"انت صديقه المقرب وهو سيحتاجك بقربه الان"
"وماذا عنك؟ انا لا اريد ان اتركك بمفردك" قال بحيرة لتمسك يديه وتبتسم
"انا لست بمفردي زين! هناك ابي وامك واصدقائي... لا تترك لوي بمفرده الان"
"لم لا تسافري معي؟"
"لا! انا افضل البقاء هنا حتى ادير امور الشركة بغيابك، ام انك لا تثق بي ياسيد" قالت وهي تعبس ليضحك ويعانقها
"سأسافر اليه و اتأكد من انه بخير واعود، لن اتأخر"
.
.
.
"حبيبي! هل تأكدت من كل شيء في حقيبتك؟""نعم كل شيء جاهز، واعتقد انه علي الذهاب قبل ان افوت الطائرة"
اقتربت نحوه لتعانقه "سأفتقدك كثيرا، لا تنسى ان تحدثني كل يوم لأطمئن عليك وعلى صحة لوي" قالت في عناقه بضيق
"سأفعل! وانتي عديني ان تكوني بخير حسنا؟" اجاب وهو ينظر الى عينيها ويبتسم لتومئ، اقترب اكثر ليقبلها وتبادله "سأشتاق لهذا الطعم"
"حسنا كفى غزل، هيا اذهب"
_______________________________انتهت مراسم الدفن ليعود الجميع الى منازلهم عدا اصدقاء لوي واخوته ولوي الذي كان متماسكا بمعجزة امام قبر والدته
اقترب نايل ليضع يده على كتف لوي برفق "هيا لوي علينا العودة للبيت"
"اذهبوا انتم انا اريد البقاء هنا"
اقتربت لوتي منه وهي تبكي "لوي ارجوك لا تكن ضعيفا! انت سندنا الوحيد... لا تضعف"
التفت اليها ليعانقها بقوة ويخفي دموعه في عنقها "لن اضعف، كل شيء بخير" قال بصوت مهزوز لتبعده عن عناقها وتمسح دموعه
"فقط تذكر ان امي تكره رؤيتك تبكي، تذكر انك كنت الاقرب لقلبها من بيننا جميعا، هي لن تكون سعيدة عندما تبكي" قالت وهي تزيف ابتسامة على وجهها ليقلدها
"انا بخير! هل يمكن ان تأخذيهم جميعا وتعودون للبيت، اعتقد اني بحاجة لبعض الهواء النقي"
"اعتقد انك بحاجة لترتاح" قال هاري وهو يعقد حاجبيه
"دعوه على راحته يارفاق، اذهبوا انتم وسألحق بكم...هو سيكون بخير" قال زين وهو ينظر اليه بقلق
تركهما الجميع وذهبوا ليبقيا بمفردهما، اقترب لوي من زين ليعانقه بقوة ويبكي بألم بينما زين يحاول تهدأته
"صدقني هذه ليست نهاية العالم، انها بمكان رائع الان، لوي عليك ان تكون قويا اخوتك يحتاجونك، ونحن نحتاجك ايضا"
"لقد تمنيت ان اعانقها لمرة واحدة فقط قبل ان تموت، تمنيت ان اخبرها كم احبها لآخر مرة... لقد ذهبت ولم افعل اي شيء من هذا" قال بين شهقاته
"هي تسمعك الان، اخبرها انك تحبها هيا"
ابتعد عن زين ليقترب من قبرها "ألم نتفق اني سآتي وسترينني؟ ألم نتفق على انك ستطهين طعامي المفضل واني سأظل اعانقك الى ان تملي وتبعديني بقوة عنك؟ لم خالفتي وعودك؟" قال وهو ينظر الى القبر ويدمع بحرقة
_____________________________One Week Later
"كيف حال اميرتي الصغيرة؟"
"اميرتك الصغيرة تفتقدك كثيرا كما انها اصبحت تقدر حقا عملك ك مدير"
"هههههههههههههه! انا اسف حبيبتي، اعدك ان اعوضك عن كل هذا التعب"
"تعال فقط وسأنسى تعبي هذا كله"
"انتي في الشركة الان؟"
"نعم! اخبرني كيف حال لوي؟ انا قلقة عليه حقا"
"هو احسن بكثير من المرة الاولى"
"حمدالله"
.
.
.
5:53pmفتحت الباب لتدخل، كان المكان مظلما بسبب انها اطفأت الانوار قبل خروجها، مدت يدها واشعلت النور لترى احدهم يقف امامها ويخفي وجهه بباقة ورود حمراء
ابتسمت وذهبت نحوه "انت تعلم كيف تجعل يومي سعي-" قالت وهي تبعد الورود عن وجهه لتصدم "مم-من انت وكيف دخلت؟" سألت وهي تتراجع بخوف
"مالذي تريدينه بأحمق فاشل؟ صدقيني انا احبك اكثر منه" قال بابتسامة جانبية وهو يقترب منها اكثر
صرخت وحاولت الخروج ليغلق الباب "مالذي تريده؟ اتركني وشأني ارجوك" اجابت وهي تبكي بخوف
سحبها نحو الجدار ليلتصق بها "انا اريدك انتي ايتها الجميلة" قال وهو ينظر اليها بشهوة لتغلق عينيها بقوة وتصرخ
"ابتعد ايها المقرف الملعون" صرخت وهي تحاول منعه
"انا متأكد انه اخذ منك كل شيء ولازال يفعل كل يوم، مالخطأ في ان افعل ذلك ايضا! هيا لا تكوني انانية" قال وهو يحاول تثبيتها بينما تقاوم
بصقت في نصف وجهه "لا تقارن نفسك به!" اجابت وهي تنظر اليه بقرف
"هكذا اذا! يبدو انك لا تفهمين باللطف"
بينما يحاول اقحام لسانه في فمها رغما عنها صرخ احدهم بصوت جعل ذلك الشخص يبتعد مرتجفا
ذهب نحوه الدم يكاد يخرج من عروقه سحبه من قميصه بقوة "مالذي تفعله بمنزلي ها؟" سأل وهو ينظر اليه بحدة
"أأ-أن-"
"هل تصدق اني سأسمعك!" رماه بقوة ليسقط سحب مسدسه ليطلق على قدمه، انحنى وسحبه من عنقه "هذه المرة لن اقتلك، لكن المرة القادمة سأعلق رأسك في نصف المملكة المتحدة فهمت؟" سحبه ورماه امام الباب واغلقه
YOU ARE READING
Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||
Fanfictionليتنا بقينا كما كنا! ليت المشاعر البريئة التي كانت تسعدنا لم تتغير!