Part 21

265 11 0
                                    

"هذه اخبار رائعة علينا الاحتفال بها!"

"سنحتفل بالبيت، لذا احضر باقي الرفاق وتعالوا الينا"

"متى؟"

"لا اعلم" نظر الى بيري بحيرة

"تعالوا عند الثامنة يارفاق"

"سنكون هناك، ولا تنسيا احضار الكثير من الطعام"

"لن نفعل والان اذهب هيا انا لدي عمل الان" قال واغلق الهاتف ليسمعا صوت طرق على الباب

"ادخل!"

"مرحبا!"

نهضت عن كرسيها لتذهب نحوها وتعانقها "ليلي لقد افتقدتك كثيرا"

"وانا ايضا، كنت خائفة من انه قد حدث لك اي مكروه"

"انا بخير" قالت وهي تبتسم لتبادلها

اقتربت منها لتهمس "لقد رأيت امرأة غريبة في بيتك وكانت ترتدي رداء نوم ووالدك كان بملابس النوم ايضا"

"اعلم ذلك، لا توجد خيانة لا تقلقي"

ذهب زين نحوهما ووقف قرب بيري وهو ينظر الى صديقتها "بيز لم تعرفيني عليها"

"اوه! هذه لي آن صديقتي المقربة.. ليلي هذا زين" قالت وهي تنظر اليهما وتبتسم ليصافحها

"سررت بمقابلتك" قال وهو يبتسم لتبادله

"لقد التقينا من قبل ولكن تسرني مقابلتك مجددا"

"حقا! اين التقينا؟" سأل بفضول

"عندما ذهبنا الى النادي الليلي للمرة الاولى حبيبي ووضعت بموقف محرج بسبب طيشك" قالت باستياء ليضحكا

"انا اسف صغيرتي، اعدك ان مواقفنا المحرجة ستكون في البيت فقط" همس قربها وهو يضع ذراعه حول كتفيها

"سنرى"

"تبدوان لطيفين حقا!" قالت لي آن وهي تنظر اليهما بحب "اوه لم تخبريني من تلك الامرأة مع والدك؟"

"انها امي" اجاب زين وهو ينظر اليها بملل

"حسنا، هذا.... انه لطيف" قالت بتوتر ليبتسم "اعتقد انك مشغولة الان لذا سأذهب و نتقابل في وقت لاحق"

"يمكنك البقاء معها وهي تنجز اعمالها"

نظرت اليه بابتسامة كبيرة "حقا!"

"بالطبع" نظر الى بيري بجدية "آمل ان لا تقضيا على مخفوق الحليب عزيزتي"

"لن نفعل" قالت بنبرة ساخرة ليضحك
       ______________________________

"اعتقد انه علي الاتصال لأطمئن عليها" قال بقلق وهو يحضر هاتفه لتمسكه

"اليكس هي بخير، صدقني هي مع اكثر شخص يحبها في هذا العالم" اجابت وهي تبتسم ليتنهد

"هو لن يحبها مثلي"

"انا واثقة من ذلك، وواثقة انه ليس عليك القلق عليها! زين ابني وانا اعرفه جيدا لما كنت طلبت منك ما طلبته لو شككت للحظة انه سيؤذيها" قالت وهي تمسح على خده بلطف ليمسك يدها ويبتسم

"انا لست قلقا عليها من زين، انا قلق عليها لأنها لم تبتعد يوما عني.. لا اعرف هل ستتمكن من تولي امورها بدوني؟"

"هي بالغة الان وتعرف كل ما تريده. هيا الان انسى امر هذين الصغيرين وتعال لقد اعددت طعاما شهيا" قالت وهي تسحبه الى المطبخ بحماس
.
.
.
"هل ستقبل ذلك؟"

"انا حقا لا اعلم، اشعر ان هذا ليس صوابا"

"لم لا يكون كذلك؟ ألم تقل للتو ان جميعهم انتخبوك انت؟ اكيد هم يثقون بك! اليكس لا تضيع فرصة كهذه من يدك" قالت بإلحاح لينظر اليها

"انا افكر..... ماذا لو خرج ورآني في هذا المنصب؟ الناس سيعتقدون اني سجنته لأحصل على مكانه، الامر ليس بهذه السهولة كما تعتقدين"

"بلى هو كذلك... طالما انك لم ترتكب اي خطأ وان الجميع راض عن كونك المدير الجديد اذا الامر بهذه السهولة. اسمع ان كنت تحبني حقا ستذهب غدا وتخبرهم بأنك موافق على هذا المنصب"
         ______________________________

"اخبرتني ان والدها ووالدة زين قررا العيش معا في منزلها لتعيش هي وزين معا ايضا!" قالت بينما تعد الشاي

"هذا.... هذا يبدو غريبا نوعا ما"

"نعم، يبدو كنوع من المقايضة" اجابت وهي تضحك لتضحك جيسي

"وبيري ألم يبدو انها تشعر بالغيرة على والدها؟" سألت باستغراب

اخذت الاكواب لتدخل "ابدا! كانت في سعادة عارمة"

"ارجو ان يكون ذلك ال زين يستحق ما فعلته لأجله" قالت جيسي ببرود

"هو ليس سيئا"

"أنسيتي كيف كان يتصرف عندما قابلناه اول مرة؟"

نظرت اليها بملل "لقد كان ثملا جيسي، لن نحكم على شخص فاقدا لعقله"

"اؤمن ان بيري ثملة الان بسببه"

"هل تحدثتي الى جايد؟" سألت بفضول

"نعم حدثتها الليلة الماضية، هي بخير وترسل قبلاتها لك و بيري" قالت جيسي وهي تبتسم لتبادلها
           ______________________________

"زين تعال قليلا" قال هاري وهو يسحبه من يده ليذهب معه

"مالأمر؟" سأل بقلق

"دعنا نكون جديين لدقيقة حسنا؟" اجاب وهو يعقد حاجبيه

"هاري مابك؟ انا لا افهم"

"كيف سينتهي كل ذلك؟"

"ماهو؟"

"علاقتك مع بيري، كيف ستنتهي؟" سأل بملامح جادة لينظر اليه بغرابة

"لم تسأل اصلا؟ ما شأنك بذلك؟" سأل زين بغضب

"اسمعني جيدا زين، هذه ليست فتاة من الحانة، ليست دمية تتسلى بها.... انا صديقك واعرف جيدا كيف تنظر للفتيات، ان اردت فتاة للعبث فقط ف النوادي الليلية والحانات ممتلئة بأشكالهن، لكن اياك ان تعلقها بك وتكسر قلبها"

"انا حقا لا افهم لم تقول ذلك؟ من اخبرك اني اريدها للتسلية فقط! هل نسيت كم جلسنا نخطط ل كيف سأخبرها بأني احبها؟ كيف سيمكنني كسر قلب فتاة كهذه؟"

"آمل انك قد عقلت فعلا"

"يارفاق مالأمر؟ مالذي تتحدثون عنه؟" سأل لوي بفضول وهو يذهب اليهما

Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||Where stories live. Discover now