التفتت لتنظر نحو الصوت "ماللعنة!" همست بنبرة مصدومة
"مالذي تفعلينه هنا انتي و هذا" سألت جايد وهي تعقد حاجبيها
نظر زين اليها ببرود "هذا لديه اسم وهو زين"
"انا لا افعل اي شيء" قالت بيري بتوتر
نظرت اليها جيسي بابتسامة خبيثة "وما رأيناه الان ماذا كان؟"
"انتن لم ترين اي شيء... حسنا؟"
"كما تشائين لم نرى شيئا، اخبرينا مالذي تفعلينه هنا؟" سألت لي آن بفضول
"هي هنا لأني من طلب ذلك، هل توجد اي مشاكل؟" قال زين بنبرة غاضبة
"لل-لا ابدا نحن تفاجئنا لأنها لم تدخل مكانا كهذا من قبل" اجابت جيسي بتوتر لتبدأ دموع بيري تنهمر، تركتهم وابتعدت
"بيري! انتظري... اخبرينا مالأمر؟" صرخن بينما يركضن خلفها
"اخبرتكن انه لا يوجد اي شيء، توقفن!"
اقتربت لي آن لتسحبها من ذراعها "بيري اخبرينا مالذي كان يريده هذا الغبي منك؟ لم احضرك الى هذا المكان؟ نحن سنقتله لو لزم الامر"
"لا يريد شيئا، هلا تركتي يدي رجاءا" قالت بنبرة مرتجفة وابتعدت
_______________________________"بيري ليست بمكتبها بالمناسبة" قال لوي وهو يجلس
"اعلم" اجاب زين باستياء
"هل هناك امر لا نعرفه؟" سأل ليام بقلق ليحكي لهم
"هل انت غبي؟ تريدها ان تأتي بعد كل الحماقات التي ارتكبتها!" قال نايل بانزعاج
"لقد كنت ثملا لم اعرف حتى مالذي كنت افعله لم اكن اريدها ان تغضب مني او ان اضعها بموقف كهذا... كلما اردته هو ان نستمتع فقط"
"انا اعرف شيئا واحدا وهو انك يجب ان تذهب لمنزلها وتعتذر منها فورا" قال هاري ببرود
"نعم و ان ارادت الاستقالة لا ترفض لها ذلك" اجاب ليام وهو ينظر اليه بجدية
"كيف سأسمح لها بذلك؟ انا لا استطيع... أأ-أعني انا حقا تعودت عليها"
"اذا اما ان تصلح الوضع او تضطر الى التعود على غيرها" قال هاري بملل
"حسنا هناك اجتماع بعد ساعة سأنهيه و اذهب اليها"
"ان لم يكن بهذه الأهمية ف يمكن تأجيله صديقتك اهم" قال لوي وهو ينظر اليه
"لو لم يكن بهذه الاهمية لذهبت اليها مباشرة"
"سيدي، القهوة!" قال الموظف وهو يدخل حاملا الفناجين ليسكتوا
________________________________جلس اليكسندر على السرير بقربها وتحسس جبينها بقلق "لم لم تذهبي للعمل اليوم صغيرتي؟ هل انتي بخير؟"
"نعم ابي انا كذلك لا تقلق...لكن قررت ان يكون اليوم اجازة" قالت وهي تبتسم
"هل سيوافق زين على هذا؟" سأل بقلق
"ذلك المعتوه الحقير" تمتمت لنفسها بكره
"هل قلتي شيئا عزيزتي؟"
"كنت اقول بأننا اصدقاء وهو لن يمانع" نهضت عن السرير "حسنا انسى الامر، انا ذاهبة لأحضر الفطور"
"متأكدة بأن كل شيء بخير؟"
"تعلم اني لا اخفي شيئا عنك ابي"
.
.
.
"بيز انا مشغول افتحي الباب" صرخ اليكسندر من المطبخ لتزفر بملل وتتجه نحو الباب"اوه اهلا انظروا من جاء! مديري اللطيف المحترم" قالت بابتسامة كبيرة ساخرة
"هل يمكن ان ادخل و عندها يمكنك السخرية مني كما تريدين؟" سأل ببرود لتفسح له المجال
"اهلا سيد مالك! هذه الزيارة لطيفة حقا" قال اليكسندر بلطف بينما يصافحه
"شكرا لك سيدي" اجاب وهو يبتسم "بيري اريد التحدث معك بأمر ما" قال بجدية وهو ينظر اليها
"تحدث" اجابت ببرود ليشير لها انهما يجب ان يكونا بمفرديهما
حمحم اليكسندر بعد ان فهم الايماءات "إإ-إذا انا سأذهب لأكمل ما كنت افعله" قال بتوتر وابتعد
سحبها من يدها ليجلسا "اسمعي انا اعرف اني ارتكبت حماقات كثيرة الليلة الماضية واعرف اني فعلت اشياء سيئة ولكني حقا لم اكن أعي ايا مما كنت افعله، لم اقصد ان اضعك بمواقف محرجة هكذا" قال وهو ينظر اليها بندم
"كنت اعرف منذ البداية ان هذه اللعنة ستحصل و اخبرتك ان نخرج وانت فقط لم ترد" قالت بغضب
"انا اسف و اعدك انه لن يتكرر... بيز انتي افضل صديقة حصلت عليها ولا اريد خسارتك... انا اسف"
رفعت رأسها لتنظر اليه بتردد "ماذا لو عدت لإرتكاب نفس الحماقة؟"
"لن افعل....صدقيني"
"حسنا... بما ان هذه المرة الأولى فسأسامحك وانسى ذلك ولكن ان تكرر سيكون حوارنا مختلف" قالت وهي تنظر اليه بتهديد ليبتسم
"رائع! هذه بيز التي اعرفها" قال بسعادة لتضحك، اخرج علبة صغيرة من جيبه "هذه هدية صغيرة بمناسبة قبول اعتذاري"
اخذتها منه لتفتحها وتخرج القلادة التي بداخلها "انها رائعة! لم يكن عليك فعل هذا" قالت وهي تنظر اليه بشكر
"بلى كان يجب ذلك.. دعيني اساعدك" قال وهو يأخذ القلادة من يدها ليساعدها على ارتدائها
"شكرا لك سيدي!" اجابت بلطف بينما ترفع شعرها وتحني رأسها ليضحك
اقترب منها ليتمكن من قفل القلادة "بالحديث عن الليلة الماضية.. طعم شفتيك كان ألذ ما تذوقته بحياتي" همس بأذنها وهو يبتسم لتشهق
YOU ARE READING
Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||
Fanfictionليتنا بقينا كما كنا! ليت المشاعر البريئة التي كانت تسعدنا لم تتغير!