سيد ادواردز! يالهذه الزيارة الرائعة" قال بابتسامة كبيرة

"اين كنتما؟ نحن نرن الجرس من نصف ساعة" قال اليكسندر بقلق

"اعتقد انك سمعت صوت الموسيقى أليس كذلك؟"

"نعم، صحيح"

"اين بيري؟" سألت تريشا بفضول

"هي في الاعلى، ذاهب لمناداتها.. تصرفا بحرية... ماهذا؟ بيتزا! في وقتها نحن كنا جائعين" قال بسعادة ليضحكا له

"اذا نادي على بيري وتعاليا لنتناولها"

تركهما وصعد الى الغرفة "بام بام والدينا هنا واحضرا البيتزا" قال بنبرة طفولية فرحة لتضحك

"هذا رائع! لقد اوشكت على الانتهاء"
.
.
.
"هذا افضل شيء قمت به ابي، انا حقا سعيدة" قالت وهي تعانقه ليبادلها

ابعدها عنه ليكمل حديثه "وهناك شيء يجب ان نخبركما به وهو اني وتريشا قررنا موعد حفل زفافنا" قال وهو ينظر اليها ويبتسم بحب

"نعم، سنقيمه بتاريخ 21/10 اي بعد شهر"

"هذا عظيم، انا حقا سعيد لأجلك امي" اجاب زين وهو ينظر الى والدته

"وماذا عنكما؟" سأل اليكسندر بفضول

"انا جاهز في اي وقت تريده بام بام" قال وهو ينظر اليها لتتغير ملامحها

"أأ-أنا لا اعتقد...لا اعتقد اني جاهزة لهذه الخطوة" اجابت بتلعثم وهي تحني رأسها

"ألا تريدين ان تكوني معي الى الابد؟ هل هناك شيء فعلته جعلك تطلبين التأني في قرار كهذا؟" سأل زين بانزعاج وهو يمسك يدها

"انه ليس بسببك! انت تعلم اني احبك بطريقة جنونية واني لو مت وعشت الف مرة سأختار ان اقضي حياتي معك ب الألف مرة... انا فقط لست مستعدة لفكرة الزواج"

"لن يضغط عليكي اي شخص صغيرتي" قالت تريشا وهي تربت على يدها بلطف لتبتسم
        _______________________________

"أنا لا استطيع تصديق ان ما سمعته حقيقي! لا! هذا لا يمكن" قال لوي بصدمة والدموع تنهمر على وجهه

ذهب ليام نحوه بسرعة "لوي مالأمر؟ تحدث!"

"كنت اتحدث اليها قبل ان انام وقالت انها تفتقدني، كانت تطلب مني ان آتي اليها وتراني وانا وعدتها اني سأفعل... هي رحلت بدون ان تراني وبدون ان اعانقها لآخر مرة"

"تعال" سحبه من يده ليجلس على الكنبة ويعطيه بعض الماء "لوي ارجوك اهدأ واخبرني مالذي حدث؟ كيف يمكن ان اساعدك؟"

نظر اليه وهو يبكي "لقد رحلت"

"من هي؟"

"أأ-أمي!" اجاب بين شهقاته ليسحبه ليام الى عناقه بقوة