"ستبقين للغد فقط أليس كذلك؟" سأل والدها باهتمام لتومئ
"نعم ابي، لن اتأخر" قالت وهي تبتسم
"هل كان هذا المبيت ضروري؟ انا لازلت اريد قضاء الوقت معك" قال جوني وهو يعبس لتذهب اليه
"انا لن اسافر لا تحزن، سأعود غدا و سنقضي وقتا ممتعا" اجابت وهي تعبث بشعره ليبتسم
"لن تذهبي الى اي مكان غدا! لأن بعده سأسافر"
"لن افعل" تركته وابتعدت لتأخذ اشيائها "الى اللقاء! اوه بالمناسبة انا سأخرج من منزل جيسي الى الشركة و سأعود في المساء، لا داعي للقلق ابي، احبكما" تركتهما وغادرت نحو منزل صديقتها
"حاولي العودة باكرا" صرخ لتسمعه والتفت الى والده "هل تشرب الشاي؟" سأل بلطف
"اكيد! سعيد انك سألت" قال والده وهو يبتسم ليبادله
_______________________________"لقد مضى وقت طويل على اخر حفلة مبيت قمنا بها" قالت لي آن وهي تبتسم
"نعم! لنتفق ان نقيم حفل مبيت كل اسبوع في بيت مختلف" اجابت جيسي بحماس
"فكرة رائعة!" قالت بيري
"هذا يذكرني انستي، مالذي حدث معك؟" سألت جايد وهي تنظر اليها بجدية
"حول ماذا؟"
"حول ذلك المعجب اللطيف"
"اوه نعم! كل شيء رائع" قالت بسعادة
"ماذا يعني رائع؟ انتظري لا تقولي بأنك لم تأخذي بنصيحتي؟"
"لم افعل" اجابت وهي تضحك
"مغفلة! أتعلمين انه سيرى انك فتاة رخيصة الان؟" قالت بنبرة توبيخ
"لا! زين لا يفكر بهذه الطريقة ابدا، انا اعرفه جيدا" اجابت ببرود
"من زين؟" سألت جيسي بعدم فهم
"مهلا! هل هو نفس الشخص الذي رأيناك معه في النادي الليلي؟"
"هو بعينه"
"حسنا ان كنتي ترين انه شخص مناسب فلا بأس بهذا" قالت جيسي وهي تبتسم لتبادلها
"الاهم هو ان تحمي قلبك من التحطم"
"لن يتحطم، لا تقلقن"
"ما رأيكن ان نرقص؟" سألت جايد بنبرة حماسية
"نعم فكرة رائعة هيا، سأريكن ما تعلمته" قالت لي آن وهي تقوم ببعض حركات التحمية بينما تشغل جيسي الاغاني
.
.
.
3:50am"لقد تأخر الوقت بالفعل وانا بدأت اشعر بالتعب" قالت جايد وهي تتثاءب
"وانا ايضا" اجابت بيري بملل
"اذهبا للنوم وسنأكل نحن الدوناتس" قالت جيسي بنبرة استفزاز
"كلاها وسنحضر غيرها"
"سنأكلها ايضا" قالت لي آن بابتسامة جانبية
"لا اعتقد ذلك انستي"
______________________________9:43am
"بيري هل جئتي؟"
"نن-نعم! انا هنا"
"احضري البريد وتعالي هيا" قال واغلق
"سيقضى عليكي بيري ادواردز" همست لنفسها باستياء
فتحت الباب ووقفت عنده بنظرات بريئة "اسمع انا اعرف اني تأخرت كثيرا، وانا اسفة حقا! لقد كنت ابيت في منزل صديقتي مع صديقاتي الاخريات و تأخرنا في البقاء مستيقظات" قالت بتوتر بينما تراه يقترب منها "هذا لن يتكرر، انا اسفة" قالت وهي تحني رأسها ليعرفه وهو يضحك
"هل اخبرك احد اني غاضب اصلا؟"
"لل-لا ولكن-"
"حسنا اذا لنعتبر اني غاضب فعلا، و اريد ان تصلحي الوضع الان" قال وهو يرفع عينيه لتبتسم
"سأصلحه عندما تكون غاضبا فعلا"
سحبها من يدها ليقفل الباب "لا لا! نحن علينا اصلاحه الان" قال وهو يقترب منها اكثر"
"زين! مالذي تفعله الان؟"
"ماذا؟ مديرك اللطيف يريد مساعدتك" اجاب وهو يقترب منها ويبتسم بخبث
.
.
.
"سيد زين! سيدي هل انت بالداخل؟ صديقك لوي هنا و بيري لم تأتي بعد، هل اسمح له بالدخول؟""هذا الغبي دائما يفسد اسعد اللحظات" قال بانزعاج لتضحك وتبعده عنها
"هذه اللحظات لا تحصل هنا ياذكي، الان انظر كدنا نكشف" اجابت باستياء بينما تعدل تبرجها الذي افسد بسبب قبلاته
اقترب ليضع يديه حول خصرها "اذا نحن يمكننا الذهاب لمكان مناسب وفعل اكثر من هذا" همس قرب اذنها وهو يبتسم
"او يمكنك فتح الباب لان صديقك ينتظرك" قالت وهي تنظر اليه بملل
وضع قبلة عميقة على شفتيها لتشعر ان انفاسها ذهبت مع تلك القبلة "انا احبك بيري ادواردز احبك"
امسكت قميصه لتسحبه اليها "حبيبي، اذهب وافتح الباب هيا" قالت بابتسامة تهديد لينفذ
"مابك؟ هل كنت نائ-" قال لوي بانزعاج بينما يدخل ليلمح بيري "اوه! هل جئت بوقت غير مناسب؟"
"نعم! نعم لقد فعلت" همس له بينما ينظر كلاهما نحو بيري
"اهلا لوي! ولا تقلق الوقت مناسب جدا" قالت وهي تبتسم ليبادلها
"شكرا اذا" اجاب بلطف لتومئ له وتغادر المكتب
YOU ARE READING
Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||
Fanfictionليتنا بقينا كما كنا! ليت المشاعر البريئة التي كانت تسعدنا لم تتغير!