"احزر ماذا! لقد طبخت طعامك المفضل" قالت بابتسامة طفولية كبيرة لينظر اليها
"انا لست جائعا" اجاب ببرود لتذهب اليه
"هل ستبقى هكذا طويلا؟ لقد مضى شهران" قالت باستياء
"لن انسى في شهران شيئا قضيت عمري احلم به" اجاب وهو يتجاهل النظر اليها
امسكت وجهه لتديره نحوها "انت تشعر انني السبب صحيح؟"
ابعد يدها لينهض"لا! ابدا انا لم اقل ذلك"
"اذا توقف عن معاملتي هكذا! زين انا تعبت تعبت من تغيرك المفاجئ معي، تعبت من الفشل في محاولة اسعادك مجددا، تعبت من معاتبة نفسي بسببك" قالت وهي تبكي بألم
"اسف! انا فقط لا اعرف..... لا اعرف مالذي افعله" اجاب بضيق وهو يعانقها لتهدأ
_______________________________Four Months Later
مضى اكثر من ست شهور على الحادث الذي غير زين بشكل كبير مع الجميع، لم يستطع تحمل فكرة انه بات الان يعمل تحت امر شخص اخر، لم يستطع تحمل فكرة ان كل ماحدث معه بسبب مورال الذي اختفى ولا يعرف اثره، بدأت علاقته ب جيجي تصبح اقوى واقوى الى ان اصبحا صديقين مقربين وعلاقته ب بيري بدأت تتغير، لم يعد يشعر اتجاهها نفس المشاعر السابقة، لم يعد يشعر انها تثير اهتمامه كما كانت من قبل، لا يستطيع اخراج فكرة انها سبب ماحدث له
.
.
.
"اليوم سأدعوك على حسابي بعيدا عن هذا النادي الليلي" قالت بحماس ليبتسم"انا موافق"
"جيد! اعرف مطعما رائعا هنا، يطهو الطعام المكسيكي"
"تناولته مرة! لا بأس به"
.
.
.
"انا اريد ان احبها كما كنت افعل منذ البداية اريد ان لا يتغير اي شيء ولكني لا استطيع جيجي.... كلما انظر اليها اتذكر انها السبب واني لولاها لما زلت في شركتي و اواصل تحقيق نجاحاتي" قال باستياء"لنكن صريحين ولو لمرة حسنا؟ انت لم تحبها لشخصيتها، يعني لتصرفاتها و اخلاقها... زين انت احببتها لاشياء اخرى" اجابت ببرود
"مثل ماذا؟"
"لا اعلم! مثل شكلها، و جسدها ربما... ربما محبتك لها كانت لأجل الشهوة فقط"
"لا! ماهذا الهراء؟ ابدا! انا احببتها لأشياء كثيرة... هي كانت صديقة رائعة و-"
"كانت!" قالت بابتسامة متعجبة
"هي حبيبتي الان لذا انتقلنا من مرحلة اصدقاء لمرحلة حبيبين"
"ان كنت فعلا قد احببتها لأشياء غير التي ذكرتها اذا لن تتغير معها وستدرك تماما بأنها لن تفعل اي شيء لأذيتك"
"انا احاول، و حقا لا اريد خسارتها، بعد كل ما مررت به بسببها لازلت اشعر انها سبب لبقائي على قيد هذه الحياة، واشعر انها شيء ثمين سأندم ان فقدته"
"اذا اصلح الامور قبل ان تندم"
______________________________10:50pm
"أأ-أتركني...أر-أرجوك... سأعطيك المبلغ الذي تريده" قالت بترجي بين شهقاتها
"من يحتاج المال عندما تكونين انتي امامه" قال بابتسامة مقرفة وهو يرفعها بيديه
"ابتعد عني، مالذي تريدونه مني؟" صرخت وهي تبكي بألم بينما هو ينظر الى وجهها بنشوة
التفت الى صديقه وهو يضحك "هل تصور؟"
"نعم! اكمل"
كانت تستمر في محاولة ابعاده وتفشل كل الوقت، لم تكن قوية كفاية لتبعد كتلة العضلات تلك عنها.... بدأ الاثنان يتناوبان عليها الى ان اكتفيا، ليرميها ارضا ويتركا الصور الرقمية بجانبها "ارسلي سلامنا لبطلك الخارق" قالا بنبرة ساخرة وغادرا وهما يضحكان
بقيت ممدة مكانها وتبكي بلا حراك
.
.
.
فتح الباب ودخل ليراها على الارض والمنزل بحالة مزرية "بيري! مالأمر؟ هل انتي بخير؟" سأل بخوف وهو يذهب نحوهاانحنى اليها ليرى الصور، كل شيء بداخله بدأ يرتجف بقوة
"نعم انظر اليها واشعر بالفرح! افرح لانه تم الانتقام مني لتدمير احلامك السخيفة" صرخت وهي تبكي ليصفعها بقوة "نعم انا استحق ذلك فعلا" تركته وذهبت الى غرفتها بسرعة
_______________________________The Next Day
"انا حامل!" قالت بصدمة وهي تخرج من الحمام
"يبدو انهما رجلين فعلا، ولكن عليكي ان تعرفي ايهم الوالد" اجاب بابتسامة ساخرة "لا يعقل ان يكونا الاثنين معا"
"ماذا!"
"ماذا! تعتقدين اني سأصدق انك حامل مني انا؟"
"مابك زين؟ ماللعنة التي تحصل لك؟" صرخت بغضب وهي تقاوم دموعها
"ارجوكي توقفي بيري! كأني لا اعرف خدعة انه هناك من يريد اغتصابك او... مهلا لحظة الان عرفت لم كنتي ترفضين الزواج بي طبعا! لتتمكني من خيانتي بقلب بارد يعني ان تخوني حبيبك اسهل بكثير من ان تخوني زوجك صحيح؟ فتاة عبقرية، ولكن مالا افهمه كيف كنتي تتمكنين من لعب دور الفتاة المسكينة طوال الوقت؟ وكيف كنت اصدقك؟"
نظرت اليه بعيون ممتلئة بالدموع "لم تقول ذلك؟ انا لم اخونك... ولو كنت اريد فعل هذا لما كنت استنجدت بك في كل مرة يأتي احدهم ليفعل قذارته تلك معي، لم لا تريد ان تقتنع بأنه مورال؟"
"اذهبي ووضبي اشيائك لأعيدك الى بيت والدك، لم اعد اريدك.... كل شيء حولنا يجعلني اختنق منك واكرهك، كلما لمعت تلك الصور في رأسي اشعر اني كنت غبي منذ اللحظة التي احببتك بها، لا اعلم لم لتتصوران؟ لتثبتي لي انك تخونيني مثلا!" قال بنبرة كره
"هذا يكفي! توقف.... لن اسمح لك بالتحدث معي هكذا"
اقترب وسحبها من شعرها بقوة "سأتحدث بالطريقة التي احبها! واغربي من وجهي الان لتوضبي اشيائك القذرة، اوه! بما ان هناك جسد رخيص امامي لم لا اتسلى قليلا؟ كما تسلى غيري عليه!" قال بابتسامة خبيثة
"زين أأ-أرجوك توقف... أخبرني انك...أأ-أنك ثمل ولا تعي ما تفعله و.... سأسامحك" قالت بين شهقاتها
"حمدالله اني صاح، لأني لا اريد مسامحة من فتاة رخيصة مثلك" اجاب وهو يسحبها من شعرها الى غرفتهما
YOU ARE READING
Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||
Фанфикليتنا بقينا كما كنا! ليت المشاعر البريئة التي كانت تسعدنا لم تتغير!