Part 20

239 8 0
                                    

"لا شيء! لقد...لقد كان يخبرني احدى نكاته السخيفة" قالت وهي تبتسم بتوتر لينظر اليها

التفت نحوهما ليرى بيري تستند على زين لتنزل السلالم "صغيرتي تبدين متعبة مالأمر؟" سأل بقلق وهو يتحسس جبينها

"نعم قليلا فقط، لا تقلق ابي"

"هذا لانك لم تأكلي جيدا الفترة السابقة سننهي طعامنا و آخذك للطبيب" قال باستياء لتعتليها ملامح الصدمة وتشد على يد زين بلا وعي

"ماذا! لا ابي... لا داعي للطبيب انا بخير"

"حسنا مابك؟" سأل بغرابة

"هي تعلم انها بخير و لا تريدك ان ترهق نفسك سيد ادواردز" قال زين بلطف
.
.
.
"حسنا بما اننا انهينا تناول العشاء و الجميع سعيد، اليكس اريد ان اطلب منك شيئا وآمل ان لا تردني خائبة" قالت تريشا وهي تنظر اليه ليبتسم

"انا لا ارد اصدقائي خائبين"

"طبعا كلنا نعلم ان هذين الجميلين يحبان بعضهما جدا وانا واثقة ان بيز هي اكثر فتاة مناسبة لابني و متأكدة بشكل كبير ان علاقتهما تلك ستتوج بالزواج في وقت قريب جدا، لذا! انا اطلب منك ان تسمح لبيري بالعيش مع زين"

نظر اليهما وهو يبتسم ليبادلاه "هل تريدين ترك والدك وحده انستي الصغيرة؟" سأل بنبرة حزينة

"لن افعل اي شيء ان لم توافق ابي، انا لن اتركك وحدك ابدا" قالت وهي تمسك يده ليبتسم

"حسنا هناك شرط عندي ان تمت الموافقة عليه سأسمح لبيري بذلك"

"موافق عليه ايا كان" قال زين بحماس ليضحكوا

"لا اريد موافقتك، اريد موافقة تيري"

نظرت اليه بغرابة "ماذا؟"

"نحن نعرف بعضنا لوقت ليس بطويل  وخلال هذا الوقت استطعنا معرفة تقريبا كل شيء عن بعضنا و لا انكر بأني حقا تعلقت بتلك الصداقة اللطيفة وانه لم يسبق ان كان لي صديقا مهتما مثلك والان... حسنا هذا صعب القول عندما تكون بهذا العمر" قال بتوتر ليضحكوا

"هيا ابي!" اجابت بيري وهي تصفق تشجيع

"حسنا! تريشا انا احبك و شرطي لكي يعيشا زين وبيري معا هو ان تقبلي الزواج بي وتعيشي معي بدورك" قال وهو يبتسم لتنظر اليه بتلبك

"هذه فرصة لا تعوض امي، لن تجدي رجلا وسيما مثله بعد ابي" قال زين بطريقة درامية لتنظر اليه وتضحك

"انتي لستي مضطرة للاجابة الان ولكن تأكدي ان موافقتك هي من سيجعلني اوافق على ذهاب ابنتي للعيش مع ابنك"

"انا موافقة" قالت وهي تبتسم ليصرخا زين وبيري بسعادة

التفت اليكسندر نحوهما "مبارك لكما اذا"

"يعني يمكنها الذهاب معي صحيح؟" سأل زين بابتسامة كبيرة ليومئ

"ابي هل اخبرتك يوما انك اعظم والد بالوجود" قالت وهي تعانقه ليبادلها

"شكرا ولكن هذا الوالد العظيم لا يريد من ابنته اللطيفة ان تنسى امره" اجاب وهو ينظر اليها بجدية لتبتسم
         _______________________________

"بيتك جميل حقا!" قالت وهي تنظر حولها وتبتسم

"شكرا! في الواقع هذا البيت الذي اشتراه ابي و كنت سأبيعه لاوفي ديون الشركة.. من الرائع انه لم يبع" اجاب وهو ينظر اليها ويبتسم

"نعم! انا حقا اشعر بالتعب وارغب في النوم" قالت وهي تذهب نحو السلالم ليتبعها

بدلا ملابسهما ليرتميا في احضان السرير

"انا متأكد اني من الان وصاعدا سأحظى بأفضل نوم على الاطلاق" قال وهو يعانق ظهرها لتمسك يده وتبتسم

التفتت نحوه ورفعت رأسها لتضع قبلة على شفتيه "احبك!"

"لم لا نقولها بطريقة افضل؟" قال وهو يحاول وضع علاماته على عنقها لتبعده

"لم لا تخلد الى النوم بما ان الساعة اصبحت الواحدة فجرا ولدينا عمل غدا؟"

"نعم لدينا اعمال في الواقع وليس عملا واحدا" قال بنبرة خبيثة، اقترب ليضع قبلة لطيفة على عنقها "تصبحين على خير بام بام"
         ______________________________

"امي انا سأذهب لمنزل بيري!" صرخت لي آن  وهي ترتدي حذائها

"امتحانك بعد يومين يافتاة اجلسي و ذاكري"

"لقد فعلت امي، حسنا وداعا" خرجت واغلقت الباب
.
.
.
طرقت على الباب لتفتح لها امرأة غريبة تبتسم بلطف "اهلا!"

"عذرا هل هنا منزل بيري ادواردز؟" سألت بتوتر لتومئ لها

"نعم عزيزتي لكن بيري ليست هنا"

"من هناك تيري؟" صرخ اليكسندر وهو يذهب اليهما

"مرحبا سيد ادواردز!" قالت لي آن وهي تلوح وتبتسم

"اوه اهلا ليلي، اكيد تريدين بيز"

"نعم"

"هي لم تعد تسكن معي، والان اكيد سترينها في عملها"

"لماذا؟ هل حدث اي سوء؟" سألت بقلق

"اذهبي اليها وستخبرك بكل شيء"

"هل يمكن ان تعطيني عنوان الشركة رجاءا؟" سألت بفضول لينفذ

Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||Where stories live. Discover now