Part 24

223 8 0
                                    

كانت تجلس على الارض بلا اي قوة وتبكي بخوف ليذهب اليها بسرعة ويعانقها "انتي بخير هو لم يؤذيكي صحيح؟" سأل وهو يتمعن النظر اليها بقلق لتهز رأسها بنفي

"أنا اسفة! اقسم.... اقسم لك اني لم اعلم حتى كيف دخل، انا ل-" قالت بين شهقاتها ليسكتها ويعيدها الى عناقه

"لا تقولي شيئا، انا المذنب! لم يكن يجب ان اتركك... انا اسف، هذا لن يتكرر"

رفعت رأسها لتنظر اليه "انت لست غاضبا مني؟" سألت بخوف

ابتسم وهو يمسح دموعها بلطف "لا استطيع ان اغضب منك، مهما فعلتي لن استطيع التوقف عن محبتك"

"يا الهي! اعتقدت لثانية اني قد اخسرك بسبب ما رأيته" قالت وهي تعود الى عناقه ليضحك

"انتي لن تتخلصي مني ابدا انستي!"
         ______________________________

"هو في المستشفى الان"

"ماذا!" قال بصدمة

"لقد اطلق عليه النار ورماه خارج البيت"

"يعني انه لم يفعل اي شيء؟"

"لل-لا!"

ضرب الطاولة امامه بقوة "اغبياء! حمقى"

"سيدي يمكننا ارسال شخص اخر افضل منه لو اردت"

ارتسمت ضحكة شريرة قذرة على وجهه بعد ان لمعت احدى الافكار في رأسه "نعم سنرسل غيره... كل يوم سنرسل شخصا مختلفا…… اسمعني اريدكم ان تراقبوهما كل الوقت وتخبروني عن كل تحركاتهما"

نظر اليه بغرابة "كما تريد سيدي، هل افعل شيئا اخر؟"

نظر اليه ببرود "اغرب عن وجهي"

"هل ستذهب لزيارة روي؟"

"لا ازور جبناء! فليتعفن..... اغرب عن وجهي" قال بحدة لينفذ ويخرج "تعتقدين انك ذكية انسة بيري انتي وتلك الدجاجة التي معك؟ تعتقدين انك ستتخلصين مني بسرعة؟ انا مورال ايتها العاهرة واقسم ان احول حياتك انتي وذلك العجوز المقرف الى جحيم"
         ______________________________

21/10 Wedding Day 10:00pm

جلست تنظر اليهما يلقيان وعود الزواج وتبتسم بحب "انظر ما اجملهما معا، من كان ليصدق ان هذا قد يحدث؟"

"هو حدث بالفعل.... وبالحديث عن ذلك انا حقا حقا اود ان اعلم متى سنقف مثلهما هكذا؟ نلقي وعود الزواج ويعلم الكون بأسره انك لي" قال وهو ينظر اليها بحب لتنظر اليه وتبتسم

"عندما تتوقف عن التصرف ك المراهقين حبيبي" قالت بنبرة ساخرة

"سأكون عاقلا، لن ارتكب اي حماقات من الان وصاعدا... اعدك" اجاب بجدية لتضحك

"اعتقد انكما يجب ان تكونا التاليان" قالت جايد وهي تنظر اليهما

"رأيتي! انا لم اقل شيئا" اجاب زين بحماس

"اعلم انك لم تفعل"

"مالأمر؟ هل هذه الغبية غير موافقة؟" سألت جايد بغرابة

"تقول انها تريد تأجيل الموضوع، تعالي واقنعيها"

"توقفا يارفاق"

بدأت موسيقى الرقص تعمل "انستي هل تسمحين في ان ترقصي معي على انغام هذه الموسيقى الرائعة؟" سأل بفضول وهو يمد يده لتنظر اليه وتبتسم

"من دواعي سروري سيدي"

بدأا يرقصان معا بين الجميع، الى ان تحركا وتحركا بلا شعور حتى اصبح في الطرف الاخر من الحديقة، طرف لا يوجد به سواهما هما فقط والاشجار الكثيفة حولهما

اسندت ظهرها الى احدى هذه الاشجار ليلتصق بها "المكان الذي نكون به بمفردنا هذا اعظم مكان بالنسبة الي" همس امامها لتبتسم

امسكت وجهه لتقبله بهدوء ويبادلها، تحولت القبلة بسرعة من هادئة الى وحشية... كادت ان تسلبها انفاسها "انا لا اريد ان اموت!"

"نحن لم نفعلها بمكان كهذا من قبل؟ ما رأيك ان نجرب؟" سأل وهو ينظر اليها بحماس

"لا اعتقد انه سيكون صائبا" قالت وهي تنظر حولها بقلق

"لا تفكري بالخطأ والصواب عندما تكونين معي لأن كل ما تفعلينه يبدو عظيما" همس بأنفاس مبعثرة وهو يقترب من شفتيها ليقبلها  مجددا
         _____________________________

The Next Day 7:15am

"زيني هل يمكن ان تذهب بدوني الى العمل اليوم؟" سألت بنبرة تعبة بينما يتناولان الفطور

"لماذا؟ هل انتي بخير؟" سأل وهو يتحسس جبينها بخوف لتمسك يده وتقبلها

"حبيبي انا بخير لا تقلق الامر فقط ان عظامي حقا تكسرت بسبب ما فعلناه الليلة الماضية واعتقد انه علي التمدد"

"لكنها كانت تجربة رائعة حقا... في احضان الطبيعة" قال بابتسامة كبيرة لتضحك

"سيدي انت تجعلني افعل اشياءا لم يسبق لي ان تخيلت فعلها اساسا" قالت وهي تعبس ليضحك

"لا يوجد اجمل من تجربة مغامرات جديدة كل يوم مع الذي تحبهم"

"انا احب تجربة تلك المغامرات معك" قالت وهي تبتسم بحب ليبادلها

"بالمناسبة انا لن اتركك وحدك هنا، ليس بعدما حدث في المرة السابقة" قال ببرود لتنظر اليه

"سأقفل الابواب والشبابيك، زين انا حقا لا يمكنني الذهاب الى العمل" اجابت بتذمر

"سآخذك الى والدك"

"لقد سافرا ليقضيا شهر العسل هل نسيت؟"

نظر اليها بقلة حيلة "انا حقا خائف عليكي!" قال وهو يمسك يدها بقلق

"ليس عليك ذلك صدقني، انا متأكدة من ان ما حدث لن يتكرر" اجابت وهي تبتسم بلطف
.
.
.
"انتبهي على نفسك صغيرتي، اتصلي بي كل الوقت، وانا سأفعل ايضا"

"سأكون بخير... احبك" عانقته وابتعدت ليذهب

ودعته عند الباب ودخلت مغلقة الباب خلفها ليضع احدهم رجله عند الباب ويدخل خلفها بسرعة "واخيرا رحل! كنت اعتقد انه سيبقى هنا الى الابد"

Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||Where stories live. Discover now