Part 31

173 9 0
                                    

"ألا يجب ان تذهبي لأحد الاطباء لمراقبة فترة حملك والاطمئنان على الطفل؟" سأل اليكسندر ببرود لتنظر اليه

"لا اريد الذهاب لأي مكان ولا اريد هذا الغبي اريد ان اجهضه" قالت بغضب

"ألستي انتي من تسبب في هذا! الان تريدين قتله!" اجاب بحدة

امسكت تريشا يده ليهدأ "بيري عزيزتي ذلك الطفل لا ذنب له بكل ما حدث، لا ذنب له لتقتليه"

"لم سأتركه ووالده لا يريد حتى الاعتراف به؟ والاسوأ انه يهتمني بأقذر وابشع التهم"

"انا سأعرف كيف اتصرف مع ذلك الغبي"
               ___________________________

"يعني لازلت مصمما حتى بعد مرور كل هذا الوقت؟" سألت وهي تنظر اليه وتبتسم ليبادلها

"وسأبقى مصمما الى الابد لو اردتي"

"يبدو انك اعند مما توقعت"

"الجميع يخبرني بذلك" قال وهو يرفع كتفيه لتضحك

"انا موافقة"

"لا بأس يم- مهلا ماذا؟" سأل بصدمة

"انا موافقة على الزواج بك" قالت وهي تبتسم ليبادلها

"انا.... انا لا استطيع وصف سعادتي الان جيجي انا احبك" اجاب وهو يمسك يديها

"اتمنى حقا ان تكون هذه الحقيقة واتمنى ان لا اكون قد غامرت بقلبي" قالت بقلق

"هذه الحقيقة صدقيني لا توجد مغامرات اسمعي ما رأيك ان نقيم حفل الزفاف يوم الخميس القادم؟" سأل بحماس

"لم العجلة؟ لننتظر قليلا"

"لا اريد الانتظار ابدا، لقد رأيت ما حل بي عندما انتظرت اول مرة" قال ببرود لتومئ
.
.
.
اقترب من الباب بخطوات مترددة، رفع يده وانزلها كثيرا الى ان اخذ قراره ورن الجرس

فتحت الباب لتراه في وجهها وتجتاح عاصفة الالم جسدها مرة اخرى "هل هناك اي اهانة نسيت اخباري بها؟" سألت ببرود

"لقد جئت لرؤية امي ابتعدي عن وجهي" دفعها ليدخل

"مالذي تريده؟" سألت والدته بانزعاج

رسم ابتسامة جانبية، ابتسامة تكذب حقيقة كل ما يشعر به بداخله "لقد جئت لإخبرك اني سأتزوج وحفل زفافي يوم الخميس القادم" قال وهو ينظر الى بيري بطرف عينه ليراها تنهار وتقع امامه

ذهبت تريشا نحوها بسرعة "بيري! عزيزتي انهضي ارجوكي انتي بخير" قالت وهي تصفعها بخفة لتصحو، تركتها وذهبت الى ابنها والنار تكاد تخرج من وجهها امسكته من قميصه بقوة "ماذا تكون انت؟ اكيد لست بشرا واكيد لست ابني الذي ربيته... هل تعلم ما مرت به بسببك؟ هل تعلم كم مرة حاولت الانتحار فقط لتتخلص من التفكير بك؟ لتتخلص من ذلك الحب الحقير الذي يجري بعروقها؟ والان تقول هذا امامها بكل برود؟ لو كنت حجرا لما ستكون في هذه القسوة"

ابعد يد والدته عنه بهدوء "انا سأذهب لاحضر الاسعاف" قال ببرود وابتعد لتنظر اليه بصدمة
        _______________________________

Two Days Later

"انظري اليكي تبدين بحال رائعة" قال نايل بابتسامة كبيرة لتبادله

"لانكم بجانبي يارفاق" اجابت بشكر

"نحن دائما هنا لأجلك" قال لوي وهو يمسك يدها بلطف

"وكيف حال ابن اختي اللطيف؟" سال هاري بفضول لتضحك

"هو بخير"

"لقد اتفقنا ان نسميها لاڤ ان كانت فتاة و هيرو ان كان ولدا" قالت لي آن بحب

"ماهذه الاسماء الغبية؟" تسائلت جيسي بسخرية

"تبدو ك اسماء لمواد تنظيف او ما شابه" اجابت جايد بسخرية ليضحكوا

بينما يتحدثون دخل الطبيب ليجري الفحص الاعتيادي "هذه الضحكات الجميلة تدل على ان اميرتنا اصبحت بخير" قال وهو يبتسم بينما يقترب منها لتبادله

"انا اشعر اني افضل حقا وارغب في الخروج"

"هل مللتي منا بهذه السرعة؟" سأل وهو يعبس بينما يقيس نبضها لتضحك بخفة

"لم اقصد-"

"جسدك لازال ضعيفا جدا ولذا يجب عليكي البقاء ربما ليومين اخرين"

"صغيرتي الطبيب اليكس محق، نحن لا نريدك ان تغادري المستشفى الا وانتي بأروع حال" قال والدها وهو يمسك يدها لتنظر اليه

"اذا تحسني بسرعة بيز لأني تعلمت الطبخ مؤخرا واريد ان ادعوكي على افضل مكرونة يمكن تذوقها بالتاريخ" قال ليام بحماس

"هذا رائع! انا حقا احب المكرونة" اجابت بابتسامة كبيرة

"و بعدها سأدعوكي الى البيتزا" قالت جايد بلطف

"ما كل هذا الدلال انستي؟ يبدو انك محظوظة" اجاب الطبيب اليكس بغيرة مصطنعة

"نعم! انا فعلا محظوظة بهم"
.
.
.
3:12am

كانت وحدها بالغرفة تغط بنوم عميق وهذا كان الوقت المثالي لزيارة احدهم لها

Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||Where stories live. Discover now