Part 14

266 10 0
                                    

"كيف وصل مورال الى السجن؟" سأل اليكسندر وهو يعقد حاجبيه محاولا ضبط اعصابه

"انا لا اعرف ابي، لم لم تسأل من يعمل في مصرفه الرخيص؟" اجاب جوني وهو يلعب بألعاب الڤيديو

"انظر الي جوني! انا اعلم انك تدخلت واخبرتك الف مرة اني لا اريد اي مساعدة من اي شخص" صرخ بغضب لينظر اليه

"اخبرتك اني لم افعل شيئا، اولا واخيرا كان سيكشف وسيعرف الناس انه لص مقرف"

"اتمنى ان لا يكون لك يد بالموضوع" تركه وصعد لغرفته ليكمل جوني اللعب
.
.
.
"مرحبا!" قالت بيري بابتسامة كبيرة وهي تدخل "اوه ابي انت هنا؟ لم عدت باكرا اليوم؟ آمل انه ليس امرا سيئا"

"لقد امسكوا ب مورال واغلق المصرف حاليا" اجاب ببرود لتشهق بصدمة مزيفة

"حقا!"

التفت لينظر اليها "هل تعرفين من فعل هذا؟"

"لا اعرف ولا اهتم بذلك حتى، المهم انه سجن وسيتعفن هناك" قالت بعدم اهتمام بينما تذهب لتجلس بقربه

"اسمعاني ان عرفت ان لكما يد بالموضوع سيكون العقاب بشعا" اجاب بنبرة تهديد

"نحن بعيدين عن القصة، ثم لا افهم حتى لو كنا نحن من فعل ذلك، ما المشكلة؟ لم تدافع عنه؟" سأل جوني بانزعاج

"انا لا ادافع عنه، هو ابن عاهرة رخيص ولكني لا اريد شفقة احدهم!"

"نحن اولادك ولسنا احدهم"
       _______________________________

10:5am

"صباح الخير امي" قال بصوت ناعس وهو ينزل السلالم لتنظر اليه

"صباح الخير! أتعلم كم الساعة الان يا سيد؟" سألت وهي تعقد حاجبيها

"اعلم، لقد قررت ان آخذ اليوم اجازة" اجاب وهو يجلس بقربها

"هل انت بخير؟" سألت بخوف ليبتسم

"في الواقع انا لم اكن يوما بخير مثل اليوم"

"هل لي ان اعرف لماذا؟" سألت بابتسامة فضولية ليضحك

"لأنك قد تصبحين جدة قريبا ايتها الجميلة"

نظرت اليه بصدمة "انظر الي، هل تزوجت دون ان تخبرني؟"

"ماذا! لا امي ابدا، ولكني بدأت علاقة لا اريدها ان تنتهي ابدا"

"هل اعرفها؟"

"ليس كثيرا" اجاب وهو يذهب الى المطبخ

"من هي؟" سألت بفضول

"انها بيري امي"

"ابنة اليكسندر؟"

"نعم! بالمناسبة كيف حالك انتي والسيد ادواردز هل مازلتما تتحدثان؟"

"اجل! لقد اصبحنا صديقين بالفعل، هو رجل نبيل حقا" قالت بلطف

"هذا جيد، ربما تنتهي صداقتكما بالطريقة التي انهيت بها صداقتي مع بيز"

"لا! لا طبعا لقد كبرت على هذه الامور" قالت بتوتر ليضحك

"لستي كذلك امي" اجاب وهو يبتسم بحب لتبادله

"لنعد الى موضوعنا، لم هذه الاجازة؟" سألت بجدية ليزفر
.
.
.
"اين انت؟"

"في البيت"

"ألم تذهب للعمل اليوم؟"

"لا! انا في اجازة"

"هذا جيد، اذا ما رأيك ان تأتي معنا؟ نحن سنذهب الى النادي الليلي"

"لا! لا اريد الذهاب الى هناك"

"هل تخاف ان تخون تلك الباربي؟"

"نعم! انا لا اريد ان اخسرها... لازلت لم اصدق ان ما حدث قد حدث اصلا، لا اريد الذهاب اذهبوا بمفردكم"

"كما تريد ولكنك ستفوت متعة كبيرة"

"نايل لا تعبث بعقلي اخبرتك اني لن اذهب"
          _____________________________

The Next Day 8:12am

"نعم انا قادمة اليوم، لن انسى ليلي لقد اخبرتك ذلك الف مرة! اتفقنا الى اللقاء" اغلقت هاتفها والتفتت لتراه ينظر اليها ويبتسم "صباح الخير!" قالت بابتسامة لطيفة

"لا!" اجاب وهو يعبس لتتوتر، انحنى اليها ورفع رأسها ليقبلها "هكذا تقولين صباح الخير"

"ليس في مكان العمل" اجابت وهي تعقد حاجبيها

"ليس فقط في مكان العمل! انا اريد كل الناس في كل مكان ان يعرفوا اني احبك"

"لم اكن اعلم انك مغازل جيد بالمناسبة، هذه نقطة لصالحك"

"حقا! هذا عظيم، يشجعني حتى افعل اشياءا اكثر من مجرد كلام" قال وهو يمسك وجهها لتبتسم

"هذا يكفي! اعتقد انه عليك الدخول لمكتبك الان" اجابت بنبرة جادة وهي تبعد يده

"احبك" وضع قبلة على خدها و اعتدل بوقفته ليذهب
.
.
.
Five Hours Later

خرج من مكتبه ليراها منشغلة بعمل شيء على الحاسوب "بيز ماذا عندك الان؟" سأل بفضول

"اقوم بكتابة القوائم"

"هل هناك الكثير؟"

"ليس تماما" التفتت لتنظر اليه "لم تسأل؟"

"لاني انهيت عملي ولا اريد البقاء هنا اكثر و فكرت ان نذهب لتناول الغداء"

"لازال امامي ساعة وربما اكثر، ان كنت جائع جدا يمكنك الذهاب لا بأس" قالت بلطف

"انا سأجلس هنا واراقب هذا الوجه امامي وعندها لن اشعر بمرور الوقت" اجاب وهو يبتسم لتنظر اليه وتبتسم بدورها

Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||Where stories live. Discover now