التفت بعدم وعي لتراه يقف هناك ويبتسم لها ذهبت نحوه بخطوات متثاقلة "انا لا زلت عاقلة صحيح؟"
امسك يدها ليسحبها اليه بينما يضحك بشدة من بلاهتها "طالما انك تحبينني هذا يعني انه لا يمكن ان تفقدي عقلك"
اقتربت لتعانقه بقوة "لقد اشتقت اليك كثيرا لم اكن اعلم اني احبك بهذه الطريقة، ليس قبل ان يبعدني ابي عنك" قالت وهي تبكي ليبتسم ويمسح علي شعرها بلطف
"هذا العقاب لم يبدو سيئا اذا، لقد جعلنا نشعر بقيمة بعضنا"
"لم تخبرني كيف جئت الى هنا؟" سألت بفضول بينما تمسح دموعها
"جئت في سيارتي" قال بسخرية لتنظر اليه بملل
"حقا يا ظريف؟"
"نعم" اجاب وهو يضحك "لقد انهينا كل شيء ووالدك راض الان وامي هنا ونحن سنحتفل بعودة المياه الى مجاريها"
"حمدالله انه عاد لعقله مجددا" قالت وهي تتنهد
"ولكن اسمعي ما رأيك ان نتركهما يحتفلان معا ونحتفل هنا وحدنا؟" سأل بابتسامة جانبية وهو يتراجع ليغلق الباب بظهره ويقفله "من الرائع ان غرفتك في الطابق الثالث والدينا لن يشعرا بما سيحدث هنا"
"ما رأيك ان تؤجل افكارك اللطيفة تلك لوقت اخر؟"
مشى نحوها لتتراجع الى ان وصلت الى السرير، سحبها ليضع قبلة على شفتيها "انا اريدك بشدة ولا اريد تاجيل اي مما سيحدث الان" قال وهو يستمر بالمشي لتسقط ويعتليها
"انا احذرك بأن تبتعد قبل ان افقد السيطرة على نفسي وندخل بمواقف ليست لط-" قالت وهي تحاول تنظيم انفاسها ليبعثرها مجددا بقبلة عميقة
"انا احبك واحب ان تفقدي السيطرة لندخل بهذه المواقف التي ستثبت لك ولكل العالم انك لي فقط" اجاب وهو ينظر اليها بخمور
"زي-زين توقف أأ-أرجوك!" قالت وهي تنظر اليه بضعف ليعود الى تقبيلها
"اصواتنا لن تصل اليهما صحيح؟" سأل وهو ينظر الى الباب
"زين ابتعد!" قالت بنبرة جادة ليلتفت اليها
"هذا سيكون مؤلما بعضا الشيء ولا اعدك اني ساكون لطيفا، فقط حاولي الحفاظ علي طبقة صوتك منخفضة"
"انا حقا خائفة، زين توقف ارجوك... هذا لا يبدو جيدا"
"بلى صغيرتي انه كذلك" همس وهو يعود الى تقبيلها بشهوة وجوع لتستسلم بسرعة وتبادله
.
.
.
"مالذي تفعلانه عندكما ألن تأتيا لقد وصل العشاء" صرخ اليكسندر وهو يتجه نحو البابوضع يده على فمها لتسكت بينما يراقبان الباب
حاول فتحه ليراه موصد "لم الباب موصد مالذي تفعلانه بالداخل؟ افتحاه هيا" قال بغضب بينما يحرك المقبض بكثرة
YOU ARE READING
Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||
Fanfictionليتنا بقينا كما كنا! ليت المشاعر البريئة التي كانت تسعدنا لم تتغير!