Part 26

201 8 1
                                    

تغيرت ملامحهما فجأة ليشعر اليكسندر بالخوف "ما الامر؟ تحدثا!"

ذهبت لتجلس قرب والدها "ابي اريدك ان تهدأ حسنا؟"

"انا هادئ تحدثي!" قال بنبرة غاضبة

"لقد... المصرف احترق بالكامل الليلة الماضية" اجاب زين وهو يحني رأسه لتشهق والدته بصدمة

"ما-ماذا! كيف؟ مالذي تقولانه؟"

"لقد وصلنا الخبر بعد ان تحول كل ما في داخله الى رماد.... ابي اهدأ ارجوك! لا تتوتر" قالت وهي تمسح على ذراعه

"لا اتوتر؟ هل تعلمون ماللعنة التي ورطت نفسي بها الان؟ هل تعلمون مالذي سيحدث بي بعد ان احترقت اموال الناس!" صرخ بغضب

"نحن سنعمل على اصلاح الامر" قال زين وهو ينظر اليه بحزن لينظر اليه

"كيف سنحلها؟ الاموال تتجاوز المئة مليار! هل تعلم ما يعنيه هذا؟ اللعنة هم سيرمونني في السجن لباقي حياتي"

"لن يفعلوا" قالت تريشا وهي تمسك يده

"اخبرتكم اني لا اريد هذه الورطة، قلت اني لا استطيع تحمل هذه المسؤولية" اجاب وهو يرتجف بالكامل من الغضب

"ابي ارجوك اهدأ.... لا بد ان نعرف من فعل هذا، هو لن ينجو"

"سنبيع منازلنا و كل ما نملكه ان اضطر الامر لن نتركك في هذا بمفردك سيد ادواردز"

"كل ما سنبيعه لن يجلب نصف سعر الاموال المحروقة"

"ان نؤمن نصفها خير من ان لا نستطيع تأمينها ابدا، انا مستعد لأي شيء يطلب مني"

"زين بني انت لست بحاجة للتضحية بكل ذلك، انها مشكلتي وانت لست مضطرا لمساعدتي بهذه الطريقة"

"بلى انا مضطر فعلا، انت زوج والدتي مما يعني اننا عائلة واحدة الان وانا بمثابة ابنك وثم بيري وقفت معي عندما احتجت مساعدة ولم تتركني، وانا لن اترك والدها في هذا الامر"
         _______________________________

FlashBack

وقف بالمنتصف وهو يحمل مسدسا "انا اريد هذا المطعم"

"هذا ليس لك لتأخذه" قال صاحبه بنبرة شجاعة

"تبدو قويا ياسيد!" اجاب وهو يضحك ويقترب منه "انا دخلت في رهان اني سأستطيع جعل هذا المطعم ملكي، ولن اخسره ابدا"

"سي-سيدي ارجوك... أأ-أرجوك سنعطيك المال ان اردت فقط اترك مصدر رزقنا" قالت زوجة صاحب المطعم بصوت مرتجف من تحت الطاولة وهي تحاول حماية صغيرها

"يبدو ان الكلام لن ينفع" اطلق الرصاصة الاولى في رأس الرجل ليسقط ميتا امام زوجته وابنه بينما جميع من في المطعم صرخوا بهلع وهربوا

ذهب اليهما بابتسامة خبيثة  "هل تريدين الاعتراض ايضا؟"

"مالذي فعلته؟ لم قتلت زوجي ايها الحقير؟" صرخت وهي تنظر الى جثة زوجها وتبكي بهستيرية بينما ابنها لا ينطق من خوفه

Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||Where stories live. Discover now